البوابة:
2025-08-01@15:11:06 GMT

أكثر أنواع تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما في 2023

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

أكثر أنواع تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما في 2023

في عصر يعج بالإبتكارات التكنولوجية وتقدم الذكاء الإصطناعي بشكل متسارع، تقدم تقنيات الـ (AI) نفسها كمحرك قوي للتحولات الإجتماعية والتكنولوجية في حياتنا اليومية بشكل ملحوظ وأثر متغير ومتذبذب نحو متعة أكبر وحياة أسهل.

اقرأ ايضاًمارك زوكربيرغ يعلن دخول ميتا إلى عالم الذكاء الإصطناعي

وتأتي هذه التطبيقات بتنوعها الهائل وتعدد استخداماتها، والتي تلقي بجسور من التواصل البشري باتجاهات غير تقليدية، وذلك لأنها تنقلنا إلى عالم جديد حيث يتداخل البعد التكنولوجي بشكل لا مثيل له مع حياتنا اليومية، وسط حماس عالي من الجمهور وجهد جبار من العلماء والمطورون على الرغم من المخاوف التي تفرض نفسها على هامش ذلك التداخل، بما في ذلك المخاوف المرتبطة بالصراع بين الذكاء البشري والإصطناعي.

تنقسم تطبيقات الذكاء الإصطناعي إلى فئات رئيسية، وتحديدا يبرز الذكاء الاصطناعي التوليدي كقوة تحولية لا مثيل لها، إذ يقود هذا النوع من التطبيقات مجال الإنتاج الإلكتروني إلى آفاق جديدة، حيث يمكن للأنظمة المبتكرة إنتاج محتوى متطور بطرق مبتكرة للغاية وبوسائل رقمية لا تعد ولا تحصى بطريق بين السهل والمتوسط والصعب أحيانا.ويمكن أن تتراوح هذه التطبيقات من إنشاء نصوص إلى توليد صور وفيديوهات باستخدام خوارزميات ذكاء إصطناعي.

وفي ظل هذا السياق، يندرج أيضا استخدام التطبيقات في مجال معالجة النصوص، حيث يتم تحليل وفهم اللغة الطبيعية بشكل أعمق، كما تمكن هذه التقنيات من ترجمة اللغات، وتوليد محتوى نصي دقيق ومفهوم، وتحسين تفاعل الأنظمة مع المستخدمين بشكل أكثر فاعلية.

أما في مجال الصور والفيديو، تكمن الإبتكارات الرئيسية في تطبيقات تعتمد على تحليل الصور والفيديو بواسطة خوارزميات تعتمد على الذكاء الإصطناعي بشكل أساسي، حيث يمكن لهذه التطبيقات التعرف على الأشكال والوجوه، وحتى تحليل المشاعر المعبر عنها في الصور. وتسهم هذه التقنيات في تطور مفهوم الواقع المعزز وتحسين تجربة المستخدم في التفاعل مع الوسائط المرئية.

وفي هذا السياق، تتلاعب تلك التطبيقات بالواقع الرقمي وتفتح أفقا جديدا للتجربة البشرية بصورة أكثر "روبو إلكترونية" ليصبح لدينا القدرة على التفاعل بشكل غني ومتطور مع المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الإصطناعي، مما يعزز من تجربتنا اليومية ويمنحها بعدا جديدا ومثيرا.

وبخلاف ما تثيره من مخاوف "ومخاطر" في آن واحد، فإن هذه الفئات المتنوعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي تضيف لتحولات واسعة في حياتنا، حيث يتم دمج التكنولوجيا بشكل متزايد في نسيج حياتنا الإجتماعية واليومية. تفتح لنا هذه التطبيقات أفقا جديدا للتواصل والتفاعل، مما يلقي بآثار جديدة على كيفية تشكيل وتجسيد طبيعة الحياة في العصر الرقمي المتقدم.

أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما

شهد العام 2023 طفرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحظت تطبيقات على حضور ورواج كبيرين بين المستخدمين خلال العام، أبرزها بحسب شركة (Writerbuddy) التطبيقات التالية:

تطبيقات فئة الدردشة والذكاء الاصطناعي التوليدي للنصوص: يتقدمها تطبيق (ChatGPT) الذي استخدمه أكثر من 14.6 مليار زيارة، وهو التطبيق التابع لشركة Open AI. ومن التطبيقات في هذه الفئة أيضاً (Character) والذي بلغ عدد الزيارات له حوالي أربعة مليارات زيارة خلال العام 2023. 

اقرأ ايضاًشركة ريماك الكرواتية تجري تجارب جديدة على السيارات الكهربائية

أما تطبيق (Bard) من غوغل فانضم للقائمة بعدد زيارات بلغ أكثر من 240 مليون زيارة. كذلك تطبيق (Janitor AI) فبلغ عدد الزيارات له أكثر من 192 مليون زيارة.
تطبيقات معالجة الصور والفيديوهات: احتل في هذه القائمة تطبيق (Midjourney) الصدارة بعدد زيارات أكثر من 500 مليون زيارة. كذلك تطبيق (Capcut) (أكثر من 203 مليون زيارة)، وهو تطبيق متخصص في توليد الفيديو. وكذلك تطبيق (Civitai) للصور بحوالي 177 مليون زيارة.

وعلى صعيد الكتابة بالذكاء الاصطناعي، فقد جاء تطبيق (Quillbot) ضمن قائمة أكثر التطبيقات استخداما في العام الماضي بأكثر من مليار زيارة، وتطبيق (NovelAI) بحوالي 239 مليون زيارة في 2023 تقريبا.

بالنسبة لتطبيقات معالجة البيانات: ومن بينها التطبيق الأشهر (Hugging Face) بزيارات بلغت نحو أكثر من 316 مليون زيارة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی الذکاء الإصطناعی تطبیقات الذکاء هذه التطبیقات ملیون زیارة أکثر من

إقرأ أيضاً:

احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف

مع تقدم الذكاء الاصطناعي وتغلغله في حياتنا على نحو متزايد، يبدو من الواضح أنه من غير المحتمل أن يخلق المدينة التكنولوجية الفاضلة ومن غير المرجح أن يتسبب في محو البشرية. النتيجة الأكثر احتمالا هي مكان ما في المنتصف ــ مستقبل يتشكل من خلال الطوارئ، والحلول الوسط، وعلى جانب عظيم من الأهمية، القرارات التي نتخذها الآن حول كيفية تقييد وتوجيه تطور الذكاء الاصطناعي.

باعتبارها الرائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، تضطلع الولايات المتحدة بدور مهم بشكل خاص في تشكيل هذا المستقبل. لكن خطة عمل الذكاء الاصطناعي التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا بددت الآمال في تعزيز الإشراف الفيدرالي، فاحتضنت بدلا من ذلك نهجا داعما للنمو في تطوير التكنولوجيا. وهذا يجعل التركيز من جانب حكومات الولايات، والمستثمرين، والجمهور الأمريكي على أداة مُـساءلة أقل إخضاعا للمناقشة، ألا وهي حوكمة الشركات ضرورة أشد إلحاحا. وكما توثق الصحفية كارين هاو في كتابها «إمبراطورية الذكاء الاصطناعي»، فإن الشركات الرائدة في هذا المجال منخرطة بالفعل في المراقبة الجماعية، وهي تستغل عمالها، وتتسبب في تفاقم تغير المناخ. من عجيب المفارقات هنا أن كثيرا منها شركات منفعة عامة (PBCs)، وهي بنية حوكمة يُزعم أنها مصممة لتجنب مثل هذه الانتهاكات وحماية البشرية. ولكن من الواضح أنها لا تعمل على النحو المنشود.

كانت هيكلة شركات الذكاء الاصطناعي على أنها شركات منفعة عامة شكلا ناجحا للغاية من أشكال الغسيل الأخلاقي. فبإرسال إشارات الفضيلة إلى الهيئات التنظيمية وعامة الناس، تخلق هذه الشركات قشرة من المساءلة تسمح لها بتجنب المزيد من الرقابة الجهازية على ممارساتها اليومية، والتي تظل مبهمة وربما ضارة. على سبيل المثال، تُـعَـد xAI التي يملكها إيلون ماسك شركة منفعة عامة تتمثل مهمتها المعلنة في «فهم الكون». لكن تصرفات الشركة ــ من بناء كمبيوتر خارق مُـلَـوِّث في السر بالقرب من حي تقطنه أغلبية من السود في ممفيس بولاية تينيسي، إلى إنشاء روبوت محادثة يشيد بهتلر ــ تُظهر قدرا مزعجا بشدة من عدم الاكتراث بالشفافية، والرقابة الأخلاقية، والمجتمعات المتضررة.

تُعد شركات المنفعة العامة أداة واعدة لتمكين الشركات من خدمة الصالح العام مع السعي إلى تحقيق الربح في الوقت ذاته. لكن هذا النموذج، في هيئته الحالية ــ خاصة في ظل قانون ولاية ديلاوير، الولاية التي تتخذها معظم الشركات العامة الأمريكية مقرا لها ــ مليء بالثغرات وأدوات الإنفاذ الضعيفة، وهو بالتالي عاجز عن توفير الحواجز اللازمة لحماية تطوير الذكاء الاصطناعي. لمنع النتائج الضارة، وتحسين الرقابة، وضمان حرص الشركات على دمج المصلحة العامة في مبادئها التشغيلية، يتعين على المشرعين على مستوى الولايات، والمستثمرين، وعامة الناس المطالبة بإعادة صياغة شركات المنفعة العامة وتعزيز قدراتها. من غير الممكن تقييم الشركات أو مساءلتها في غياب أهداف واضحة، ومحددة زمنيا، وقابلة للقياس الكمي. لنتأمل هنا كيف تعتمد شركات المنفعة العامة في قطاع الذكاء الاصطناعي على بيانات منافع شاملة وغير محددة يُزعَم أنها توجه العمليات. تعلن شركة OpenAI أن هدفها هو «ضمان أن يعود الذكاء الاصطناعي العام بالفضل على البشرية جمعاء»، بينما تهدف شركة Anthropic إلى «تحقيق أعظم قدر من النتائج الإيجابية لصالح البشرية في الأمد البعيد». المقصود من هذه الطموحات النبيلة الإلهام، لكن غموضها من الممكن أن يستخدم لتبرير أي مسار عمل تقريبا ــ بما في ذلك مسارات تعرض الصالح العام للخطر. لكن قانون ولاية ديلاوير لا يُـلزِم الشركات بتفعيل منفعتها العامة من خلال معايير قابلة للقياس أو تقييمات مستقلة. ورغم أنها تطالب بتقديم تقارير كل سنتين حول أداء المنفعة، فإنها لا تلزم الشركات بإعلان النتائج. بوسع الشركات أن تفي بالتزاماتها ــ أو تهملها ــ خلف الأبواب المغلقة، دون أن يدري عامة الناس شيئا. أما عن الإنفاذ، فبوسع المساهمين نظريا رفع دعوى قضائية إذا اعتقدوا أن مجلس الإدارة فشل في دعم مهمة الشركة في مجال المنفعة العامة. لكن هذا سبيل انتصاف أجوف، لأن الأضرار الناجمة عن الذكاء الاصطناعي تكون منتشرة، وطويلة الأجل، وخارجة عن إرادة المساهمين عادة. ولا يملك أصحاب المصلحة المتضررون ــ مثل المجتمعات المهمشة والمقاولين الذين يتقاضون أجورا زهيدة ــ أي سبل عملية للطعن في المحاكم. وللاضطلاع بدور حقيقي في حوكمة الذكاء الاصطناعي، يجب أن يكون نموذج «شركات المنفعة العامة» أكثر من مجرد درع للسمعة. وهذا يعني تغيير كيفية تعريف «المنفعة العامة»، وحوكمتها، وقياسها، وحمايتها بمرور الوقت. ونظرا لغياب الرقابة الفيدرالية، يجب أن يجري إصلاح هذا الهيكل على مستوى الولايات. يجب إجبار شركات المنفعة العامة على الالتزام بأهداف واضحة، وقابلة للقياس، ومحددة زمنيا، ومكتوبة في وثائقها الإدارية، ومدعومة بسياسات داخلية، ومربوطة بمراجعات الأداء والمكافآت والتقدم الوظيفي. بالنسبة لأي شركة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، من الممكن أن تشمل هذه الأهداف ضمان سلامة نماذج المؤسسات، والحد من التحيز في مخرجات النماذج، وتقليل البصمة الكربونية الناجمة عن دورات التدريب والنشر، وتنفيذ ممارسات العمل العادلة، وتدريب المهندسين ومديري المنتجات على حقوق الإنسان والأخلاقيات والتصميم التشاركي. الأهداف المحددة بوضوح، وليس التطلعات الغامضة، هي التي ستساعد الشركات على بناء الأساس للمواءمة الداخلية الجديرة بالثقة والمساءلة الخارجية. يجب أيضا إعادة تصور مجالس الإدارة وعملية الإشراف. ينبغي لمجالس الإدارة أن تضم مديرين ذوي خبرة يمكن التحقق منها في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والسلامة، والأثر الاجتماعي، والاستدامة. يجب أن يكون لكل شركة مسؤول أخلاقي رئيسي يتمتع بتفويض واضح، وسلطة مستقلة، والقدرة على الوصول المباشر إلى مجلس الإدارة. ينبغي لهؤلاء المسؤولين أن يشرفوا على عمليات المراجعة الأخلاقية وأن يُمنحوا سلطة وقف أو إعادة تشكيل خطط المنتجات عند الضرورة. وأخيرا، يجب أن تكون شركات الذكاء الاصطناعي المهيكلة كمؤسسات منفعة عامة مُلـزَمة بنشر تقارير سنوية مفصلة تتضمن بيانات كاملة ومصنفة تتعلق بالسلامة والأمن، والتحيز والإنصاف، والأثر الاجتماعي والبيئي، وحوكمة البيانات. وينبغي لعمليات تدقيق مستقلة ــ يديرها خبراء في الذكاء الاصطناعي، والأخلاقيات، والعلوم البيئية، وحقوق العمال ــ أن تعكف على تقييم صحة هذه البيانات، بالإضافة إلى ممارسات الحوكمة في الشركة وتواؤمها في عموم الأمر مع أهداف المنفعة العامة.

أكدت خطة عمل ترامب للذكاء الاصطناعي على عدم رغبة إدارته في تنظيم هذا القطاع السريع الحركة. ولكن حتى في غياب الإشراف الفيدرالي، بوسع المشرعين على مستوى الولايات، والمستثمرين، وعامة الناس تعزيز حوكمة إدارة الشركات للذكاء الاصطناعي بممارسة الضغوط من أجل إصلاح نموذج شركات المنفعة العامة. يبدو أن عددا متزايدا من قادة التكنولوجيا يعتقدون أن الأخلاقيات أمر اختياري. ويجب على الأمريكيين أن يثبتوا أنهم على خطأ، وإلا فإنهم يتركون التضليل، والتفاوت بين الناس، وإساءة استخدام العمالة، وقوة الشركات غير الخاضعة للرقابة تشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي.

كريستوفر ماركيز أستاذ إدارة الأعمال في جامعة كامبريدج ومؤلف كتاب «المستغلون: كيف تقوم الشركات بخصخصة الأرباح وتأميم التكاليف»

خدمة «بروجيكت سنديكيت»

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تنظم دورة تدريبية حول تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في علاج سرطان الثدي
  • الصندوق الأممي للسكان: نصف مليون شخص يواجهون المجاعة بغزة
  • مختصة نفسية: الذكاء الاجتماعي يصنع قدرة على إدارة الضغوط بشكل جيد
  • طفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. 1.87مليار عائدات في أشهر
  • شعبة الاقتصاد الرقمي وإيتيدا تطلقان دورة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • “السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • «السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية