ورد الآن : عرض أمريكي بمنح ’’الحوثيين’’ امتيازات كبرى مقابل خفض التصعيد في البحر الأحمر وهذا ما كشفه المبعوث الأمريكي الى اليمن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجديد برس/
كشف المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، الأربعاء، عرض جديد لمن وصفهم بـ”الحوثيين”.. يتزامن ذلك مع بدئه جولة جديدة في المنطقة ضمن مساعي لإنقاذ إدارة بايدن في اليمن.
وافاد ليندركينغ في كلمة له بفعالية نظمها معهد الشر الأوسط بان العرض يتضمن خفض التصعيد في البحر الأحمر مقابل تسريع وتيرة السلام في اليمن في تلميح إلى منح صنعاء امتيازات اكبر بإدارة البلاد خلال الفترة المقبلة.
وتأتي تصريحات ليندركينغ قبيل وصوله العاصمة العمانية حيث يتوقع ان يدشن منها جولته المرتقبة والتي أعلنتها الخارجية الامريكية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وجولة ليندركينغ ضمن حراك امريكي مكثف بملف البحر الأحمر بدأ بجولة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن للمنطقة وواصلها السفير الأمريكي .. وتأتي هذه التحركات قبيل أيام على دخول قرار لإدارة بايدن يقضي بتصنيف حركة انصار الله على لائحة الإرهاب صدر كورقة ضغط وفشل في تحيد اليمن عن دعم غزة.
وتسعى إدارة بايدن التي تدفع حاليا لاتفاق وقف اطلاق نار مطول في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى خفض التصعيد في اليمن على امل حفظ ماء وجه بايدن الذي فشلت أوراقه العسكرية العقوبات والاقتصادية في تطويع اليمن لأجندته.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.
وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".
وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".
وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".
وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".
وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".
وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".