تويوتا تحقق رقماً قياسياً عالمياً جديداً في 2023
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلنت شركة تويوتا اليابانية العملاقة، الثلاثاء، أنها باعت أكثر من 11,2 مليون سيارة حول العالم عام 2023، من علاماتها التجارية "تويوتا" و"لكزس" و"دايهاتسو" و"هينو"، في رقم قياسي جديد يعزز تصنيفها كشركة رائدة عالمياً على صعيد حجم المبيعات.
وتعكس هذه الأرقام أيضاً زيادة قوية مقارنة بعام 2022 (+7,2 بالمئة تقريباً).
واستعادت تويوتا اللقب الرمزي لشركة السيارات الأولى عالمياً من حيث حجم المبيعات في عام 2020 واحتفظت به منذ ذلك الحين، متقدمة على مجموعة فولكسفاغن الألمانية، التي احتلت المركز الثاني مجدداً العام الماضي، مع بيع 9,24 ملايين سيارة بارتفاع نسبته 12 بالمئة، وفق أرقام نُشرت في أوائل يناير.
واحتفظت مجموعة "هيونداي-كيا" الكورية الجنوبية بالمركز الثالث في هذا التصنيف، مع بيع 7,3 ملايين وحدة في عام 2023 بارتفاع نسبته 6,7 بالمئة.
وحتى باستثناء شركتيها الفرعيتين "دايهاتسو" للسيارات الصغيرة و"هينو" للشاحنات والحافلات، فقد سلّمت تويوتا وعلامتها التجارية "لكزس" للمركبات الفاخرة، عدداً أكبر من المركبات مقارنة بمنافسيها الرئيسيين في ألمانيا وكوريا الجنوبية، بواقع 10,3 ملايين وحدة في عام 2023 بارتفاع نسبته 7,7 بالمئة.
ومع ذلك، لا تزال تويوتا تواجه مشكلات؛ فقد شوهت فضائح مرتبطة بالتلاعب في اختبارات الأداء سمعة "هينو" و"دايهاتسو".
وانخفضت مبيعات "هينو" العام الماضي بسبب هذه القضية بنسبة 9,8 بالمئة، فيما أوقفت شركة "دايهاتسو" إنتاجها بالكامل منذ نهاية ديسمبر.
كما أعلنت تويوتا، الاثنين، تعليق شحنات عشرة نماذج تعمل بالديزل بسبب مخالفات مماثلة في الموافقة على محركاتها في اليابان، والتي تنتجها شركة أخرى تابعة لها، وهي "تويوتا إنداستريز".
كذلك، لا تزال الشركة اليابانية العملاقة في موقع متأخر في قطاع السيارات الكهربائية بالكامل، إذ باعت فقط 104 آلاف و18 سيارة من هذا النوع في عام 2023.
ورغم أن هذا العدد يعكس ارتفاعاً بواقع أربع مرات خلال عام واحد، لكنه لا يزال ضئيلاً مقارنة بمركبات "تسلا" الأميركية التي بيع منها 1,81 مليون سيارة كهربائية، وأيضاً "بي واي دي" (BYD) الصينية التي بيع منها 1,57 مليون وحدة مباعة.
مع ذلك، تعوّض تويوتا إلى حد كبير عن نقطة الضعف هذه بديناميكية مبيعاتها العالمية من السيارات الهجينة والتي باعت أكثر من 3,4 ملايين وحدة في عام 2023، بنمو بنسبة 31,4 بالمئة خلال عام واحد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
البرتغالي هيليو سوزا مدربا جديدا للمنتخب الكويتي.. من يكون؟
أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم اليوم الدمعة عن تعيينَ البرتغالي هيليو سوزا (55 عاما) مدربا جديدا للمنتخب الوطني الأول.
ونشر حساب الاتحاد الكويتي لكرة القدم على موقع "إكس" صورة للمدرب البرتغالي مرفقا إياها بـ"هيليو سوزا أهلا بك في الكويت" باللغة الإنجليزية.
البرتغالي هيليو سوزا مدرباً لمنتخب الكويت الوطني الأول لكرة القدم#KuwaitFA pic.twitter.com/EAXwVpoi8B
— KuwaitFA (@KuwaitFA) July 31, 2025وأضاف في منشور ثان:"أعلن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف الصباح التعاقد مع المدرب البرتغالي هيليو دي سوزا لقيادة منتخب الكويت الوطني الأول لمدة عامين".
أعلن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف الصباح التعاقد مع المدرب البرتغالي هيليو دي سوزا لقيادة منتخب الكويت الوطني الأول لمدة عامين.
جاء ذلك قبل البدء باجراءات قرعة دوري زﻳﻦ اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺮﻳﺎضي 2025-2026، ﻓﻲ ﻗﺎعة الدانة ﺑﻔﻨﺪق… pic.twitter.com/e96XjN46DI
المدرب الذي سيتولى قيادة الأزرق لمدة عامين، سبق له أن أشرف على المنتخب البحريني في الفترة بين 2019 -2023 قبل أن يتولى تدريب نادي قطر في موسم 2023-2024.
وسيحل هيليو سوزا خلفا للأرجنتيني خوان أنتونيو بيتسي الذي استلم المهمة في تموز / يوليو 2024 بعد تأهل المنتخب إلى الدور الثالث الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 بقيادة البرتغالي روي بينتو، قبل أن يغادر من دون أن يعلم الاتحاد الكويتي بذلك، لكنه عاد واعتذر عما حصل وأكمل مشواره حتى نهاية التصفيات المونديالية التي انتهى فيها مشوار الكويت في المركز الأخير لمنافسات المجموعة الثانية.
ووُلد البرتغالي هيليو سوزا في 12 يوليو عام 1969، وارتبط اسمه طيلة مسيرته كلاعب بنادي فيتوريا دي سيتوبال، حيث أمضى كامل مشواره الكروي بين صفوفه، وكان أحد العناصر البارزة في المنتخب البرتغالي الذي توّج بلقب كأس العالم للشباب عام 1989، والتي أُقيمت منافساتها في المملكة العربية السعودية.
امتدت مسيرته مع فيتوريا دي سيتوبال إلى 18 موسمًا، كان خلالها من الركائز الأساسية للفريق، وتميز بحضوره القوي على مدار 10 مواسم متتالية، منها 3 مواسم في دوري الدرجة الثانية.
وتميز بقيادته للفريق داخل الملعب، حيث ارتدى شارة القيادة، وكان رمزًا للوفاء والانتماء حتى لحظة اعتزاله عام 2005، عن عمر ناهز 36 عامًا، بعد أن ساهم في تتويج ناديه بلقب كأس البرتغال، إثر الفوز على بنفيكا بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية.
وخلال مسيرته، خاض سوزا 423 مباراة رسمية، سجل خلالها 21 هدفًا، وتُوّج بلقبين بارزين: كأس العالم للشباب 1989، وكأس البرتغال 2005، ليضع بصمة واضحة في تاريخ الكرة البرتغالية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات السنية.
بدأ هيليو سوزا مسيرته التدريبية من حيث أنهى مشواره كلاعب، حيث تولى تدريب نادي فيتوريا دي سيتوبال، قبل أن ينتقل لقيادة فريق كوفيليا البرتغالي.
ورغم تقدمه في السلك التدريبي، قرر عام 2009 التراجع خطوة إلى الخلف، ليشغل منصب مساعد مدرب في المنتخب البرتغالي تحت 19 عامًا، تمهيدًا لانطلاق رحلة طويلة مع المنتخبات السنية.
تنقل سوزا بعدها بين عدة منتخبات للفئات العمرية في البرتغال، حيث تولى تدريب منتخبات تحت 17، 18، 16، 19، و20 عامًا.
وفي عام 2011، عاد مجددًا كمساعد مدرب للمنتخب البرتغالي تحت 18 عامًا، قبل أن يُمنح مسؤولية قيادة عدد من المنتخبات الشابة.
ورغم أن معظم تجاربه كانت لفترات قصيرة، إلا أن أبرز محطاته تمثلت في قيادته منتخب البرتغال تحت 17 عامًا للتتويج بلقب كأس أمم أوروبا عام 2017، بينما كان أكثر ظهور له من حيث عدد المباريات مع منتخب تحت 19 عامًا، الذي قاده في 35 مباراة دولية منذ عام 2016.
في 1 آب / أغسطس 2019، بدأ هيليو سوزا مرحلة جديدة خارج بلاده، عندما عُيّن مديرًا فنيًا للمنتخب البحريني. خلال فترته التي امتدت حتى 2023، قاد المنتخب في 45 مباراة، حقق خلالها 26 انتصارًا، مقابل 7 تعادلات و12 خسارة، وتمكن من قيادة البحرين لتحقيق لقبين تاريخيين: كأس الخليج 2019 وبطولة غرب آسيا في العام ذاته.
وفي عام 2023، خاض تجربة جديدة مع نادي قطر القطري، لكنها لم تكن موفقة، حيث قاد الفريق في 19 مباراة، حقق خلالها 7 انتصارات فقط، وتعادل مرة واحدة، وتلقى 10 هزائم، مما أدى إلى تراجع الفريق واقترابه من منطقة الهبوط، لينتهي مشواره مع النادي بالإقالة قبل جولتين من نهاية الدوري.