أستاذ بالتّعليم الخصوصي: نعمل دون عقود ونتعرض للعنف والاهانة (تقرير لمجلس التعليم)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
كشف أستاذ في مؤسسة خاصة عن الظروف التي يعيشها أساتذة التعليم الخصوصي، خاصة حين يرفعون تقارير ضد تلامذتهم للإدارة، مؤكدا أن التدابير التي يتخدونها من أجل ضبط الفصل لا تكون في الغالب في صالحهم، مرجعا ذلك إلى أن “موازين القوى ليست في جانبنا”.
وكشفت شهادة أدلى بها أستاذ، وردت في تقرير حول العنف في الوسط المدرسي، والذي أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن أساتذة التعليم الخصوصي “يتعرضون لعدة أنواع من العنف، ويمكن طردهم من وظيفتهم في أي وقت”، كما أنهم “يعملون بدون عقد، وبراتب منخفض للغاية، وأحيانا لا يعملون حتى بالحد الأدنى للأجور”.
وأشار الأستاذ في شهادته، إلى أنه “ملزم بتقديم تنازلات، لأنه قد يتعرض للعنف أو الإهانة من قبل تلميذ، ويمكن للتلميذ أن يقول له: (أنا من يدفع لك أجرتك)”، مؤكدا أنه “اذا كان التلاميذ لايريدونك فبوسعهم الذهاب إلى الإدارة ويطلبوا منها استبدالك بشخص آخر”.
وفي نفس السياق، كشفت نتائج دراسة مجلس التربية والتكوين، عن أرقام حول التوتر الذي يميز العلاقة بين التلامذة واساتذتهم، حيث أشار المصدر، أن هذا التوتر يكون ملموسا بشكل خاص في التعليم الثانوي، حيث يرى ما يقرب 23 في المائة من في هذا السلك أن جودة العلاقات بين التلامذة والاساتذة سيئة، فيما اعتبرها 17,4 في المائة منهم غير جيدة جدا، و 5,5 في المائة غير جيدة على الاطلاق.
كلمات دلالية التعليم الخصوصي العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوين
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين.. 66 ألف استغاثة وانتشار شعور ذنب الناجين
نشرت صحيفة "يديعوت" العبرية، تقريرا، لمُراسلها أور هدار، جاء فيه أنّ: "هناك الكثير من المكالمات من جنود الاحتياط الذين يشعرون بـ:ذنب الناجين، للبقاء على قيد الحياة"، وذلك نقلا عن المديرة المهنية الوطنية لـERAN -الإسعافات الأولية العقلية-، شيري دانييلز.
وبحسب التقرير، فإنّ: "أحد المتقدمين قد قال إنه من المؤسف أنه لم يُقتل في غزة؛ إنه يشعر بالذنب ليس فقط لبقائه على قيد الحياة، بل أيضًا لطلبه المساعدة"، مردفا أنّ: "تقرير عن جمعية عيران، أبرز تلقّي أكثر من 66 ألف استفسار من جنود نظاميين وأفراد من الخدمة الاحتياطية وعائلاتهم".
وتابع: "تقديرات الجيش تشير إلى أن عدد المتقدمين بعد الخدمة العسكرية أعلى من ذلك، ولكن العديد منهم يختارون عدم التعريف بأنفسهم كأعضاء في الخدمة الفعلية. إذ يقول بعض الاحتياطيين إن العمل قد انهار، وأنهم لا يستطيعون العثور على عمل، ولكن ما يزعجهم أكثر هو الشعور بالعبء على الأسرة".
وأوضحت دانييلز، بأنه شعور طبيعي جدًا، مشيرة إلى أنّ هناك من يشعر بالذنب لأنه صرخ على الأطفال، أو لأنه لم يكن موجودا من أجل شريكه. فيما تابع التقرير الذي أتى عقب مرور 600 يوم على "طوفان الأقصى"، أنّ: "ثلث المكالمات تناولت الشعور بالوحدة (31 في المئة)".
واسترسل: "تناولت ربع المكالمات الألم النفسي والاكتئاب (25 في المئة). تناولت حوالي 20 في المائة من الأبحاث العلاقات الشخصية، والتربية، والعلاقات الاجتماعية. وكانت أربعة في المائة من المكالمات تتعلق بالعنف والاعتداء الجنسي.
ومضى التقرير بالقول: "منذ بداية الحرب، كان الضرر الاقتصادي الذي لحق بالإسرائيليين أحد أبرز القضايا المطروحة على الأجندة العامة. وتُظهر البيانات أن ثلاثة في المائة من الاستفسارات كانت تتعلق بالتوظيف والضائقة المالية".
وأضاف: "كما شكلت قضية الانتحار، وهو الموضوع الذي برز للواجهة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ثلاثة في المائة من إجمالي الاستفسارات"، مبرزا تلقّي أكثر من نصف مليون استفسار عبر مراكز الهاتف والإنترنت منذ اندلاع الحرب.
وأوضح أنّ: "20 في المائة من المكالمات الواردة كانت من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، أي ما يزيد عن 100 ألف مكالمة استغاثة؛ وبلغت نسبة الإحالات إلى المراكز 12 في المئة من الفئة العمرية 18-24 عاماً، فيما بلغت نسبة الأطفال والمراهقين حتى سن 17 عاماً 8 في المئة من إجمالي الإحالات إلى المراكز. وكان أقل عدد من الإحالات بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا فأكثر، أربعة في المائة".
وأردف: "كانت معظم المحادثات في بداية الحرب تتناول الصدمات والقلق، ومع استمرارها نرى المزيد والمزيد من المحادثات حول الألم النفسي والاكتئاب والشعور بالوحدة والعلاقات، لأننا في هذه الأماكن ندفع ثمنًا باهظا"، كما تصف بعد المحادثاث.
وفي السياق نفسه، قالت نوريت، تعمل متطوعة في قسم الطوارئ منذ أكثر من ثلاث سنوات: "يتصل الناس أحيانًا في حالة ذعر شديد، والاستماع فقط يمكن أن يساعد. إنهم يحتاجون إلى شخص متعاطف يعترف بصعوباتهم، ونحن موجودون من أجلهم لتحمل بعض المشاعر المعقدة التي يحملونها معهم".