ناصري يؤكد: “برلمان بغرفتين وصوت واحد” قبيل انطلاق الجمعية 151 بجنيف
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
ترأس عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صبيحة اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، بمقر المجلس اجتماعا تنسيقيا تحضيريا بين أعضاء وفد غرفتي البرلمان في أشغال الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، والتي تنعقد بمدينة جنيف السويسرية، مقر الاتحاد، وذلك في الفترة ما بين 17 و23 أكتوبر 2025.
وأسدى رئيس مجلس الأمة بالمناسبة توجيهات لأعضاء الوفد، للدفاع بالحجة عن مواقف بلادنا وبالتجارب الناجحة عن مقارباتها، من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي تعزز ما حققته الدبلوماسية الرسمية من إنجازات تاريخية وتألق وسمعة دولية مهيبة.
كما أشار إلى أن هذه الدورة تأتي في ظرف دولي خاص، مشوب بالتحديات والتحولات والنزاعات والتحالفات وعلينا أن نكون على أتم الاستعداد لتقديم صورة مشرفة عن البرلمان وعن الجزائر..
وأكد على ان هذا الاجتماع هو رمزية معبرة تؤكد أن الأصل هو التعاون، والتنسيق المستدام بين الغرفتين قاعدة لا نحيد عنها، وذلك وفق مبدأ “برلمان بغرفتين وصوت واحد”.
هذا ويتشكل الوفد البرلماني برئاسة عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة من السيدة والسادة:
-منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بالاتحاد البرلماني الدولي،
- محمد أنور بوشويط، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عضو اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين، بالاتحاد البرلماني الدولي،
– عبد الرحمان قنشوبة، عضو مجلس الأمة، رئيس المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، وعضو لجنته لترقية احترام القانون الدولي الإنساني،
– كمال خليفاتي، عضو مجلس الأمة، عضو لجنة العلم والتكنولوجيا، بالاتحاد البرلماني الدولي،
– فريدة اليمي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، عضو مكتب اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وعضو لجنة الصحة، بالاتحاد البرلماني الدولي،
– سليم جعلال، الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني،
– مخلوف ساحل، رئيس ديوان السيد رئيس مجلس الأمة.
– سليم رباحي، مدير دراسات، مسؤول قسم الاتصال والإعلام بمجلس الأمة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بالاتحاد البرلمانی الدولی رئیس مجلس الأمة الشعبی الوطنی
إقرأ أيضاً:
بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.
وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.
وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.
كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور