محافظ الدقهلية: كشف تعاطي المخدرات للموظفين من أهم خطوات الدولة لمكافحة الإدمان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار أن تحليل كشف تعاطي المواد المخدرة يخضع له كافة العاملين بالجهازالإداري للدولة ، ويعد من أهم الخطوات التي إتخذتها الدولة لمكافحة الإدمان وللمحافظة على المواطن ، مشيرا إلى أن الفصل من الوظيفة هو العقوبة المنتظرة للموظف التي تثبت التحاليل تعاطيه للمخدرات .
وأشار المحافظ - في بيان اليوم/الثلاثاء / - إلى أن المحافظة بكامل أجهزتها حريصة على التعاون الكامل وتيسير عمل لجان التحاليل المفاجئ للكشف عن تعاطي المخدرات بين العاملين في الجهاز الإداري بجميع المصالح الحكومية ، من خلال خطة وجدول زمني محدد ، حرصا علي تقديم خدمات متميزة للمواطنين في كافة القطاعات .
وفي السياق ذاته ،أعلنت إدارة شئون المرأة بمحافظة الدقهلية (وحده السكان) عن قيام لجنة مشتركة من الصحة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لإجراء تحاليل المخدرات للموظفين والعاملين بنادي المنصورة الرياضي ونادي الحوار الرياضي بالمنصورة .
من جانبها ،أوضحت مدير إدارة شئون المرأة بالمحافظة الدكتورة هبة البيلي أن إجراء التحليل للموظفين جاء لتفعيل أحكام القانون وللحد من التعاطي والإدمان ،مشيرة إلى أن الحكومة تتيح علاج الإدمان مجاناً وفي سرية تامة من خلال الاتصال بالخط الساخن رقم 16023 بدورها ،قالت وكيل وزارة الشباب والرياضة الدكتورة منى عثمان إن تحليل المخدرات المفاجئ للعاملين بالنوادي يستهدف الحفاظ على الأسر التي تتعامل مع العاملين بالنوادي حيث أنهم يتعاملون مع أطفال وشباب من الفئات المختلفة، ومن المؤكد أن تعاطي وإدمان المواد المخدرة له انعكاس سلبي على الشخص والمجتمع.
وأضاف رئيس لجنه التحليل بصندوق علاج الإدمان الدكتور محمد أبو شعيشع أن أول مرحلة في الكشف هي سحب العينة من خلال اللجنة الممثلة للصندوق ووزارة الصحة ويتم تحليلها فورا ، لافتا إلى أنه في حالة وجود إشتباه أو أي مؤشر إيجابي يتم أخذ العينة وإعادة تحليلها في معامل وزارة الصحة .
وأشار إلى أنه في حالة إيجابية العينة واعتراض الموظف على النتيجة يبحث التظلم من خلال الطب الشرعى لإعادة التحليل مرة أخرى في مصلحة الطب الشرعي لإجراء التحليل النهائي الذي يؤكد بشكل قطعي وثبوت التعاطي من عدمه وعند ايجابيه العينه يتم فصل الموظف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر : علاقة وثيقة بين التفكك الأسري والفراغ وانتشار الإدمان
نظَّم الجامع الأزهر الشريف مساء اليوم الثلاثاء ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان "المخدرات وآثارها السلبية على الشباب"، بمشاركة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين، فيما أدار الحوار الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية
رئيس جامعة الأزهر ومحافظ الغربية يفتتحان مسجدا بالجهود الذاتية .. صور
أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أن الإسلام تعامل مع آفة الخمر بمنهج تدريجي لاقتلاعها من المجتمع الجاهلي، مستشهدًا بآيات القرآن التي بدأت بذكر أن الثمار منها ما يسكر، ثم وصْف الخمر بالإثم، وصولًا إلى التحريم القاطع: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾. مؤكدا أن "كل ما يُسكر العقل حرامٌ قطعًا"، داعيًا إلى تحصين الشباب عبر التوعية بمخاطر المخدرات التي "تُهدر الصحة والمال وتصرف عن ذكر الله".
من جانبه، حذر الدكتور جميل تعيلب، من الأسباب غير المباشرة لانتشار الإدمان، مثل «التفكك الأسري» و«الفراغ»، مشيرًا إلى أن ضعف الرقابة الأسرية وغياب الحوار يدفعان الشباب إلى رفقة السوء، لافتاً إلى أن "الفراغ يتحول إلى أداة هدم إن لم يُملأ بالعمل النافع والعبادة، مؤكدًا أن الإسلام يُحارب البطالة الروحية والمادية.
كما نبَّه تعيلب إلى مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تُعرِّض الشباب لمحتوى مُضلل، داعيًا الآباء إلى "مراقبة التغيرات السلوكية لأبنائهم والتدخل المبكر"، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية والأسر لمواجهة آفة المخدرات، عبر حملات توعوية تستهدف الشباب، وتفعيل دور الإرشاد الأسري، وإبراز البدائل الشرعية والعملية لاستثمار طاقات الشباب.
جدير بالذكر، أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ويتناول في كل حلقة قضية تهم المجتمع والعالَمَيْن العربي والإسلامي.