بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال اليوبيل الفضي لبعض راهبات نوتردام ديزابوتر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لثلاثة من راهبات نوتردام ديزابوتر “راهبات سيدة الرسل”، واختتام اللقاء العام الدوري للرهبنة “chapitre”، وذلك بمدرسة نوتردام ديزابوتر، بالزيتون.
شارك في الصلاة القمص أوغسطينوس موريس، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالزيتون، والأب بولين، والأم ماري تيبارون، الرئيسة العامة لراهبات نوتردام ديزابوتر في العالم، وأعضاء الرهبنة، من الأخوات الراهبات.
وأعطى الأب البطريرك كلمة العظة، مؤكدًا أهمية الوحدة مع الله، كما أشار إلى الأفعال الصغيرة، التي تترك الأثر الكبير، حيث أن الأهم من عدد السنوات هو مدى فعالية، وتأثير تلك السنوات، متمنيًا للأخوات الراهبات خدمة مثمرة في حقل الرب
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدرس تطبيق الإخصاء لبعض المعتدين الجنسيين لتخفيف اكتظاظ السجون
أعلنت وزيرة العدل البريطانية شابانا محمود الخميس أن المملكة المتحدة تدرس جعل الإخصاء الكيميائي إلزاميا لبعض مرتكبي الجرائم الجنسية لتقليل خطر العودة إلى الجريمة وتخفيف الاكتظاظ في السجون.
ويستند هذا المشروع الذي لا يزال في مرحلة الاختبار إلى تجربة أُطلقت عام 2022 في العديد من السجون في جنوب غرب إنكلترا، حيث يتم تقديم العلاجات المثبطة للرغبة الجنسية على أساس تطوعي.
ويُعد الاقتراح أحد الخيارات المدرجة في تقرير مستقل نُشر الخميس بشأن أحكام المجرمين، لفتت تقديراته إلى أن البلاد ستعاني نقصا مقداره 9500 مكان في السجون بحلول بداية عام 2028.
وقالت محمود أمام أعضاء البرلمان إن "التقرير يوصي بمواصلة المشروع التجريبي للعلاجات الدوائية لإدارة اضطرابات الرغبة الجنسية الإشكالية".
وأضافت "سأمضي قدما في تطبيق النظام على المستوى الوطني، والذي سيبدأ في منطقتين وسيغطي عشرين سجنا. وأدرس إمكان جعل هذا النظام إلزاميا".
لكنها قالت إن العلاج النفسي سيظل ضروريا، خصوصا بالنسبة إلى الجناة الذين يتصرفون من منطلق الحاجة إلى السلطة أو الهيمنة أكثر من الرغبة الجنسية.
وعند سؤاله عن الموضوع، أكد الناطق باسم رئيس الوزراء كير ستارمر أن "الأدلة العلمية واضحة على أن العلاجات الكيميائية يمكن أن تكون فعالة في معالجة المجرمين الخطرين، ولهذا سنوسع نطاق استخدامها".
وفي 31 آذار/مارس 2025، كان هناك 14863 شخصا يمضون عقوبة بالسجن بتهمة ارتكاب جرائم جنسية في إنجلترا وويلز، ما يمثل حوالى 21% من نزلاء السجون البالغين.
وتُعتمد عقوبة الإخصاء الكيميائي لمرتكبي الجرائم الجنسية في عدد من البلدان، بينها بولندا وروسيا وكوريا الجنوبية وألمانيا والعديد من الولايات الأميركية.