“التقدم العلمي” تعلن فتح باب الترشح لجائزة “الكويت” لعام 2024
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن بدء استقبال طلبات الباحثين من الكويت وبقية الدول العربية للتقدم لجائزة (الكويت) لعام 2024 التي تمنحها المؤسسة سنويا وذلك في أربعة مجالات وتبلغ قيمة كل منها 40 ألف دينار كويتي (نحو 130 ألف دولار أمريكي).
وقالت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الاربعاء إنها أطلقت هذه الجائزة عام 1979 تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة للبلاد بضرورة تكريم العلماء الكويتيين والعرب الذين حققوا إنجازات متميزة ومساهمات أصيلة في مسيرتهم البحثية.
وأضافت أن جائزة (الكويت) التي تعد من أهم الجوائز العربية والإقليمية تهدف إلى المساهمة في بناء قاعدة صلبة للعلم والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع الباحثين وتعزيز العطاء والإنتاج العلمي ودفع عملية التنمية في الوطن العربي مشيرة إلى أن التقديم للجائزة ينتهي في 31 مايو المقبل.
وأوضحت أن المجال الأول للجائزة هو (العلوم الأساسية) ويركز على العلوم البيولوجية وتشمل علم الأحياء الخلوي والجزئي وعلم الوراثة وعلم المناعة والكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة وبيولوجيا الحيوان وبيولوجيا النبات وعلم البيئة الحيوي.
وبينت أن المجال الثاني هو (العلوم التطبيقية) يركز على العلوم الهندسية وتشمل الهندسة الميكانيكية والكيميائية والكهربائية والمدنية والكمبيوتر والصناعية والنووية والبترول والهندسة المستدامة والهندسة الطبية الحيوية وهندسة برمجيات الحاسوب وهندسة الإلكترونيات والاستشعار عن بعد.
وأضافت أن المجال الثالث هو (العلوم الاقتصادية والاجتماعية) يعنى بالعلوم الإدارية وتشمل مجالات إدارة الأعمال وفروعها مثل الإدارة والتنظيم والتمويل والتسويق والإقتصاد ونظم المعلومات وإدارة العمليات والمحاسبة المالية والإدارية وريادة الأعمال والتجارة الرقمية وتحليل البيانات الكبرى والإدارة الإستراتيجية وإدارة الأعمال الدولية.
وذكرت أن المجال الرابع للجائزة هو (العلوم الإنسانية والفنون والآداب) ويعنى بتاريخ الحضارات والفكر الإنساني ويشمل دراسات في الجوانب الثقافية والفكرية لتاريخ الإنسان والتراث المادي واللا مادي للحضارات الإنسانية والحفاظ عليه وتأهيله ليكون محورا في التنمية المستدامة حضارات الشرق الأدنى القديمة والحضارة الإسلامية ودراسات في تاريخ العلوم والفلسفة وإعلامها وتطور المعرفة الإنسانية.
وأوضحت المؤسسة أنه يمكن للراغبين في التسجيل الاطلاع على شروط الجائزة والتقديم والمزيد من المعلومات زيارة موقع المؤسسة (www.kfas.com.kw).
المصدر كونا الوسومالتقدم العلمي جائزة الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التقدم العلمي جائزة الكويت أن المجال
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة ، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام ، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية ، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار “السند”، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج “زايد العليا” في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا “السند” الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.وام