أطلقت السلطات التركية حملة أمنية واسعة عقب الهجوم المسلح الذي استهدف قصر العدل في مدينة إسطنبول، ما أدى إلى اعتقال العشرات على خلفية العملية التي وصفتها تركيا بـ"الإرهابية".

وارتفع عدد المعتقلين عقب الهجوم المسلح، الخميس، إلى 94 شخصا على ضوء التحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام في إسطنبول ضد الهجوم المسلح على نقطة تفتيش الشرطة أمام محكمة تشاغلايان.



ووفقا لموقع "تي آر تي خبر" التركي، فإن التحقيقات متواصلة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن وتصفية المهاجمين.


وكان وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، قال عقب الهجوم، إن العملية الأمنية نفذت في 25 عنوانا مختلفا ضمن نطاق التحقيق، مشيرا إلى أن العمليات مستمرة.

والثلاثاء، اندلعت اشتباكات بين عناصر الشرطة ومسلحين اثنين، أحدهما امرأة، حاولا اقتحام مبنى قصر العدل في إسطنبول، قبل أن يشتبه بهما فريق الأمن على إحدى نقاط التفتيش.

وأسفرت الاشتباكات عن مصرع المهاجمين، ومقتل مواطن واحد وإصابة خمسة آخرين بينهم ثلاثة من رجال الشرطة، وفقا لبيان وزير الداخلية، الذي أكد انتماء المسلحين إلى حزب "جبهة التحرير الشعبي الثوري" المدرجة على قوائم الإرهاب.

وجاء هجوم "التحرير الشعبي"، الذي دأب على مهاجمة المصالح الأمريكية والتركية، عقب سنوات طويلة تراجع فيها نشاطه بشكل ملحوظ، وذلك بعدما أقدم على عملية مماثلة ضد قصر العدل ذاته عام 2015 اغتال خلالها مدعيا عاما تركيا.


وفي أول تعليق له على الحادثة، شدد الرئيس رجب طيب أردوغان، على استمرار بلاده في "حربها ضد جميع الجماعات الإرهابية ومن يدعم الإرهاب بكل تصميم".

جدير بالذكر، أن هجوم إسطنبول يأتي في وقت تواصل فيه أنقرة عملياتها العسكرية ضد حزب "العمال الكردستاني" الذي تصنفه على قوائم الإرهاب، عبر شن غارات جوية على مواقعه في شمال العراق وسوريا.

وكان "العمال الكردستاني"، تبنى في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هجوما شنه مسلحان على مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة أنقرة، ما أسفر عن إصابة شرطيين بجروح طفيفة، وتصفية المنفذين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا أردوغان تركيا أردوغان اسطنبول سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الهجوم الإسرائيلي على إيران .. دمار المنشآت النووية ومقتل العشرات من قادتها

آخر تحديث: 13 يونيو 2025 - 2:36 م  بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت إيران عن مقتل عدد من كبار القادة وستة علماء نوويين في قصف إسرائيلي اليوم الجمعة استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.والقتلى هم حسين سلامي المولود في 1960 قائد الحرس الثوري الإيراني، ومحمد باقري القائد السابق للحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان الإيرانية، و غلام علي رشيد رئيس مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري وفريدون عباسي دوائي، رئيس منظمة الطاقة الذرية، و محمد مهدي طهرانجي رئيس جامعة آزاد الإسلامية في طهران.كما قتل 4 علماء إيرانيين في الضربات الإسرائيلية وهم عبد الحميد منوشهر وأحمد رضا ذو الفقاري وأمير حسين فقهي ومطلب زاده.في حين أفادت مصدرين إقليميين لـ«رويترز» أن 20 على الأقل من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوفضائية أمير علي حاجي زادة، قتلوا في الضربات الإسرائيلية على إيران اليوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • إصابة العشرات في إسرائيل جراء الهجوم الإيراني الأخير
  • ضبط كميات من المواد المخدرة في حملة أمنية موسعة بدمياط وأسوان
  • ضبط 97 سلاحا ناريا وتنفيذ 603 أحكام قضائية متنوعة في حملة أمنية موسعة بأسيوط
  • دمار غير مسبوق و34 مصابا.. ما الذي نعرفه من هجوم إيران على إسرائيل
  • إيران تعترف بمقتل العشرات ومصادر تكشف كواليس الهجوم المباغت
  • الهجوم الإسرائيلي على إيران .. دمار المنشآت النووية ومقتل العشرات من قادتها
  • ما الذي حققه هجوم إسرائيل على قلب إيران النووي؟
  • العدل السورية تعزل العشرات من قضاة محاكم الإرهاب في عهد الأسد
  • حملة تنظيف موسعة لشواطئ دبا بمشاركة مجتمعية واسعة
  • بمذكرة حمراء.. تركيا تسترجع عصابة من الخارج وتطيح بهم في جورجيا!