الحرة:
2025-12-13@09:11:35 GMT

لبناني رئيسا لمحكمة العدل الدولية.. من هو نواف سلام؟

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

لبناني رئيسا لمحكمة العدل الدولية.. من هو نواف سلام؟

أعلنت محكمة العدل الدولية، الثلاثاء، انتخاب القاضي اللبناني، نواف سلام، رئيسا لها، بعد انتخابه من قبل زملائه القضاة بالمحكمة، وذلك لمدة 3 سنوات مقبلة.

يشغل سلام منصب رئيس المحكمة الأممية بدلا من الرئيسة السابقة الأميركية، جون إي دونوغيو، التي تشغل منصبها منذ فبراير 2021.

يتكون فريق محكمة العدل الدولية من 15 قاضيا، بينهم رئيس المحكمة ونائبه و13 قاضيا وقاضية.

وبقرار اختيار سلام رئيسا، أصبح ثاني عربي يتولى هذا المنصب الرفيع بعد الجزائري محمد بجاوي، الذي شغل المنصب لمدة 3 سنوات بداية من عام 1994.

وأشارت المحكمة في بيان، الثلاثاء، إلى انتخاب القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي، نائبة لرئيس المحكمة.

بعد انتخابه، كتب القاضي اللبناني على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا): "انتخابي رئيسا لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية وإعلاء القانون الدولي".

انتخابي رئيسا لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية واعلاء القانون الدولي. وأول ما يحضر إلى ذهني ايضاً في هذه اللحظة هو همي الدائم ان تعود مدينتي بيروت، أماََ للشرائع كما هو لقبها، وان ننجح كلبنانيين في إقامة دولة القانون في بلادنا وان يسود العدل بين أبنائه. https://t.co/vIs487b3yN

— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 6, 2024

وتابع سلام: "أول ما يحضر إلى ذهني أيضًا في هذه اللحظة هو همي الدائم أن تعود مدينتي بيروت، أمًا للشرائع كما هو لقبها، وأن ننجح كلبنانيين في إقامة دولة القانون في بلادنا وأن يسود العدل بين أبنائه".

من هو نواف سلام؟

القاضي اللبناني من مواليد 15 ديسمبر عام 1953، وهو أستاذ جامعي ورجل قانون ودبلوماسي، وانضم لمحكمة العدل الدولية في 6 فبراير عام 2018.

وبحسب الموقع الرسمي للمحكمة على الإنترنت، فإن سلام انضم لهيئة المحكمة بعدما كان سفيرا للبنان وممثلا دائما لها في الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة ما بين يوليو 2007 وديسمبر 2017.

مارس سلام المحاماة وعمل أستاذا في التاريخ المعاصر في جامعة السوربون الفرنسية، ودرّس العلاقات الدولية والقانون الدولي في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث كان رئيسا لدائرة العلوم السياسية والإدارة فيها خلال الفترة من 2005 إلى 2007، وفق مواقع محلية لبنانية.

يحمل القاضي اللبناني دكتوراة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس، ودرجة الماجستير في القانون من جامعة هارفارد الأميركية العريقة.

بينهم عرب ورئيسة المحكمة أميركية.. من هم قضاة "العدل الدولية"؟ يتكون فريق محكمة العدل الدولية الذي ينظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية، من 15 شخصا، بينهم رئيسة المحكمة ونائبها و13 قاضيا وقاضية.

وبحسب الموقع الرسمي لمحكمة العدل الدولية، فإن سلام يتحدث 3 لغات بطلاقة، هي العربية والإنكليزية والفرنسية.

وطرح اسم سلام كمرشح لرئاسة الوزراء في لبنان بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، حيث أشارت وكالة الأنباء المركزية اللبنانية، إلى أن تشكيل حكومة مستقلة برئاسته "سيعيد الثقة الشعبية والدولية بالبلاد، ويفتح باب المساعدات الذي أوصد لانعدام الثقة في الطبقة السياسية".

وفي الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، وبالتحديد في الرابع من أغسطس الماضي، كتب سلام عبر حسابه على منصة إكس: "الحقيقة طريق العدالة.. وإخفاؤها جريمة. التحقيق شرطه استقلال القضاء.. والتدخل في عمله جريمة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لمحکمة العدل الدولیة القاضی اللبنانی نواف سلام

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة


توعدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة، مطالبة إياها بتعديل نظامها الأساسي (روما) لضمان عدم إجراء تحقيقات بشأن الرئيس أو كبار مسؤولين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن واشنطن "تريد من المحكمة الجنائية الدولية إدخال تعديلات على وثيقتها التأسيسية لضمان أن المحكمة لن تجري تحقيقات بشأن الرئيس الجمهوري ومسؤوليه رفيعي المستوى.. مع تهديدها بعقوبات أمريكية جديدة على المحكمة بخلاف ذلك ".

ووفقا للمصدر، فإن رفض المحكمة لهذه المطالب، والتي تشمل أيضا وقف التحقيقات المتعلقة بالقيادة الإسرائيلية وأفعال القوات الأمريكية في أفغانستان، قد يؤدي إلى فرض واشنطن "عقوبات جديدة على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية وعلى المحكمة نفسها". وأشار إلى أن الولايات المتحدة أبلغت مطالبها إلى المحكمة وإلى عدد من الدول الأعضاء فيها.

كما نقلت الوكالة عن المصدر قوله: "هناك قلق متزايد من أن المحكمة الجنائية الدولية في عام 2029 ستركز انتباهها على الرئيس ونائب الرئيس (جي دي فانس) ووزير الحرب (بيت هيغسيث) وآخرين وستبدأ تحقيقا بشأنهم.. هذا غير مقبول، ولن نسمح بذلك".

ولم يوضح المصدر الأساس المحتمل لهذا التحقيق، لكنه أشار إلى نقاشات في الأوساط القانونية الدولية حول احتمال بدء المحكمة تحقيقا ضد القيادة الأمريكية بعد انتهاء ولاية ترامب الحالية في 2029.

وأشارت "رويترز" إلى أن تعديل نظام روما يتطلب موافقة ثلثي الدول الأطراف فيه. وكان ترامب قد وقع في فبراير مرسوما تنفيذيا بفرض عقوبات على المحكمة، ردا على تحقيقاتها المتعلقة بالولايات المتحدة وحلفائها، شملت تجميد الأصول وحظر الدخول لأعضاء المحكمة. وقد أدانت المحكمة القرار الأمريكي وأكدت استمرار عملها.

تأتي هذه الخطوة في وقت، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نهاية نوفمبر 2024 مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

كما تواصل الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد مهربي المخدرات قبالة سواحل فنزويلا، مع تقارير عن دراسة خيارات لضربات داخل الأراضي الفنزويلية

مقالات مشابهة

  • ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • ألمانيا تَطعن المحكمة الجنائية الدولية
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بفنلندا ويبحثان تعزيز التعاون القانوني والقضائي
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بفنلندا لتعزيز التعاون في المجالات القانونية والقضائية
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بجمهورية فنلندا
  • نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • أميركا تتوعد المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة
  • الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة