يدق ناقوس الخطر.. علامات تدل أن علاقتك الزوجية مهددة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
هناك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن العلاقة الزوجية في خطر، ومع ذلك، يجب ملاحظة أن وجود هذه العلامات لا يعني بالضرورة أن العلاقة ستنتهي بالطلاق، إليك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى وجود صعوبات في العلاقة، وفقا لما نشره موقع medicalnewstoday.
. نصائح من دار الإفتاء علامات تشير إلى أن العلاقة الزوجية مهددة
نقص التواصل: إذا كان هناك قلة في التواصل الفعّال بينك وبين شريكك، وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر والاحتياجات والمخاوف، فقد يكون هذا علامة على وجود مشاكل في العلاقة.
النزاعات المستمرة: إذا كانت النزاعات والمشاجرات تحدث بانتظام ولا يتم حلها بشكل بنّاء، فقد يكون هذا مؤشرًا على أن هناك توتر وعدم توافق في العلاقة.
الاهتمام المنخفض: إذا كانت الاهتمامات والاهتمام ببعضكما البعض تتلاشى وتقل، ويفقد أحدكما الاهتمام بالحفاظ على الرومانسية والتواصل العاطفي، فقد يكون هذا علامة على انحسار العاطفة في العلاقة.
الانعزالية: إذا كان أحدكما يشعر بالانعزال والانفصال العاطفي ويفضل قضاء الوقت بمفرده بدلاً من القضاء على وقت جودة مع الشريك، فقد يكون هذا إشارة إلى تدهور العلاقة.
الخيانة وعدم الثقة: إذا كان هناك خيانة أو عدم ثقة مستمرة في العلاقة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تدهور الثقة والارتباط بينكما.
عدم الرضا الجنسي: إذا كان هناك عدم رضا جنسي مستمر أو عدم القدرة على تلبية احتياجات الشريك الجنسية، فقد يكون هذا عاملاً مؤثرًا سلبيًا على العلاقة.
الانعدام الشامل للسعادة: إذا كانت السعادة والرضا العامين في العلاقة غائبين، وتشعران بالتباعد والعدم الراحة المستمرة، فقد يكون ذلك إشارة إلى أن العلاقة في خطر.
إذا كنت تلاحظ وجود بعض هذه العلامات في علاقتك الزوجية، فقد يكون من المفيد البحث عن المساعدة الاحترافية من مستشار زواج أو طبيب نفسي متخصص في العلاقات الزوجية، يمكن أن يساعدك المستشار على استكشاف المشاكل والعمل معًا على تحسين الاتصال وبناء علاقة أقوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية الانعزالية العلاقة الزوجیة إلى أن العلاقة فی العلاقة تشیر إلى إذا کان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين
استقرار الحياة الزوجية يتوقف على مدى شعور الزوجين بالمسؤولية تجاهها، وتجاه علاقة كل منهما بالآخر، فينبغي على منهما الانتباه جيدًا لتصرفاته، وشعور كل واحد من الزوجين بأنه هو المعنى الأول في بقاء المودة وحسن العشرة واستقرار الحياة الزوجية، وبهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الآخر.
أسباب استقرار الحياة الزوجيةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.
واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].
أكد الشيخ هشام محمود الصوفي من علماء الأزهر الشريف، أن الحياة الأسرية قد تتخللها مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكيات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عدم وضوح دور كل منهما وتفكك شبكة العلاقات بينهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.
وأشار الصوفي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن أسباب العنف أو التفكك الأسري تتمثل غالبًا في عدم تطبيق معاير الاختيار السليمة (الدين – الخلق – التقارب في السن والثقافة)، إذ إنّ الذي تخلّى أو ابتعد عن تعاليم دينه وشرعه سيقع بلا شك في الانحراف لكون الدّين أحد الأسباب التي تُعزّز مجال الأخلاق والقيم في نفس الإنسان، كما تُنحّيه عن طريق الرّذيلة والفواحش والعنف.
ولفت إلى أنه ينتج عن ذلك العنف أو التفكك الأسري آثار منها:
1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.
2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة”.
3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.
وحول علاج ظاهرة العنف الأسري قال:
1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.
2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.
3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.
4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.
5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية.