الجزولي: أعددنا خطة جديدة لدعم مسار المستثمر لتسهيل حصوله على التراخيص وتلبية حاجته المالية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال محسن الجزولي، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، إن المغرب بات يتمتع بالاستقرار، ورؤية تنموية، ومؤهلات تجعل مناخ أعماله يتميز بجاذبية الاستثمارات الوطنية والأجنبية.
وقال الجزولي، إن هذا التحسن دفع وزارته إلى الاشتغال على خطة جديدة، ترتكز على مسار المستثمر بالأساس، لضمان نجاعة أفضل، من حيث تسهيل عملية الاستثمار بشكل شامل، سواء تعلق الأمر بطلب معلومات أو الحصول على التراخيص أو الحاجة إلى المواكبة المالية أو التقنية، وكذلك التحكيم ووساطة عند الضرورة.
وكشف الجزولي في معرض رده عن سؤال يتعلق بالتدابير الحكومية من أجل تحسين مناخ الأعمال، بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، إن مناخ الأعمال يرتقب أن يعرف تحسنا كبيرا بفضل تنزيل خارطة الطريق 2023 – 2026، والتي تم إطلاق 70 في المائة من مبادراتها في سنة 2023، خاصة وأنها تشمل تسهيل عملية الاستثمار، وريادة الأعمال، ودعم التنافسية الوطنية، وتطوير بيئة مواتية لريادة الأعمال والابتكار بالإضافة إلى تكريس قيم الأخلاقيات والنزاهة والوقاية من الفساد.
وتشمل هذه المحاور وفقا للوزير الجزولي، الولوج إلى العقار، وتبسيط المساطر الإدارية، والرقمنة وغيرها.
وفي محور له علاقة بالتدابير التحفيزية للحكومة من أجل دعم الاستثمار الخاص، رد الجزولي، أن تدخل الحكومة يشمل تفعيل دعم أنظمة الاستثمار التي يضعها ميثاق دعم الاستثمار الجديد، والتي تستهدف كل المستثمرين وفئات الاستثمار. وفي هذا السياق تم تفعيل نظام الدعم الأساسي، والذي استفاد منه 78 مشروعا استثماريا، بقيمة تفوق 86 مليار درهم، لإحداث 47 ألف منصب مباشر، وغير مباشر.
وكشف المسؤول الحكومي، أنه تم منح صفة الطابع الاستراتيجي على أربعة مشاريع استثمارية خاصة بقيمة تفوق 29 مليار درهم، والتي ستخلق حوالي 10 مناصب شغل مباشرة أو غير مباشرة، وسيتم تفعيل الأنظمة الأخرى في أقرب الآجال.
من جانبه، أوضح احمدو ادبدا، المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن منظومة استثمار القطاع الخاص باتت تعد رافعة لإنعاش الاقتصاد الوطني والاستقرار المجتمعي وخلق الثروة، فضلا عن تسريعه لشبكة الأوراش الكبرى، وإسهامه في تعزيز تنافسية المملكة، وجلب الاستثمارات الأجنبية.
ودعا المستشار البرلماني، إلى تضافر جهود الفاعلين من أجل رفع العراقيل، التي لا تزال تحول في اعتقاده دون تحقيق القطاع الخاص الوطني لإقلاع حقيقي، من خلال إطلاق جيل جديد من البرامج وتشجيع المبادرة المقاولاتية، مع مواكبة منظومة المقاول الذاتي والتفعيل الأمثل لآلية الأفضلية الوطنية، مع مواصلة دعم المقاولات الناشئة والمبتكرة، والعمل على تحسين مناخ الأعمال ومراجعة قانون الأعمال، وتوجيه المقاولات نحو القطاعات ذات الأولوية ومهن المستقبل، والعمل على تبسيط المساطر الإدارية ورقمنتها.
كما دعا المتحدث ذاته إلى ضرورة تسهيل الولوج إلى كل من العقار والمناطق الصناعية بشكل تنافسي، ودفع القطاع البنكي للإسهام في المجهود الاستثماري عبر تيسير الولوج إلى القروض وخفض نسبتها وتنويع عروض التمويل للجيل الجديد من المقاولين، وعدم التأخر في التوصل بمستحقاتهم في إطار الطلبيات العمومية، مطالبا بضرورة، مواكبة القطاعات الواعدة وتوزيعها الجغرافي، يكون أساسها الاستدامة وتجاوز المخاطر الاقتصادية.
كلمات دلالية الاستثمار الحكومة المغرب محسن الجزوليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستثمار الحكومة المغرب
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة حول مسار “قاتل المدن”
#سواليف
رجحت تحليلات فلكية حديثة أن #الكويكب_الضخم الذي كان يخشى في السابق من احتمال اصطدامه بالأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك.
وهذا الكويكب الذي يعرف باسم 2024 YR4 ويبلغ حجمه حجم مبنى كبير، أثار موجة من #القلق_العالمي عند اكتشافه لأول مرة في أواخر عام 2024، عندما أشارت الحسابات الأولية إلى وجود احتمال بنسبة 3% لاصطدامه بكوكبنا في 22 ديسمبر 2032.
ومع تدفق المزيد من البيانات وتكثيف عمليات الرصد، بدأت صورة المسار المستقبلي للكويكب تتضح أكثر. فبينما تبين أن خطر اصطدامه بالأرض أصبح شبه معدوم، برزت احتمالية جديدة – وإن كانت ضئيلة – لاصطدامه بسطح #القمر. وقد أسهمت البيانات الدقيقة التي وفرها #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي التابع لناسا في تحسين دقة التوقعات الخاصة بمدار الكويكب بنسبة 20%، وفقا لبيان الوكالة الفضائية الأمريكية.
مقالات ذات صلة خبير روسي يوضح العلاقة بين الحطام الفضائي وتغير المناخ 2025/06/11وتشير أحدث التقديرات إلى أن فرص اصطدام الكويكب – الملقب بـ” #قاتل_المدن ” – بالقمر ارتفعت من 3.8% إلى 4.3%، بينما تظل احتمالية مروره بسلام دون اصطدام تتجاوز 95%. وعلى الرغم من ضآلة هذه النسبة، فإن حدوث مثل هذا الاصطدام سيجعل من 2024 YR4 أحد أكبر الكويكبات التي ارتطمت بالقمر في التاريخ الحديث، وهو ما قد يفتح الباب أمام فرصة علمية فريدة لدراسة تأثيرات مثل هذه الأحداث.
وعلق ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، قائلا: “إن إمكانية رصد اصطدام كبير بالقمـر تمثل سيناريو علميا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يزودنا ببيانات حيوية لتطوير استراتيجيات الدفاع الكوكبي في المستقبل”.
وتكشف تحليلات التركيب الكيميائي للكويكب عن احتوائه على نسبة عالية من السيليكات، ما يشير إلى أن أصله يعود على الأرجح إلى الحزام الرئيسي للكويكبات بين المريخ والمشتري، قبل أن تدفعه التفاعلات الجاذبية مع المشتري إلى مداره الحالي القريب من الأرض. بل إن بعض العلماء يرجحون أن هذا الكويكب كان في الماضي مجرد صخرة كبيرة على سطح كويكب آخر أكبر حجما.
وفي الوقت الحالي، ابتعد الكويكب كثيرا في مداره، ما يجعل رصده مستحيلا سواء بالتلسكوبات الأرضية أو الفضائية. ومع ذلك، تأمل ناسا في إجراء مزيد من الدراسات عندما يعود إلى جوار الأرض مرة أخرى خلال دورته حول الشمس. وقد أشار العلماء في دراسة حديثة نشرتها مجلة RNAAS إلى أن النصف الأول من عام 2026 سيشهد دخول الكويكب نافذة الرصد الخاصة بتلسكوب جيمس ويب، ما قد يتيح فرصة أخيرة لتقييم احتمالية اصطدامه بالقمر بدقة أكبر.
وبينما تؤكد ناسا أن الكويكب لا يشكل أي تهديد للأرض في المستقبل المنظور، فإن تتبعه يظل ذا أهمية بالغة لفهم طبيعة الأجسام القريبة من الأرض التي قد تشكل خطرا محتملا في العقود المقبلة.
ويأمل العلماء أن تساهم هذه الدراسات في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فعالية، وتعزيز قدرتنا على مواجهة أي تهديدات فضائية قد تظهر في المستقبل.