دراسة تحذر من استخدام غسالة الأطباق.. تسبب أمراضا خطيرة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تعد غسالة الأطباق من الأجهزة الأساسية بالمنزل، في الوقت الحالي، إذ تحرص كل فتاة على شرائها قبل الزواج، لترتاح من عناء غسيل الأطباق يوميًا، خاصة إذا كانت امرأة عاملة، وترغب في توفير الوقت والجهد، إلا أنها قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، لذا يجب الانتباه إلى هذا الأمر.
أجريت دراسة على غسالة الأطباق، وما يمكن أن تحدثه من مخاطر على صحة الإنسان، بحسب مجلة الحساسية والمناعة السريرية، والتي نشرها موقع « The Indian Express»، وقد أثبتت أن الجزء المسؤول عن الشطف في غسالات الأطباق، له آثارًا سلبية مدمرة، إذ يزيد من إتلاف الطبقة الواقية الطبيعية في الأمعاء، بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأمراض الجسدية، التي قد تدمر نفسية البعض.
تساعد غسالة الأطباق على تنظيف الأطباق في وقت قصير جدًا، إلا أنها قد تسبب بعض المخاطر الصحية على الصحة، وتكمن الخطورة في بقايا صابون التنظيف الموجود على الأدوات، بحسب موقع «Times of India»، خاصة وأنه يحتوي على بعض المواد الكيميائية المضرة بصحة الجسم، مثل مادة التريكلوسان، التي تؤثر بشكل سلبي على الميتوكوندريا، المفيدة لصحة الجسم.
عادات خاطئة عند استخدام غسالة الأطباقومن العادات الخاطئة أيضًا، هي ترك الصابون على الأطباق لفترة من الوقت داخل الغسالة، إذ تنشط مادة كبريتات لوريث الصوديوم، وهي المسؤولة عن رغوة الصابون، التي تساعد في تنظيف الأدوات، مما يؤثر على الجلد خاصة لمرضى الحساسية، فقد يؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي.
أجرت جامعة زيورخ في سويسرا، مجموعة من الاختبارات على غسالة الأطباق، وتوصل الباحثون إلى أن الجرعات المنخفضة من إيثوكسيلات الكحول، والتي توجد في الصابون المخصص لتنظيف الأواني وأدوات المائدة، الصحون، يؤثر بشكل سلبي على الحاجز المعوي في القناة الهضمية، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تؤثر غسالة الأطباق على صحة الإنسان، وتصيبه بالعديد من الأمراض، منها الحساسية والتهاب الأمعاء والاكتئاب، ومشاكل نفسية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غسالة غسالة الأطباق تحذير من عادة غسيل الأطباق غسالة الأطباق
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: المعركة مستمرة حتى اكتمال سيادة الدولة
اعتبر رئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، أن “المعركة مستمرة حتى اكتمال سيادة الدولة”، بحسب تعبيره.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة، مع وزراء حكومته للداخلية والدفاع، والاستخبارات العسكرية آمر اللواء 444، حيث ناقش معهم مراحل تنفيذ خطة تأمين العاصمة. بحسب بيان نشرته حكومة الدبيبة.
أشار البيان، إلى أن الدبيبة استهل اجتماعه بالتأكيد على أن جميع المعسكرات والمنشآت العسكرية يجب أن تخضع حصريا لوزارة الدفاع والجيش الليبي، مشددًا على أنه “لا شرعية لأي كيان مسلح خارج هذا الإطار، وأن الانضباط المؤسسي هو القاعدة التي لا يُستثنى منها أحد”، بحسب كلامه.
وأكد الدببية، أن “زمن الأجهزة الأمنية الموازية قد ولّى، وأن لا مكان في ليبيا إلا للمؤسسات النظامية من جيش وشرطة فقط، مشيرًا إلى أن “ما تحقق على هذا الطريق يُعد إنجازًا حقيقيًا ومفصليًا، أسهم في استعادة الثقة بالدولة، رغم إدراكنا أن العمل لا يزال يتطلب إرادة صلبة وحزمًا مستمرًا”. على حد قوله
كما وجه الدبيبة، وزير داخليته إلى تفعيل خطة تأمين المؤسسات والمناطق عبر وزارة الداخلية حصرا، بما يعكس عودة السلطة الأمنية إلى مظلتها الشرعية. بحسب البيان.
وأردف البيان، أن الاجتماع ناقش كذلك، خطة عمل اللجنة المشكلة لمتابعة أوضاع السجون، حيث شدد الدبيبة، على ضرورة “إنهاء أي توقيف خارج إطار القانون، وأن أي اعتداء على حقوق المواطنين أو المقيمين من خلال التوقيف غير القانوني يُعد انتهاكا لهيبة الدولة وسيُواجه بحسم”. على حد قوله.
واختتم البيان، موضحًا أن الدبيبة أكد أن حكومته “ستضرب بيد من حديد كل من يعرقل بناء الدولة أو يمنع تمكين الجيش والشرطة من أداء مهامهم، في معركة استعادة الوطن من الفوضى إلى دولة القانون”، بحسب قوله.
الوسومابوسليم