أمين نقابة المعاشات: الحزمة الاجتماعية تراعي الفئات الأكثر احتياجا.. ويجب ضبط الأسواق
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال إبراهيم أبو العطا، أمين عام نقابة المعاشات، عن زيادة المعاشات الأخيرة في إطار حزمة الحماية الاجتماعية التي أطلقت بتوجيهات من الرئيس السيسي، إنَّ تحرك الدولة لمواجهة الغلاء والأحداث الاقتصادية وتطبيقها الفوري كان متوقعاً لدينا لإدراكنا بأنَّ القيادة السياسية دائماً ما تراعي الفئات الأكثر احتياجاً في قراراتها.
وأضاف «أبو العطا»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّه لشعور المواطنين بالزيادات الأخيرة في المعاشات والرواتب وليكون لها تأثير ملموس، يجب أن يتزامن معها ضبط للأسواق، لافتاً إلى أنَّ القرارات الأخيرة لرفع الأجور تواكبت مع الأحداث بل وجاءت استباقية.
وتابع أمين عام نقابة المعاشات: «القرارات تسبق شهر رمضان ما نلمس فيه مزيدا من المراعاة للمواطنين، ولكن على الأجهزة الرقابية وعلى الحكومة محاولة ضبط الأسواق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاشات الحزمة الاجتماعية رفع المعاشات زيادة المعاشات
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: الفلسطينيون أمام اختبار تاريخي.. وسلام مصر مع إسرائيل الأكثر شرفا وعدلا
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الحركة الوطنية الفلسطينية مطالبة بحسم موقفها، والتفاعل مع التغيرات الدولية الجديدة، خاصة في ضوء ما أحدثته أحداث السابع من أكتوبر، والتي غيّرت الكثير في المزاج الدولي، مشيرًا إلى أن تكرار مثل هذا الحدث؛ قد يهدد حجم التأييد الدولي الذي حصل عليه الفلسطينيون مؤخرًا.
وأكد "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن طريقة تقديم الفلسطينيين لقضيتهم للعالم أصبحت مسألة رئيسية، قائلاً "السابع من أكتوبر خلق واقعًا جديدًا، وقد يُفقد الفلسطينيين ما كسبوه من تعاطف ودعما، إذا لم يعيدوا تقديم أنفسهم بما يتناسب مع هذا السياق الدولي".
وفي سياق الحديث عن المسارات السلمية في المنطقة، اعتبر أن السلام الذي عقدته مصر مع إسرائيل يُعد الأكثر شرفًا وعدلًا وكرامة، موضحًا أن القاهرة أبرمت هذا الاتفاق وهي في موقع المنتصر عسكريًا، بعد مبادرة عسكرية استعادت من خلالها كامل أراضيها الوطنية.
وأضاف: "ما جرى في سوريا وفلسطين ولبنان لاحقًا لا يرقى لمستوى هذا النموذج، ولا يتمتع بنفس القدر من الكرامة أو النتائج الملموسة، والحالة السورية تحديدًا شديدة السوء، في ظل تسليم شبه تام لإسرائيل".
وطرح تساؤلًا حول ما كان يمكن أن تكون عليه سوريا، لو أنها التحقت بالمسار السلمي الذي بدأت به مصر، مؤكدًا أن ما جرى كان نوعًا من "المكايدة السياسية" التي دفعت دمشق ثمنها غاليًا.
وشدد على أن السلام الحقيقي لا يُقاس بالشعارات، بل بنتائجه على الأرض وكرامة الشعوب.