دعاء في فجر ليلة الإسراء والمعراج.. ردده الآن

الدعاء من أفضل العبادات المستحبة في كل وقت وحين، ويتحرى الملايين من المسلمين أوقات النفحات التي يرجى فيها الإستجابة، ومن هذه الأوقات التي يحب كثيرون الدعاء فيها ليلة الإسراء والمعراج، وعلى الرغم من اختلاف العلماء في تحديد موعدها إلا أن دار الإفتاء المصرية تتبني رأي عدد من العلماء القائل بأنها توافق ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، تلك الليلة المباركة التي أسرى فيها الله برسوله الكريم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ويستحب إحيائها بشتى أنواع العبادات والطاعة والقربات.

دعاء في فجر ليلة الإسراء والمعراج

ويعد دعاء في فجر ليلة الإسراء والمعراج أو فجر أي ليلة خاصة وقت السحر من العبادات المستحبة، إذ يستشعر الإنسان قربه بالدعاء من الله، وفيما يلي عدد من الأدعية التي يمكن ترديدها على سبيل المثال لا الحصر:

«اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ».

وهناك العديد من الأدعية التي يمكن  للمسلم أن يسأل الله من خير الدنيا والآخرة في كل وقت وحين، سواء في ذكرى  الإسراء والمعراج أو غيرها ومن هذه الأدعية على سبيل، المثال: 

 دعاء ليلة الإسراء والمعراج

«اللهم أسعدني بقدر ما تألمت وأرحني بقدر ما تعبت ولا تخيب آمالي فأنت حسبي ونعم الوكيل اللهم اشرح لي صدري وابعد عني كل ضيق ربي لا تدع حزنًا إلا بدلته ولا غماً إلا فرجته ولا همًا إلا جعلت لي منه مخرجًا، اللهم أنت المجيب وأنا المضطر إليك اللهم أنت الغني وأنا الفقير إليك، اللهم رفعت يدي إليك بحاجة فلا تردهما إنك سميع الدعاء فوضت أمري لمن لا ينسى من ذكره ولا يخيب من رجاه ولا يرد من سأله».

«يا رب استودعك أدعيه فاض بها قلبي فاستجب لي، يا لله اللهم لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء».

«اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي».

«اللهم أنك لا تحمل نفسًا فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب»

المصدر: الوطن