فوتشيتش: الأوكرانيون في صربيا يدعمون بوتين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن المواطنين الأوكرانيين في بلاده يدعمون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
صرح بذلك الرئيس الصربي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الأربعاء، وأوضح أن "هناك عددا قليلا من الروس في صربيا، لكن من المثير للاهتمام أن هؤلاء الروس في صربيا يعارضون الرئيس بوتين.
وأشار فوتشيتش إلى أن "هذا ليس رقما كبيرا، بل حوالي 45-50 ألفا".
وأوضح أنه "فيما يتعلق بالنفوذ الروسي، إن التأثير الاقتصادي (لروسيا الاتحادية في علاقة بصربيا) أقل بكثير من التأثير الألماني، أما بالنسبة للنفوذ السياسي، لا أستطيع أن أتحدث عن جميع الجهات الفاعلة، ربما "بعضهم له تأثير، والبعض الآخر لا. لا أحد، باستثناء مواطني صربيا، له تأثير على رئيس الحكومة، وعلى رئيس البرلمان، وعلى رئيس الجمهورية. أنا فخور بحقيقة أنني أمثل دولة حرة ومستقلة".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الصربي صرح بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، في خطاب توجه به إلى شعبه، أن بلاده تدعم سلامة أراضي أوكرانيا، لكنها لن تفرض عقوبات ضد روسيا.
وأشار فوتشيتش إلى أن صربيا تعتبر روسيا وأوكرانيا دولتين شقيقتين وتأسف لما يحدث في أوروبا الشرقية، مضيفا أن بلغراد مستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية إلى كييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف الرئیس الصربی فی صربیا
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز جنيف: هجمات روسيا على كييف رسالة واضحة برفض السلام
أكد نيكولا فولكفسكي، رئيس مركز جنيف للدبلوماسية وحل النزاعات، أن الهجمات الروسية الأخيرة على العاصمة الأوكرانية كييف تعكس موقفًا صريحًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برفض المسار السلمي.
وقال إن "الهجوم الذي استمر نحو سبع ساعات وخلف دمارًا كبيرًا في البنية التحتية، يشير بوضوح إلى أن الكرملين غير مستعد للسلام".
وأضاف فولكفسكي، في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسيّرات الروسية نفذت واحدة من أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أنها تسببت في تدمير واسع لعدة منشآت وخطوط كهرباء، مما زاد من معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ضربة للمساعي الدبلوماسية الأخيرةورأى فولكفسكي أن هذه الضربات تُقوّض جهود الوساطة الدولية التي بدأت تلوح في الأفق، لا سيما بعد محادثات إسطنبول الأخيرة، والتي هدفت إلى إطلاق مسار سياسي جديد لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
اتصالات سياسية على مستوى رفيعوحول آخر التحركات الدبلوماسية، كشف فولكفسكي عن مكالمة هاتفية جرت مؤخرًا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعقبها اتصال آخر بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استمر نحو 40 دقيقة، ركز على بحث مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا.
إشارات إلى استئناف مفاوضات السلاموأشار فولكفسكي إلى أن المكالمة بين ترامب وزيلينسكي وُصفت بـ"الإيجابية"، وقد تناولت، حسب التقديرات، سبل تعزيز حماية المدن الأوكرانية، إضافة إلى وضع جدول زمني مبدئي لاستئناف محادثات السلام، ربما من إسطنبول.
واشنطن قد تلعب دور الوسيط الحاسمواختتم فولكفسكي تصريحاته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تبدو مستعدة لتأدية دور الوسيط في المرحلة المقبلة، معتبرًا أن هذا الدور قد يكون حاسمًا في ظل التصعيد الروسي الحالي وانسداد أفق الحل السياسي.