المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع لجيش الإحتلال على طول الحدود مع فلسطين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأربعاء، استهداف 3 مواقع صهيونية عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وذلك بالتزامن مع قصف صهيوني استهدف عدة مناطق لبنانية عدّة وأدّى إلى ارتقاء شهيد مدني.
وكشفت المقاومة الإسلامية، في بيان نشرته، استهداف تجمّع لجنود الاحتلال، عند الساعة 8:23 من مساء اليوم، في محيط موقع المرج العسكري، وذلك باستخدام الأسلحة الصاروخية، مؤكّدة إصابته إصابةً مباشرة.
وقال حزب الله في بيان لها إنّ استهدفت عند الساعة 5:50 قاعدة “خربة ماعر” الصهيونية (قبالة بلدتي الضهيرة ويارين اللبنانيتين) بصاروخ “فلق 1” وحققوا فيه إصابة مباشرة.
وكذلك، استهدفت المقاومة، عند الساعة 2:15 من بعد ظهر اليوم، التجهيزات الفنية في موقع “راميا” الصهيوني (قبالة بلدة رامية اللبنانية) بالأسلحة المناسبة.
وفي بيانٍ آخر، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف تجمّع لجنود الاحتلالفي محيط موقع “زبدين” الصهيوني في مزارع شبعا المحتلة عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وذلك عند الساعة 1:45 من بعد ظهر اليوم، مؤكّدةً أنّ مجاهديها حقّقوا إصاباتٍ مباشرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة عند الساعة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
الثورة نت /..
قدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم الخميس ، تهانيها إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقتها.
جاء ذلك في رسالة وجهها عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية، حسام بدران، إلى أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكافة القيادات والكوادر والمناضلين في كل ساحات الوطن والشتات.
وأكد بدران في رسالته ، اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “تقدير حركة حماس العميق لمسيرة الجبهة الشعبية الكفاحية منذ الحادي عشر من ديسمبر 1967″، معتبراً أن “الجبهة شكلت إضافة نوعية لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وقوة ثورية صلبة في مرحلة ما بعد النكسة، وامتداداً لتجربة حركة القوميين العرب”، واعتبرها “صوتاً وطنياً صريحاً في مواجهة التسوية السياسية ورافضة لاتفاقات الاستسلام والاعتراف بالاحتلال”.
وأشار إلى “الدور الريادي للجبهة في العمل الفدائي والمقاوم، وابتكار أشكال الاشتباك مع العدو، وبصمتها الواضحة في مسيرة المقاومة الفلسطينية من خلال مواقفها الثابتة وعملياتها النوعية”.
كما استذكر القيادي في الحركة “الدور الطليعي للقائد الوطني المناضل جورج حبش”، مشيداً “بتضحيات قادة الجبهة ومناضليها الذين قدموا شهداء وأسرى على درب التحرير، وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز أبو علي مصطفى، والأمين العام الأسير أحمد سعدات”، واصفاً إياهم بأنهم “يشكلون رصيداً نضالياً مشرفاً ألهم الأجيال بروح الصمود والتضحية والثبات”.
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس “حرص الحركة على تعميق التعاون والشراكة بين مكونات الشعب الفلسطيني كافة، واستمرار العمل المشترك في ميادين المقاومة والسياسة والمجتمع”، مؤكداً أن “العلاقة بين الحركة والجبهة تشكل رصيداً وطنياً يزداد قيمة في هذه اللحظة الدقيقة من تاريخ شعبنا”.
وختم بدران رسالته بالدعاء بأن “تحمل الذكرى القادمة بشائر التحرير، وأن ينقشع الاحتلال عن أرض فلسطين، مع الاحتفال بتحرير الأسرى وعودة الشعب الفلسطيني إلى دياره وحقوقه كاملة غير منقوصة”.