أحزاب الأغلبية والمعارضة ترفض منح تزكيات منتخبين ورؤساء جماعات متابعين أمام المحاكم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
امتنعت الأحزاب الكبرى، أغلبية ومعارضة، عن منح تزكيات المنتخبين ورؤساء جماعات متابعين أمام المحاكم، أو تروج ملفاتهم أمام قضاة التحقيق، من أجل خوض غمار الانتخابات الجزئية المقررة فبراير الجاري في عدد من الجهات، خاصة إقليمي آسفي وسيدي قاسم.
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات تصف القرارات المذكورة بغير القانونية، بالنظر إلى أن أغلب طالبي التزكيات لم تصدر في حقهم أحكام قضائية، ما سيشكل خرقا لقرينة البراءة، يسارع الباحثون عن التزكيات إلى الأحزاب الصغرى غير الممثلة في البرلمان، بذريعة أنها غير معنية بالميثاق الأخلاقي المرتقب التوقيع عنه مستهل الدورة الربيعية.
ولم تقدم الأحزاب، التي رفضت تزكية أسماء متورطة في ملفات أمام المحاكم، أي تعليل لقرارات في ظل حديث عن لوائح جهوية سوداء صادرة عن مصالح الإدارة الترابية، تتضمن كل الأسماء التي سقطت أو ينتظر أن تسقط، بسبب تقارير المفتشية العامة للداخلية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أم عراقية ترفض ظهور ابنتها لأنها "سودا ومو حلوة".. والأب يفضحها على التلفزيون
طفلة عراقية تعرضت للتنمر من أمها (منصات تواصل)
في ظهور تلفزيوني مؤثر أثار موجة من التعاطف والغضب، خرج والد الطفلة العراقية "رندة" عن صمته، كاشفًا تفاصيل صادمة حول ما وصفه بـ"التمييز والعنصرية" التي تمارسها والدة الطفلة ضد ابنتها الصغيرة فقط لأنها سمراء البشرة.
وخلال مداخلته في برنامج "صباح العربية"، عبّر الوالد عن حزنه وغضبه مما جرى، قائلاً: "أنا أريد بنتي، لأن أمها تستعر منها... رفضت أن تظهر معها في لقاء إعلامي لأنها سمراء، وقالت لها بالحرف: ‘لا تطلعين، إنتِ جلحة ومو حلوة، وطالعة على أبوچ’."
اقرأ أيضاً علامات خادعة تنذر بالسرطان.. لا ألم ولا نزيف لكن الخطر يتسلل بصمت 8 يونيو، 2025 عادة يومية "بريئة" تفتح باب الجلطات.. مختص يحذر من خطأ يرتكبه الجميع دون إدراك 8 يونيو، 2025وأضاف الأب بأسى: "زوجتي تستعر مني ومن بنتي، وأناشد القضاء أن يسقط عنها الحضانة، لأنها لا تستحق أن تكون مربية لهذه الطفلة."
القضية أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر آلاف المتابعين تصرف الأم، معتبرين ما حدث نوعًا من التنمر الأسري والعنصرية داخل البيت، مطالبين الجهات المعنية بحماية الطفلة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأم.
هل تتحرك السلطات؟:
حتى اللحظة، لم تصدر الجهات الرسمية العراقية أي تعليق، إلا أن الأصوات المطالِبة بالتدخل السريع لحماية الطفلة تتصاعد يومًا بعد يوم، وسط دعوات لإعادة النظر في قوانين الحضانة والتعامل بصرامة مع حالات الإساءة النفسية للأطفال.