نيبوشا يُجهز أمانوف لدعم «النسور» أمام «النمور»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
فيصل النقبي (خورفكان)
انتظم الثنائي الأوزبكي عبدالله ييف، وعزيز بك أمانوف في تدريبات خورفكان تحت قيادة المدرب نيبوشا، استعداداً لمواجهة اتحاد كلباء في دوري أدنوك للمحترفين.
وهذا هو التدريب الأول لأمانوف مع الفريق، بعد إعلان التعاقد معه قبل انطلاق بطولة أمم آسيا مباشرة، حيث كان حاضراً في معسكر منتخبه الوطني، ولم يشارك في أي تدريب مع الفريق، لذلك هناك احتمال بأن يدفع المدرب به خلال لقاء كلباء القادم ضئيلاً، خاصة أنه يحتاج لوقت للانسجام مع زملائه اللاعبين في الفريق ومع خطة المدرب الفنية.
وسيخضع اللاعب خلال الأيام القادمة لإعداد خاص، حتى يستطيع اللحاق بجزء من المباراة المهمة للفريق قبل نهاية الدور الأول.
وكانت إدارة خورفكان قد أعلنت التعاقد مع الأوزبكي عزيز بك أمانوف بديلاً للتونسي سيف الدين خاوي، كما تعاقدت مع البرازيلي سانتانا بديلاً لمواطنه تياجو في الميركاتو الشتوي.
ويستعد «النسور» للقاء القادم بمعنويات عالية، حيث اكتملت صفوف الفريق، بعد اكتمال عودة المصابين وعودة الأجانب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خورفكان اتحاد كلباء دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية إكثار وتوطين النمور العربية في سلطنة عمان
العُمانية: نجح شؤون البلاط السُّلطاني في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، وذلك من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها.
وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية بشؤون البلاط السُّلطاني، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.
ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر النفوق، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.
ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار؛ بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددًا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلميّة مع مراكز الإكثار في المنطقة.
يُذكر أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.