"كيبوتس بلينكن".. حركة احتجاجية أمام منزل الوزير الأمريكي إلى "أجل غير مسمى" (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يعتصم منظمو حركة احتجاجية داعمة لفلسطين أمام منزل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في شمال فيرجينيا، منذ 13 يوما، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وقال موقع "أكسيوس" إن حركة "Occupy Blinken"، تأتي بينما يسافر بلينكن عبر الشرق الأوسط لمواصلة محاولات التفاوض على وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد المنظمون للموقع أنهم يخططون للاحتجاج خارج منزل بلينكن إلى أجل غير مسمى.
BLOODY BLINKEN - SECRETARY OF GENOCIDE!
Every time @SecBlinken leaves or returns to his house he’s met with a group of protestors demanding he end Israel’s slaughter in Gaza.
pic.twitter.com/Fd3X3s2MIm
وقالوا في بيان إن معسكرهم يضم أكثر من 100 شخص "تحدوا درجات الحرارة الباردة والرياح والأمطار، على مدار 24 ساعة في اليوم، لمناشدة بلينكن دعم وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
ووقف المتظاهرون خارج منزل بلينكن حاملين لافتات كتب عليها "تحذير: مجرم حرب في الداخل"، و"سكرتير الإبادة الجماعية"، وهتفوا "بلينكن دموي"، وقضى بعضهم الليل في الخيام التي تم نصبها أمام منزل الوزير، رغم تدني درجات الحرارة. وألقوا في يناير الماضي ما يبدو أنه دماء مزيفة على موكبه.
Protestors doused Blinken's car with red paint
A group of protesters were “on duty” near the house of the US Secretary of State in Virginia.
As the car began to leave, demonstrators threw paint on it, shouting slogans. pic.twitter.com/wze6CoWmpt
ووفقا لشبكة "إن بي سي نيوز"، فقد أطلق النشطاء على موقع المخيم اسم "كيبوتس بلينكن". وكيبوتس هي كلمة عبرية تعني مستوطنة زراعية وعسكرية.
وكان بعض الجيران غير راضين عن كل هذه الضوضاء في المنطقة الهادئة، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
Pro-Palestine protestors are camping out at Blinken’s house in Virginia for 72 hours ???????????????????????? pic.twitter.com/0Vx5YSw7gb
— sabrina (@SabrinGh) January 28, 2024المصدر: RT + وسائل إعلامية أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أنتوني بلينكن احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
لم تكن الجزيرة ولاية احتجاجية، ولذلك تم تجاهلها في حكومة المحاصصات والترضيات
لم تكن الجزيرة ولاية احتجاجية، ولذلك تم تجاهلها في حكومة المحاصصات والترضيات. حتى الآن، تكاد تكون غائبة عن المشهد تمامًا، ربما لأنها لا تتفاخر “بطول بندقيتها”، ولا تبتز الدولة. تركوها تلعق جراحها وحدها، وهي التي شهدت كافة أنواع الجرائم: نهب، تشريد، سفك للدماء، وانتهاك للأعراض على يد الجنجويد. مجازر في كل مكان، على رأس تلك المجازر تأتي مجازر الهلالية، السريحة، ود النورة، التكينة، وتمبول، المعيلق، والحبل على الجرار.
تسببت تلك الأحداث في نزوح نحو خمسة ملايين مواطن، ومحاولة تدمير المشروع الزراعي ومعمل الأنسجة النباتية، ونهب المحاصيل، وذبح البهائم. وصل بهم الحقد حد كسر الترع وإغراق القرى بمن فيها.
فلماذا تتجاهل لجان التعيينات والمعالجات كل هذه المآسي؟ ولماذا تتجاهل أيضًا أن للجزيرة أصواتًا جديدة خرجت من رحم المعاناة؟ من هذه الأصوات “درع السودان”، و”الصندوق الأسود” بقيادة العميد محمود ود أحمد والطيب جودة، وكتائب عبد الله جماع والكواهلة، ومعمر موسى، والشيخ عبد المنعم أبو ضريرة، وغيرهم.
وعلى الصعيد المدني، يحمل مؤتمر الجزيرة عبء التعبير عن تلك المظالم، ولديه رؤية سياسية واجتماعية وقانونية لمعالجة قضايا الولاية والمشروع. لا يمكن تجاهل كل تلك الأصوات ومصادرتها بالمرة.
عزمي عبد الرازق