انتخابات نيفادا التمهيدية.. بايدن يحقق فوزا مريحا وهايلي تخسر ضد نفسها
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حقق الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، فوزا مريحًا في ثاني جولات الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية نيفادا، في وقت واجهت فيه المرشحة الجمهورية، نيكي هايلي، ضربة قوية رغم مشاركتها في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين بالولاية وحدها.
وبحسب مراسل الحرة، فإن بايدن حقق انتصارا مريحا في الانتخابات التمهيدية ضد منافسيه، النائب عن ولاية مينيسوتا دين فيليبس، والمؤلفة ماريان ويليامسون، بعد فوز مماثل في ولاية ساوث كارولينا، الأحد.
أما فيما يتعلق بالمرشحة الجمهورية والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، فإنها تعرضت لموقف صعب، وذلك بسبب خسارتها للانتخابات في غياب منافسيها.
ويتيح النظام الانتخابي بولاية نيفادا حق الامتناع عن التصويت لأي من المرشحين على بطاقة الاقتراع، وهو الخيار الذي اعتمده الناخبون عندما رفضوا التصويت لهايلي في انتخابات الثلاثاء، بحسب مراسل الحرة.
ولتفسير وجود اسم هايلي فقط على بطاقة الاقتراع، فمن الجدير بالذكر أن هناك آليتان لاختيار مرشح الحزب الجمهوري، وهما الانتخابات التمهيدية التي تتيح إمكانيات أكثر أمام الناخبين للتصويت، مع خيار الاقتراع البريدي عن بعد.
في المقابل، هناك آلية المؤتمرات الحزبية التي ينظمها الحزب، وتكون المشاركة فيها حضورا فعليا للناخبين، مع حمل بطاقات الهوية في أيديهم، في مكان محدد وفي وقت محدد.
وكان الحزب الجمهوري في نيفادا واضحا في هذه النقطة، حين أعلن أنه سيمنح مندوبيه البالغ عددهم 26 لمن يفوز في المؤتمرات الحزبية، التي يتنافس فيها الريس السابق دونالد ترامب، ضد المرشح الجمهوري ريان بينكلي، مع غياب اسم هايلي في هذا التجمع.
وقررت هايلي المشاركة وحدها في الانتخابات التمهيدية، وظهر اسمها على ورقة الاقتراع مع غياب اسم منافسها ترامب.
على العكس من ذلك، اسم ترامب يظهر في المؤتمرات الحزبية في الولاية، المقررة الخميس، وتغيب هايلي عنها، لأنها لا تشارك فيها معتبرة أن ترامب "استمال المؤتمرات لصالحه بطرق بعيدة عن التنافس المفتوح".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير سابق هذا الشهر، أن "من الطبيعي أن يختار ترامب خوض السباق عبر المؤتمرات الحزبية، فيما اختارت هايلي منذ فترة طويلة الترشح عبر الانتخابات التمهيدية، كما فعل العديد من المرشحين الرئيسيين الآخرين، بما في ذلك نائب الرئيس السابق، مايك بنس، والسناتور تيم سكوت، (الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا)، قبل أن ينهوا حملاتهم".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "من المؤكد أن ترامب سيكتسح المؤتمرات الحزبية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الانتخابات التمهیدیة الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.