أبو الغيط يندد بنيّة الرئيس الأرجنتيني نقل سفارة بلاده إلى القدس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط نية الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وأكد أبو الغيط في بيان له اليوم الأربعاء، أن "هذا الإجراء إن تم سيمثل مخالفة صارخة للقانون الدولي، وسيضر بفرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين".
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، يشدد على أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس باطلة ويجب إلغاؤها، كما يدعو القرار إلى امتناع الدول عن نقل سفاراتها إلى القدس.
وأضاف أن "الإجماع الدولي ثابت بشأن عدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على المدينة، التي يتعين تحديد مستقبلها في سياق مفاوضات الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولا يمكن بأي حال إملاء وضعيتها أو تغيير مكانتها القانونية أو السياسية على نحو يستبق نتائج المفاوضات".
ونقل المتحدث عن أبو الغيط رفضه الكامل لموقف الرئيس الأرجنتيني الذي "يمثل انحرافا غير مرحب به عن سياسة بلاده التقليدية المتوازنة حيال القضية الفلسطينية، وتأكيده على أن هذا النهج يعكس تماهيا مع أجندة اليمين الإسرائيلي وانسلاخا من مواقف دول الجنوب التي تُدافع عن الحق الفلسطيني وتُعلي من قيمة القانون الدولي".
واختار الرئيس اليميني المتطرف، أن تكون أول زيارة دبلوماسية يؤديها في الخارج إلى إسرائيل، حيث حظي بثناء وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وأعرب ميلي لدى وصوله إلى مطار بن غوريون عن دعمه للدولة العبرية، وقال لكاتس الذي كان في استقباله، إن خطته كرئيس للأرجنتين تهدف إلى نقل السفارة الأرجنتينية من تل أبيب إلى القدس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط القدس تل أبيب جامعة الدول العربية خافيير ميلي الرئیس الأرجنتینی أبو الغیط إلى القدس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يوضح خريطة توازن القوى بين الصين والولايات المتحدة
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الصين تمثل اليوم القطب الدولي الصاعد الذي قد يشكّل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة، لافتاً إلى أن متابعة الصحف والمجلات الغربية تكشف مدى تعقيد المواجهة المحتملة بين الجانبين.
وأوضح أبو الغيط خلال محاضرة بعنوان «التطورات العالمية وانعكاساتها على المنطقة»، عرضها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصين تتقدم بثبات على الساحة الدولية، في مقابل تراجع تدريجي للقوة التقليدية المهيمنة تاريخياً، والمتمثلة في التحالف بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تُعد امتداداً للإمبراطورية البريطانية في العديد من مفاهيم الحكم وإدارة النفوذ، مع اعتمادها الكبير على القوة البحرية كوسيلة لفرض السيطرة وامتلاك النفوذ العالمي.