«رجال الأعمال المصريين الأفارقة»: قرارات الرئيس تخاطب مستحقي الحماية المجتمعية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إنّ قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت في توقيت مناسب، إذ كان القطاع الاقتصادي في حاجة إليها، لأنّها تشكل غطاء كبيرا للكثير من المواطنين.
وأضاف «الشرقاوي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «هذه القرارات بخصوص الحماية الاجتماعية سوف تؤثر على سيولة وانسيابية الأسواق بالمرحلة المقبلة».
وتابع مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أصدرها أمس خاطبت فئة كبيرة من محدودي الدخل ومستحقي الحماية المجتمعية وأصابت كثيرا من أهدافها، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة لانفراجة كبيرة، ولكن هناك حاجة إلى مواصلة آليات السيطرة على التضخم ومواصلة الدولة العمل بالأسلوب المميز المتعلق بإدارة السياسة المالية والاقتصادية وكل ما يتعلق بكبح جماح التضخم وتعزيز القدرات الإنتاجية على المدى القصير والبعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يسري الشرقاوي رجال الأعمال المصريين الأفارقة القناة الأولى قرارات الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيفواري يعلن ترشحه لولاية رابعة وسط غياب أبرز المعارضين
أعلن الحسن وتارا رئيس كوت ديفوار (ساحل العاج) -أمس الثلاثاء- ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2025، سعيا لولاية رابعة، وسط غياب أبرز وجوه المعارضة عن السباق الانتخابي.
وقال وتارا (83 عاما) في رسالة مصوّرة بثّها عبر منصات التواصل الاجتماعي "بعد تفكير عميق وبكامل المسؤولية، قررت الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة" مؤكّدا أن "الدستور يتيح لي الترشح، وصحتي تسمح بذلك".
وأضاف أن ولايته المقبلة -في حال فوزه- ستكون "ولاية الانتقال الجيلي" مشيرا إلى عزمه تشكيل فريق جديد والعمل على ترسيخ المكتسبات وتحسين ظروف المواطنين، لا سيما الفئات الأكثر ضعفا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ترجيحات بفوز وتارا السهل في الانتخابات، بعد استبعاد أبرز مرشحي المعارضة، من بينهم رئيس الحزب الرئيسي المعارض تيجان تيام، والرئيس الأسبق لوران غباغبو، وذلك بموجب قرارات قضائية مثيرة للجدل حول أهلية بعض المرشحين.
وتولّى وتارا السلطة عام 2010 عقب انتخابات شهدت أعمال عنف دامية خلّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، وانتهت باعتقال غباغبو الذي شغل المنصب الرئاسي بين عامي 2000 و2011.