أوقاف أسوان تُقيم 57 ندوة بمساجد المحافظة حول «الإسراء والمعراج»

أكد الشيخ حنفي محمود، مدير أوقاف أسوان، أن المديرية نظمت (57) ندوة علمية اليوم الأربعاء، تحت عنوان: "الإسراء والمعراج.. دروس وعبر".

وأشار الشيخ حنفي محمود، بأنه في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطى المستنير، عقدت المديرية سلسلة من الندوات العلمية تحت عنوان: "الإسراء والمعراج.

. دروس وعبر"، بمختلف مساجد المحافظة والإدارات المختلفة عقب صلاة العشاء، بمسجد "الحاج حسن بأسوان.

وتابع الشيخ حنفي محمود بأنه أدار حوار الندوة بمسجد الحاج حسن، كما ألقى الشيخ محمد عبد العزيز محمد وكيل وزارة أوقاف أسوان الأسبق، بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان وجميع القيادات التنفيذية وقيادات الأزهر الشريف والأوقاف.

وأوضح الشيخ حنفي محمود مدير أوقاف أسوان، بأن ليلةالأسراءوالمعراج رحلة أرضية ليلية، وهما رحلتان تتجسد الإسراء في السير من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على البراق وهو مخلوق لا يوجد مثله في الأرض بل هو من مخلوقات الجنة، ثم رحلة المعراج وهي رحلة من الأرض إلى السماء، من القدس إلى السماوات العلا، إلى مستوى لم يصل إليه بشر من قبل، إلى سدرة المنتهى.

وأوضح الشيخ حنفي محمود" ذكر معنى الإسراء والمعراج في القرآن الكريم في سورة الإسراء والتي بدأت بقول الله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".

و تصادف ليلة الإسراء والمعراج في عام 2023 لهذا العام بعد غروب شمس يوم الجمعة 26 رجب 1444 الموافق ميلاديا 17 فبراير 2023، حيث تبدأ الليلة بعد مغيب الشمس وتستمر حتى فجر يوم السبت 27 رجب الموافق 18 فبراير، وخلال هذه الساعات المباركة سيكون إحياء ذكرى ليلة الإسراء والمعراج بقيام الليل والإكثار من الدعاء والعمل الصالح.

وأضاف أن ليلة الإسراء، والمعراج هي ليلة غسلت فيها ياربنا أحزان الحبيب ﷺ بعد عام الحزن، فهي ليلة دخول الفرح والسرور على قلبه الشريف ﷺ بعد أن طال فما إن انتهت هذه السنوات بما حملت من البلاء حتى جاء عام الحزن وعظم البلاء فيه على النبي- عليه الصلاة والسلام- إذ حدثت فيه مصيبتان عظيمتان، أولهما موت أبي طالب عم النبي- عليه الصلاة والسلام- وسنده الاجتماعي وكان نعم السند فعلي الرغم من كفره، إلا أنه كان يحمي النبي- عليه السلام- من قريش فكان مثابة السد المنيع والحصين في وجه قريش، وأما الأخرى فهي وفاة أم المؤمنين خديجة- رضي الله عنها- زوجة النبي- عليه الصلاة والسلام- وسنده العاطفي والقلبي وقد كانت- رضوان الله عليها- نعم السند والزوجة والرفيقة ومكمن سر النبي.

وأختتم داعيا للأمة الإسلامية اللهم فاجعلها يارب ليلة فرح وسرور على أمته، واجعلها نهاية لكل حزن وألم يسكن قلوبنا وبداية لجبر خواطرنا بعد طول انتظار.

المصدر: الأسبوع