بلدية دبي تحصل على الاعتماد الدولي من المعهد العالمي لإدارة الابتكار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حصلت بلدية دبي على شهادة الاعتماد الدولي من المعهد العالمي لإدارة الابتكار "GIM Institute"، وذلك تتويجاً لجهودها ونتائجها المتميزة في تعزيز مفاهيم إدارة الابتكار داخل هيكلها التنظيمي، وتعزيز القدرات المعرفية للموظفين وعملية تقديم الأفكار من قبلهم عبر مبادراتها المبتكرة التي أبرزت تكاملاً فكرياً ومعرفياً استراتيجياً يتناسب مع رؤيتها في أن تكون "بلدية رائدة لمدينة عالمية".
ويعكس الاعتماد الذي حصلت عليه البلدية من جهة عالمية في مجال الابتكار، الأساس المتين لمنظومة إدارة الابتكار والمعرفة داخل الهيكل التنظيمي للبلدية، مُدعّماً بالموارد البشرية والفكرية، والإرشادات الشاملة للمعرفة والابتكار، إضافةً إلى الخطط التي تخدم المحاور الاستراتيجية لعملها.
أخبار ذات صلةوحققت بلدية دبي نتائج إيجابية ملموسة، بعد جهودها المتكاملة والمتواصلة لتعزيز استراتيجيات الابتكار والمعرفة لديها، واتباع عمليات متعددة منها تطوير المقاييس والمعايير، وإرشادات البحث والتطوير، وسياسة الملكية الفكرية، إضافةً إلى التركيز على القدرات الداخلية والشراكات الخارجية للاستفادة من فرص الأعمال الجديدة في المستقبل.
وأظهرت بلدية دبي بعد تقييم استراتيجيتها الابتكارية وقدراتها مستوياتٍ عالية ومنضبطة وداعمة للابتكار، أثرت إيجاباً على مختلف مستوياتها التنظيمية، وحققت تقدماً ملحوظاً في مجال الابتكار من خلال أنظمة المكافآت المحدثة والمؤشرات الرئيسية المتناسقة، والتركيز على الملكية الفكرية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبي بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
إطلاق “المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي” لمشاركة الخبرات والتجارب والمعرفة
أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي بهدف مشاركة الخبرات والتجارب والمعرفة، والنماذج المتقدمة في مجالات الإدارة الحكومية، وبرامج بناء وتعزيز القدرات للقيادات والكوادر البشرية.
تهدف “المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي ” إلى توفير أفضل التجارب والخبرات التي طورتها حكومة دولة الإمارات، والحكومات حول العالم، ضمن منصة واحدة مفتوحة، تستقبل الإسهامات المعرفية الحكومية وتوفرها لجميع الحكومات لتعميم الاستفادة منها في تمكين الحكومات في مختلف مجالات العمل، وتطوير الإدارة المرتكزة على التميز وجودة الأداء، وتعزيز القدرات الحكومية في مواكبة التطورات العالمية المتسارعة، وتطوير نماذج العمل بما يسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات.
تضم المنصة حالياً، 26 مساقاً تعليماً تغطي 15 قطاعاً هي الابتكار من أجل المستقبل، والمسرعات الحكومية، والرؤى السلوكية، وأساليب التفكير التصميمي، والاقتصاد الرقمي، واستشراف المستقبل، والتحول الرقمي، وتغير المناخ، والاتصال المؤثر، والميتافيرس، والبلوكتشين، والاقتصاد الدائري، ومهارات 10X، والمهارات الرقمية وتشمل الحوسبة السحابية والبرمجة، والاقتصاد الجديد ويشمل العملات المشفرة والحياد الكربوني.
وتشمل المساقات التعليمية والأدوات التي توفرها المنصة، 11 دورة تدريبية تقدمها منصة جاهز التي أطلقها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، و7 محاضرات ضمن برنامج حوارات التبادل المعرفي، و5 دورات من منصة ابتكر التي يشرف عليها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، و3 دورات في القيادة، و211 ورشة تخصصية.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي أن المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، تجسد رؤية حكومة دولة الإمارات بتوسيع مجالات التعاون الدولي، وتعزيز الشراكات العالمية الهادفة لتمكين الحكومات من تحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز جاهزية مؤسساتها وكوادرها لمتطلبات المستقبل، مشيراً إلى أن الشراكات المعرفية تمثل واحداً من أهم الآليات لتطوير الحكومات.
وقال لوتاه إن المنصة الرقمية التي تمثل إحدى المبادرات الرئيسية لمكتب التبادل المعرفي الحكومي، تمثل بيئة حاضنة لتطوير المعرفة الحكومية، عبر توفير الفرصة للحكومات الأكثر تميزاً عالمياً لإثراء محتوى المنصة بخبراتها ومعارفها وأفضل نماذج عملها وابتكاراتها، إضافة لما تقدمه من تجارب دولة الإمارات في العمل الحكومي، وتوفير الفرص لإثراء التفاعل الإيجابي بين الحكومات وبناء الشراكات الناجحة المرتكزة على تبادل المعارف والخبرات والتجارب التي تصنع الفارق في العمل الحكومي.
يٌذكر أن المنصة الرقمية للتبادل المعرفي تمثل إضافة نوعية جديدة لمبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، الذي تم إطلاقه ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2018، في مبادرة هادفة لتعزيز الشراكات الدولية من خلال إتاحة الفرصة للحكومات لمشاركة الخبرات والتجارب وقصص النجاح وتبادل المعرفة، بما يسهم في تمكين الحكومات وتعزيز قدراتها وتأهيل قياداتها لمتطلبات المستقبل، وتمكّن البرنامج منذ إطلاقه من بناء شراكات معرفية مع حكومات 45 دولة حول العالم، و6 منظمات عربية ودولية.وام