أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

"العيون مدينة مغربية"؛ هذا ما نشرته الحكومة الإسبانية في الجريدة الرسمية الخاصة بالجارة الشمالية، تجسيدا للموقف التاريخي لمدريد من ملف الصحراء المغربية ومبادرة الحكم الذاتي التي تبناها المغرب منذ سنة 2007 لحل هذا النزاع المفتعل منذ عقود من الزمن.

ويعد هذا الاعتراف انتصارا جديدا للمغرب والمغاربة وقضيتهم الأولى، خصوصا وأن دائرة الدعم والتأييد الدوليين للمبادرة المغربية تتسع، مقابل خفوت وأفول أسطوانة "تقرير المصير" المشروخة، التي أكل عليها الدهر وشرب ولم تعد تحظى بأي اهتمام على الصعيد الدولي.

وفي السياق نفسه؛ عرّفت إسبانيا حاضرة الأقاليم الجنوبية كونها إقليما مغربيا، خصوصا وأن هذا الاعتراف جاء من "الجارة الشمالية"، التي تُعتبر المستعمر القديم للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية قبل الاستقلال.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية تعيش على وقع التعاون المشترك والعمل الثنائي في مختلف المجالات والقطاعات، منذ اعتراف رئيس الحكومة "بيدرو سانشيز" بمغربية الصحراء ودعم المقترح الذاتي، لتليه زيارة المغرب ولقاء الملك محمد السادس.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تعلن عن هوية بصرية جديدة للدولة

ويقول القائمون على التصميم الجديد إنه يهدف إلى إعادة بناء الصورة الوطنية وتعزيز الوحدة والهوية الجامعة، بعد سقوط النظام المخلوع. تفاصيل أكثر في تقرير عمرو حلبي.

5/7/2025-|آخر تحديث: 13:32 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • خريطة المغرب مبتورة تُثير الجدل.. و”الرياضية” المغربية توضح
  • في أفق تفعيل الحكم الذاتي بالصحراء.. دعوات لتمكين نخب جديدة وتقاعد الوجوه التقليدية
  • مستشار أمريكي سابق: استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية هو الحل الأمثل
  • الهوية المغربية تتألق في صورة وزيرة خارجية الإكوادور
  • هونغ كونغ.. مدينة الثراء الفاحش التي تمتلئ بالمكتئبين
  • الحكومة السورية تعلن عن هوية بصرية جديدة للدولة
  • الإكوادور تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء كحل سلمي وواقعي للنزاع (فيديو)
  • تكتل رباعي جديد في غرب إفريقيا يعزز نفوذ المغرب ويعيد رسم خريطة التحالفات الإقليمية
  • بعد مشاركة بوريطة في حفل تنصيب رئيسها.. الإكوادور تدعم مغربية الصحراء وتعلن افتتاح سفارة بالرباط هي الأولى في شمال أفريقيا
  • المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى