السعودية للكهرباء تعلن إتمام طرح صكوك ثنائية الشريحة بقيمة 2.2 مليار دولار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن انتهائها من طرح صكوك ثنائية الشريحة بقيمة إجمالية قدرها 2.2 مليار دولار أمريكي بموجب برنامجها للصكوك الدولية.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن الطرح موزع على شريحتين، الشريحة الأولى بقيمة 800 مليون دولار أمريكي لصكوك مدتها 5 سنوات بعائد ثابت يبلغ 4.942% سنوياً، والشريحة الثانية لصكوك مدتها 10 سنوات بقيمة 1,400 مليون دولار أمريكي وبعائد ثابت يبلغ 5.
وكانت الشركة قد أعلنت الاثنين 5 فبراير 2024م ، عن عقد اجتماعات مع مستثمري العائد الثابت استعداداً لطرح صكوك محتمل، ونظمت حملة ترويجية افتراضية، حظيت بحضور كبير من المستثمرين الدوليين في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وتخللها استعراض القصة الاستثمارية للشركة السعودية للكهرباء وطموحاتها الإستراتيجية ومواصفات الصكوك المتوقع طرحها.
وبادرت الشركة باليوم التالي الموافق 6 فبراير 2024م إلى فتح سجل الطلبات للطرح وتم الإغلاق بنجاح في اليوم نفسه بإجمالي طلبات للصكوك فاقت قيمتها 11 مليار دولار أمريكي، وبنسبة تغطية فاقت 5 أضعاف.
يذكر أن الشركة السعودية للكهرباء تحظى بتصنيفات ائتمانية متقدمة من وكالات التصنيف الدولية؛ فهي مصنفة بدرجة A1 مع نظرة مستقبلية إيجابية من وكالة موديز، وبدرجة A مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة فيتش، وبدرجة A مع نظرة مستقبلية مستقرة من ستاندرد آند بورز.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد القنون: “نسعد بحجم الإقبال الكبير من المستثمرين الدوليين الذي يظهر الثقة المتنامية في الجدارة الائتمانية للشركة السعودية للكهرباء في أسواق المال كمزود رئيسي للخدمة الكهربائية في المملكة وتسهم في تحقيق الأهداف المرسومة لقطاع الكهرباء وفقاً لرؤية المملكة 2030م.”
وأضاف أن هذا الطرح من الصكوك يتوافق مع إستراتيجية الشركة لتنويع مصادر تمويلها وتوسيع قاعدة مستثمريها في أسواق المال الدولية، كما ستدعم عائدات الطرح تمويل أغراض الشركة العامة وخططها الاستثمارية الطموحة لتقديم أفضل خدمة كهربائية للمشتركين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية للكهرباء السعودیة للکهرباء دولار أمریکی
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تخطط لتعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة قوة الاستقرار الدولية (ISF) في قطاع غزة ، في خطوة من المتوقع أن تزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين وإعادة إعمار القطاع، الذي يتحول إلى أكبر مشروع سياسي–مدني–عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
وأسست الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا–عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى قيادة جهود إعادة الإعمار. ومن المقرر أن يرأس ترامب "مجلس السلام لغزة"، بينما سيشارك كبار مستشاريه في المجلس التنفيذي الدولي. وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية إلى غزة، لكنها ستتولى قيادة قوة الأمن في القطاع.
خلفية وتفاصيل الخطة
يُعد وقف إطلاق النار الأخير أكبر إنجاز سياسي لإدارة ترامب خلال فترة رئاسته الثانية، إلا أن الهدنة لا تزال هشة. وتسعى الإدارة للانتقال سريعًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل انسحابًا أوسع لقوات الدفاع الإسرائيلية، ونشر قوة الاستقرار الدولية، وتطبيق هيكل حكومي جديد يشمل مجلس السلام بقيادة ترامب. وقد أذن مجلس الأمن الدولي مؤخرًا لهذه القوة والمجلس، ومن المقرر الإعلان رسميًا عن مجلس السلام في أوائل عام 2026.
كواليس وخلفيات
قال مسؤولان إسرائيليان إن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي زار إسرائيل مؤخرًا، أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستقود قوة الاستقرار الدولية، مشيرًا إلى أن الجنرال الأمريكي الذي سيقود القوة "رجل جاد جدًا" ويعرفه شخصيًا.
من جهتها، تؤكد مصادر أمريكية أن مناقشات مكثفة مستمرة بشأن تشكيل قوة الاستقرار، ومجلس السلام، والحكومة الفلسطينية التكنوقراطية، ولم تُتخذ بعد أي قرارات نهائية. وتشير مصادر مطلعة إلى أن المبعوث السابق للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف ، قد يمثل مجلس السلام على الأرض في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية التكنوقراطية المستقبلية.
الردود الدولية ونقاط الاحتكاك
كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة بدأت إحاطات هادئة للدول الغربية حول مجلس السلام وقوة الاستقرار، ودعت بعض الدول للمشاركة، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا. وأبدت دول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان وتركيا ومصر استعدادها لإرسال قوات، رغم استمرار الغموض حول موافقة الدول الغربية على ذلك.
وتتمثل العقبة الرئيسية في مدى استعداد حركة حماس لتسليم أسلحتها طواعية، وتحديد قواعد الاشتباك لقوة الاستقرار الجديدة. وأبلغت الولايات المتحدة الدول الأوروبية أن بدء نشر القوة سيتم فور تشكيل مجلس السلام، مع التأكيد على أن عدم مشاركة هذه الدول قد يؤدي إلى استمرار وجود القوات الإسرائيلية في مناطق غزة التي لم تُنسحب بعد.
وقال دبلوماسي أوروبي: "الرسالة كانت واضحة: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من استمرار بقاء قوات الدفاع الإسرائيلية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب" غانا ترحل 3 إسرائيليين ردا على خطوة مماثلة ترامب: سأعلن عن أسماء المشاركين في مجلس السلام بغزة العام المقبل الأكثر قراءة إصابة مواطن وابنته وحرق مركبتهما جرّاء اعتداء مستوطنين شرق رام الله استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال - أسماء الاتحاد الأوروبي يبحث تطوير معابر غزة وخطة لتوسيع عمل بعثته بالأسماء: كشف مواقع احتجاز 34 أسيرا من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025