العراق وتركيا يبحثان ملف المياه والتعاون الأمني في مجال ضبط الحدود
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بحث مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، مع وزير الدفاع التركي، يشار غولر، بحضور السفير التركي في بغداد، علي رضا غوناني، التعاون الأمني في مجال ضبط الحدود بين البلدين. وقال المكتب الإعلامي لمستشار الامن القومي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "جرى خلال اللقاء، استعراض مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين، إلى جانب التأكيد على استمرار التعاون الأمني، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة".
وأكد الأعرجي بحسب البيان، على "عمق العلاقات الإستراتيجية والتأريخ المشترك والروابط الجغرافية والاجتماعية بين العراق وتركيا وأهميتها في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين".
وأشار الأعرجي، إلى أن "الملف الأمني هو الملف الضاغط على كل الملفات، وأن هناك إرادة حقيقية لإنهاء هذا الملف، من خلال التعاون الأمني والاستخباري وتبادل المعلومات، لملاحقة العناصر الإرهابية، لافتا الى أن ملف مخيم الهول يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة، ولابد من غلقه بترحيل قاطنيه إلى دولهم".
وبين الأعرجي، أن "ملف المياه يشكل أهمية كبيرة للعراق ويجب إعطاء حصة العراق المائية من خلال التنسيق المشترك بين البلدين".
وأكد الأعرجي، أن "نجاح مشروع طريق التنمية سيعزز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين".
من جانبه أكد غولر، أن "تركيا تبذل جهودا كبيرة لرفع مستوى العلاقات مع العراق، للقضاء على الجماعات الإرهابية، مثمنا جهود العراق في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما أعرب غولر، عن "تطلع أنقرة لنجاح المركز المشترك لمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون الأمني في مجال ضبط الحدود".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التعاون الأمنی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت والشرع يبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية
رام الله - دنيا الوطن
عقد أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، جلسة مباحثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع، شملت العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك، خلال استقبال الصباح الرئيس الشرع، بقصر "البيان" في العاصمة الكويتية، اليوم الأحد.
ووصل الرئيس السوري إلى الكويت في زيارة رسمية، هي الأولى التي يجريها للدولة الخليجية منذ توليه منصبه، وذلك تلبية لدعوة من أمير الكويت.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح إن جلسة المباحثات تناولت "العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها في المجالات كافة".
كما تناولت الجلسة بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، التأكيد على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع أطره بما يخدم مصالحهما المشتركة، وبحث مستجدات الأوضاع في سوريا والتأكيد على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها.
كما تم بحث أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وختمت الوكالة: "هذا وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة".