الأونروا: 84% من مرافق غزة الصحية تضررت بهجمات “إسرائيل”
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأربعاء، أن 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة المحاصر تأثرت بـ”الهجمات الإسرائيلية”.
وأفادت المنظمة الأممية، عبر منصة “إكس”، أن “4 من أصل 22 منشأة صحية تابعة للأونروا تعمل فقط بسبب القصف المتواصل والقيود المفروضة”.
وأرفقت المنشور بصور لمركز الشيخ رضوان الصحي قبل وبعد تدميره.
وأضافت الوكالة أن الصور صادمة وتُظهر مدى الدمار الذي لحق بالمراكز الصحية في شمال قطاع غزة.
Shocking before & after images show level of destruction to our health centre in north????#Gaza
84% of health facilities in #Gaza have been affected by attacks.
Due to continued bombardment & access restrictions, only 4 out of 22 @UNRWA health facilities are still operational. pic.twitter.com/YMu74B0F87
— UNRWA (@UNRWA) February 6, 2024
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، أمس الثلاثاء، أن الاحتلال يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي، ويستهدف محيطه بصورة مركزة، مشدداً على الخطر المباشر الذي يتهدد آلاف الموجودين فيه.
وشدد القدرة على أن الاحتلال يضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحاً و10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر، وسط نقصٍ حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية.
وحذر القدرة من أن المولدات الكهربائية في المجمع ستتوقف خلال 4 أيامٍ نتيجة نقص الوقود، لافتاً إلى أن الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي “موجودون بلا طعام”، وكاشفاً أن جيش الاحتلال يعوق حركة سيارات الإسعاف.
وأشار القدرة إلى أن “الكثير من المساعدات الطبية التي تدخل غزة، تتعلق بكورونا، وهذا ما لا يحتاجه القطاع”، مؤكداً “الحاجة الملحة إلى إخراج نحو 7 آلاف إصابة خطرة تحتاج إلى علاج خارج القطاع”.
ولفت الناطق باسم وزارة الصحة إلى أن بعض الجهات “تحاول تحويل غزة إلى مكبٍ لأدوية لا تحتاجها، وتعمل على إدخال هذه الأدوية بعنوان المساعدات”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: الناس في غزة يجبرون على اتخاذ “إجراءات يائسة” نتيجة الحصار
#سواليف
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا )، الأربعاء، إن “حادثا مؤسفا وقع في #مستودع برنامج الأغذية العالمي في منطقة #دير_البلح”، مستدركة أن “الناس يجبرون مجددا على اتخاذ إجراءات يائسة نتيجة #الحصار الإسرائيلي”.
وأوضحت الوكالة، أن مستودعاتها ومراكز التوزيع في غزة “فارغة وآلاف #الشاحنات المحمّلة بالمساعدات تنتظر السماح بالدخول إلى القطاع”.
وأكدت أن “بعض شركائها في الأمم المتحدة تمكنوا من توزيع كميات قليلة جدا من المساعدات في #غزة”.
مقالات ذات صلةوكان المكتب الإعلامي الحكومي أعلن في وقت سابق الأربعاء، أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكبت مجزرة جديدة ومروعة بحق المدنيين الفلسطينيين الجوعى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بإطلاق النار المباشر على #المواطنين الذين احتشدوا لتسلُّم المساعدات عند ما يُسمى “مراكز #توزيع #المساعدات”، ما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة.
وأوضح المكتب الإعلامي في بيان، أن هذه #الجريمة وقعت خلال تجمّعات سلمية لمواطنين دفعهم الجوع المدقع والحاجة القاتلة إلى التوجه لتلك المواقع، التي تحوّلت إلى مصائد موت تحت رصاص الاحتلال، ضمن مشروع تُديره المؤسسة الأمريكية المسماة “غزة للإغاثة الإنسانية” (GHF) التي تعمل بإشراف وإدارة مباشرة من الاحتلال، وتفتقر لمبادئ العمل الإنساني كالنزاهة والحياد والاستقلالية.
وأكد المكتب أن تكرار هذه الجريمة لليوم الثاني على التوالي يعكس انهيارًا أخلاقيًا وإنسانيًا خطيرًا، ويشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، كما يفضح ما يُسمى “مناطق توزيع المساعدات” باعتبارها غطاءً إنسانيًا زائفًا لمخططات أمنية عنصرية تهدف إلى إذلال وتجويع وقتل الفلسطينيين على أعتاب الخبز.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 177 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.