ظواهر جوية مرتبطة بشهر أمشير.. يبدأ غدًا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أمشير.. يبدأ شهر أمشير غدًا الخميس بعد طوبة التي تعد من أبرد شهور العام خلال فصل الشتاء، ولكن يختلف شهر أمشير عن غيره من الشهور القبطية نظرًا لأنه أحيانًا يصاحبه ظواهر جوية تؤثر على حالة الطقس فتارة نجد ارتفاع في درجات الحرارة، وانخفاض آخر في درجات الحرارة مع هطول للأمطار على كافة الأنحاء.
أمشير أبو الزعابيب.. أعنف شهور العام القبطي (معلومات) الأرصاد الجوية تحذر من الشبورة المائية وتكون الصقيع على المزروعات
ظواهر جوية تتعرض لها البلاد
ومن أبرز الظواهر الجوية التي تتعرض لها البلاد خلال شهر أمشير نشاط الرياح الذي يؤثر تأثيرًا كبيرًا على حالة الطقس على مناطق من البلاد، فضًلا عن الشبورة المائية الكثيفة على بعض الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.
أعنف شهور العام القبطي
ويعد شهر أمشير هو السادس في التقويم القبطي ومن أعنف شهور العام، حيث تكثُر فيه الرياح والعواصف والتي تؤثر على حياة العديد من المواطنين.
أشهر الأمثلة
أمشير أبو الزعابيب الكثير، وذلك لكثرة الرياح والعواصف
"الاسم طوبة والفعل لأمشير"، تقال لوصف الشخص الذى يظهر بأنه هادئ، بينما يفعل سلوكًا متهورًا.
"أمشير أبو الزعابيب يخلى العجوز تقيد الحصير"، ويعنى أن من شدة البرد، يجعل العجوز تستغنى عن الحصير وتشعله للشعور بالتدفئة في ليالي الشتاء.
كما يعد شهر أمشير من أفضل أوقات العام لصنع الأواني الخزفية، حيث يجعل الماء باردًا.
وقد أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن هناك استقرارًا في الأحوال الجوية على كافة الأنحاء، مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة خلال فترات النهار، وهدوء نسبي للرياح مع زيادة ساعات سطوع أشعة الشمس، ولذلك الأجواء ملائمة خلال هذه الفترة لري المحاصيل الزراعية، وبالنسبة للملاحة البحرية البحر المتوسط خفيف إلى معتدل، والبحر الأحمر معتدل، لذلك يسمح بممارسة كافة الأنشطة البحرية حتى الإثنين المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمشير فصل الشتاء الشتاء طوبة الشهور القبطية ظواهر جوية تتعرض لها البلاد العام القبطي شهور العام شهر أمشیر
إقرأ أيضاً:
المملكة تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
المناطق_واس
فتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي للحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأحداث المتأزمة التي مرت بها بالمنطقة مؤخرًا، مجندة الطاقات البشرية والمادية كافة والاستعدادات اللازمة لاستيعاب زيادة أعداد الرحلات العابرة.
وسجلت أجواء المملكة عبور أكثر من (1,330) رحلة كمتوسط يومي بمعدل نمو يتجاوز الـ (95%) مقارنة بما قبل الأزمة، وأُدِيرَت بأمان وسلاسة من خلال أجواء المملكة، وسط تجهيزات تقنية وإجراءات أمنية محكمة في تطبيق متطلبات تسهيل حركة الطائرات مع الالتزام الدقيق بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
أخبار قد تهمك المملكة ممثلة بوزارة الداخلية تُسهم في إحباط محاولة تهريب أكثر 200 ألف قرص إمفيتامين بالتنسيق مع “الداخلية السورية” 26 يونيو 2025 - 3:35 صباحًا ضمن أعمال الدورة الـ59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.. المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني 25 يونيو 2025 - 11:49 مساءًوبذلت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) جهودها خلال فترة التوترات، في فتح مسارات جوية إضافية، لاستيعاب الضغط الكبير على الأجواء السعودية، وعُززت سعة المجال الجوي، واختُصر زمن الرحلات، وفق إجراءات وأنظمة ملاحية متقدمة تضمن حماية أجواء المملكة وسلامة حركة الطائرات.
وشهدت أجواء المملكة عبور أكثر من (220) ناقلًا جويًّا خلال الفترة، مما استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي المعدة مسبقًا، فيما جرى تطبيق إجراءات أمنية دقيقة في المطارات والمجال الجوي، وتوظيف القدرات المتقدمة لأنظمة المراقبة الجوية والبنية التقنية المعنية بها، إلى جانب تفعيل خطط المخاطر المعدة مسبقًا، مما عزز سرعة التعامل مع الأزمة وضمان استمرارية الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة.
ودُعمت فرق إدارة الأزمات بتقنيات متقدمة لتسريع تحليل ومعالجة البيانات بشكل مباشر ودعم المشغلين والجهات المعنية محليًا وإقليميًا بالبيانات اللازمة للتخطيط بشكل فعال وفوري في إدارة الحركة والرحلات، بفضل الاستعدادات المسبقة، إضافة إلى استيعاب الرحلات العابرة بنجاح؛ مما عزز مكانة المملكة كمجال جوي آمن للتعامل مع الرحلات ونموها المطرد في المنطقة.
وتضم منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية أحدث أنظمة المراقبة والاتصالات على مستوى العالم، وتعمل عبر (20) برج مراقبة، ومركزين للمراقبة الجوية الإقليمية تتضمن (15) قطاع مراقبة منطقة، و (10) مراكز اقتراب، وأكثر من (1200) جهاز ملاحة موزعة في مختلف مناطق المملكة، تدعمها جهود أكثر من (1900) موظف مختص بينهم أكثر من (700) مراقبة ومراقب جوي يعملون وفقًا لأحدث المنهجيات المتقدمة والمتطورة بالتوافق مع رؤية المملكة لتطوير قطاع الطيران إلى مراكز تنافسية عالميًا.