لماذا يناير الشهر الأكثر سخونة في شتاء 2024؟.. خبير يكشف السبب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حطم شهر يناير حول العالم الرقم القياسي ليكون الأكثر سخونة على الإطلاق في شتاء هذا العام، أتى ذلك نتيجة لتغير المناخ، وسط استمرار موجة حرارة استثنائية، إثر ظاهرة التقلب الجوي التي شهدت ارتفاع في درجات الحرارة العالمية، بحسب وكالة رويترز العالمية.
لماذا يناير الأكثر سخونة؟ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن شهر يناير كان الأكثر دفئًا على الإطلاق خلال فصل الشتاء الحالي: «الشتاء بصفة عامة بيشهد ارتفاع في درجات الحرارة عن قبل، وذلك بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة المتزايدة، وشهر يناير كان بيقابل نسبة الرطوبة في الجو شديدة».
وقال «القياتي»، إن سبب كون يناير الشهر الأكثر سخونة، تمثل في الأسباب التالية التي تؤثر على الغلاف الجوي للأرض:
- انبعاثات الغازات الدفيئة الشديدة.
- حرارة الشمس.
- اضطراب العاصفة الجوية.
- التغيرات المناخية غير المسبوقة.
- اضطرابات في توازن الطبيعة.
- التغيرات التي تطرأ على الغلاف الجوي العلوي.
الشهور الأكثر سخونة في الأعوام السابقةوسط استمرار موجة حرارة استثنائية، كانت السنوات الماضية يقع فيها شهر يونيو، الأكثر سخونة على الإطلاق في الصيف، على أن عام 2023 كان فبراير هو الأكثر دفئًا في الشتاء وسخونة، إذ أنه صنف الأعلى حرارة على كوكب الأرض، بسبب ما سببته الأنشطة البشرية، وكما أكدت المنظمة العالمیة للأرصاد الجویة، وأكد «القياتي» أن شهر مارس سيشهد ارتفاعًا في الحرارة وستظل درجات الحرارة والأجواء الدافئة مستمرة.
درجات الحرارة المرتفعةوبحسب «القياتي»، فإن درجات الحرارة ستشهد ارتفاعًا هذا العام بسبب الاضطرابات الجوية: «بيكون في ارتفاع في الحرارة، مش مضر أوي مع الأجواء الشتوية، لكن يجب الحرص خاصةً لأصحاب الأمراض المزمنة أو المناعية عشان اختلاف الجو ميأثرش عليهم، وده هيستمر معانا لأخر الشتاء، يناير كان أشد حرارة وده هنقابله تاني خلال شهر مارس»، وتفادي ذلك عن طريق التالي:
- تجنب الخروج في أوقات ارتفاع درجة حرارة الشمس.
- ارتداء الملابس القطنية.
- الإكثار من شرب السوائل.
- أخذ الاحتياطات اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درجات الحرارة الطقس الشتاء درجات الحرارة الأکثر سخونة
إقرأ أيضاً:
كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.
وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.
وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.
وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.
وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.
كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.
وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.