الطاقة الأميركية: زيادة مخزونات النفط الأميركية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت، بينما هبطت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام ارتفعت 5.5 مليون برميل إلى 427.4 مليون في الأسبوع المنتهي في الثاني من فبراير، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع بأن ترتفع 1.
وأضافت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما هبطت 33 ألف برميل في الأسبوع الماضي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن استهلاك مصافي التكرير الأميركية للخام تراجع تسعة آلاف برميل يوميا الأسبوع الماضي.
وهبطت معدلات تشغيل المصافي نصف نقطة مئوية في الأسبوع الماضي.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات البنزين انخفضت 3.1 مليون برميل إلى 251 مليونا الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع لرويترز بزيادة 140 ألفا.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، نزلت 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 127.6 مليون، وذلك مقابل توقعات بانخفاضها مليون برميل.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت 1.6 مليون برميل يوميا في الأسبوع الماضي.
أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 7 فبراير2024، في ظل التوقعات بأن يظل نمو إنتاج النفط الأمريكي مستقرا حتى عام 2025، مما يخفف المخاوف من فائض المعروض.
وبلغ ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا ما يعادل 0.5% ليصل إلى 78.97 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتًا أي 0.6% إلى 73.72 دولار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الأميركية إدارة معلومات الطاقة إدارة معلومات الطاقة الأميركية مخزونات مخزونات النفط مخزونات النفط الخام النفط الخام النفط الخام الولايات المتحدة مخزونات البنزين البنزين الأسبوع الماضی مخزونات النفط ملیون برمیل فی الأسبوع
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بأكثر من 1% على خلفية التوترات الأميركية الصينية
استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها، الاثنين، بعد أن تكبدت خسائر حادة في الجلسة السابقة، إذ يعوّل المستثمرون على احتمال عقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، قد يفتح الباب أمام تهدئة النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم.
ارتداد بعد تراجعات حادةارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.50 بالمئة لتصل إلى 63.67 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن كانت قد هبطت يوم الجمعة 3.82 بالمئة لتسجل أدنى مستوى منذ السابع من مايو.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 1.54 بالمئة إلى 59.81 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه 4.24 بالمئة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر.
تصعيد متبادل قبيل لقاء محتملجاء الارتداد في الأسعار بعد أسبوع من التصعيد الحاد، إذ وسّعت الصين قيودها على صادرات العناصر الأرضية النادرة، مما دفع الولايات المتحدة إلى الرد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على الصادرات الصينية المتجهة إليها، إلى جانب قيود جديدة على تصدير البرمجيات الحساسة اعتباراً من الأول من نوفمبر.
وتشير تقارير إلى إمكانية عقد اجتماع بين ترامب وشي جين بينغ على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من الشهر، وسط مساعٍ لتخفيف التوتر الذي ضغط على الأسواق العالمية طوال الأسبوع الماضي.
الأسواق تترقب مآلات المفاوضاتفي مذكرة بحثية، ذكر محللو غولدمان ساكس أن "السؤال الرئيسي للأسواق يتمثل في ما إذا كانت الرسوم الجمركية الجديدة ستُنفذ فعلاً، أم أنها مجرد أداة ضغط تفاوضية قبل اللقاء المرتقب بين الجانبين".
وأضافوا أن "السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن يتراجع الطرفان عن السياسات الأكثر عدوانية، وأن تؤدي المحادثات إلى تمديد الهدنة التجارية التي وُضعت في مايو الماضي، وربما إلى أجل غير مسمى".
لكن البنك حذّر من أن خطر التصعيد لا يزال قائماً، وأن أي فشل في التهدئة قد يؤدي إلى زيادة الرسوم أو فرض قيود أوسع على الصادرات، وهو ما ينعكس مباشرة على سلاسل التوريد العالمية، خصوصاً في قطاع التكنولوجيا الفائقة.
النفط بين السياسة والتجارةشهدت أسعار النفط تراجعاً ملحوظاً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين عندما بلغت التوترات التجارية بين واشنطن وبكين ذروتها، قبل أن تستقر مؤقتاً إثر اتفاق جزئي لوقف التصعيد.
ويخشى المستثمرون حالياً من أن أي تجدد للصراع التجاري قد يضغط مجدداً على الطلب العالمي للطاقة، ويعيد الأسعار إلى مسار هبوطي حاد إذا استمر تباطؤ النشاط الصناعي والتجاري.
خلفية سياسية في الشرق الأوسطوفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حرب غزة قد انتهت، مشيراً إلى توجهه نحو إسرائيل تمهيداً لعملية تبادل الأسرى والرهائن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه واشنطن، في خطوة قد تساهم في تخفيف المخاوف الجيوسياسية مؤقتاً عن أسواق النفط.