مدير بيطري الأقصر: بحث معوقات تشغيل مجرز القرنة لإنهاء تجهيزه
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور طارق لطفي مدير عام مديرية الطب البيطرى بالأقصر، اليوم الخميس، أن اللجنة المشكلة من قبل مديرية الطب البيطري بالتنسيق مع مديرية الإسكان وإدارة شئون البيئة ومشروع الدعم الفني، تعمل على بحث أهم المعوقات أمام تشغيل مجزر القرنة وسبل حلها وفقاً للاشتراطات والضوابط البيئية والقانونية، لإنهاء كافة أعمال التجهيز وأدخال المعدات اللازمة لبدء التشغيل.
وأوضح لطفي، أن ذلك جاء فى ضوء توجيهات اللواء هشام امنة وزير التنمية المحلية، بالمتابعة المستمرة لسير أعمال المشروعات القومية بالمحافظات، ووفقاً لتعليمات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، واللواء الدكتور إيهاب صابر مساعد وزير الزراعة للخدمات البيطرية لمديرية الطب البيطري، بالانتهاء من بحث آليات إنهاء أعمال مشروع تجهيز وتشغيل مجزر القرنة، وإنشاء مركز للخدمات الداعمة لقطاع الإنتاج الحيواني بمحافظة الأقصر، والمنفذ بالشراكة بين المحافظة ومشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية على مساحة 3.5 فدان بطاقة استيعابية 400 رأس/ لليوم.
جدير بالذكر، أن مجزر القرنة يتضمن 2 مدخل لأدخال الحيوانات، و2 كورانتينة بطاقة كل واحدة 40 حيوان كبير وصالتين للذبح واحدة للحيوانات الكبيرة والآخرى للحيوانات الصغيرة، وغرفتان للتبريد وغرفتان للمحرقة، مضيفاً أنه يمكن الاستفادة من ملحقات المجزر فى إنشاء وحدة للاستفادة من الجلود وبعض المخلفات الحيوانية لإعادة تدويرها، ومن المقرر أن يخدم المجزر كافة مراكز ومدن محافظة الأقصر وبعض المناطق بمحافظة قنا.
مجزر القرنة (11) مجزر القرنة (10) مجزر القرنة (9) مجزر القرنة (12) مجزر القرنة (7) مجزر القرنة (6) مجزر القرنة (8) مجزر القرنة (4) مجزر القرنة (3) مجزر القرنة (2)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية الطب البيطري مديرية الطب البيطري بالأقصر اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
جولة مفاجئة بالمحلة.. تذليل معوقات مشروعات التطوير وتسريع وتيرة الإنجاز
عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، اجتماعًا عاجلًا مع الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، اللواء أحمد انور السكرتير العام للمحافظة ، المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، المهندس اشرف هواش المشرف العام على المشروعات، بحضور رؤساء الأحياء وذلك بهدف مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية وتذليل العقبات التي قد تعرقل تنفيذها في التوقيتات المحددة.
جهود محافظ الغربيةوجاء ذلك عقب جولته المفاجئة والموسعة بمدينة المحلة الكبرى، والتي شملت عددًا من المحاور الحيوية والمشروعات التنموية.
وأكد المحافظ في بداية الاجتماع أن المتابعة الميدانية لا تنفصل عن منظومة القرار، وأن الهدف الرئيسي من هذه الجولات هو الوقوف الفعلي على تفاصيل العمل، وتحديد المشكلات والمعوقات على الأرض من أجل اتخاذ إجراءات فورية لمعالجتها، مشددًا على أن تحسين جودة حياة المواطن بالمحلة لا يحتمل التأجيل.
دعم الأسر والعائلاتوشمل الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية، وفي مقدمتها مشروع تطوير كورنيش المحلة الجديد بطول 6 كيلومترات على ترعة بحر شبين، والذي يربط المنطقة الصناعية بطريق (المحلة – المنصورة)، ويُعد أحد المحاور المرورية والتنموية المهمة، مشروع تطوير شارع الجلاء، أحد الشرايين الرئيسية في المدينة، وخاصة في قطاعي ميدان المشحمة حتى شكري القوتلي، وميدان أبو دراع حتى طريق دمرو.
كما وجه المحافظ بسرعة الانتهاء من أعمال البنية التحتية والالتزام بكافة المواصفات الفنية، مشروع تطوير مدخل محلة أبو علي، والذي يشمل تغطية مصرف نمرة 5 وتدبيش بحر الملاح وإنشاء طريق رئيسي مزدوج وطريق خدمة وممشى حضاري للمواطنين، مشروع تطوير عمارات أبو شاهين، والذي يُعد نموذجًا متكاملًا لتطوير المناطق غير المخططة، حيث وجه المحافظ بسرعة استكمال العمارتين 23 و24، بعد الانتهاء من تطوير ثلاث عمارات بالكامل، أعمال إنشاء مبنى مجلس مدينة المحلة الكبرى الجديد، على مساحة 2842 مترًا مربعًا، ويضم مركز خدمة مواطنين متطور ووحدات إدارية ذكية، ضمن خطة التحول الرقمي وتحسين بيئة العمل الإداري.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها وفقًا للجداول الزمنية المحددة، مؤكدًا أنه لن يُسمح بأي تهاون أو تباطؤ في التنفيذ، وأن التنسيق الكامل بين الجهات التنفيذية شرط أساسي لتحقيق تقدم ملموس على الأرض.
تحسين الخدماتوفي ختام الاجتماع، جدد اللواء أشرف الجندي تأكيده أن ما يتم على أرض المحلة الكبرى ليس فقط تنفيذًا لمشروعات خدمية، بل هو جزء من رؤية متكاملة لاستعادة المدينة لمكانتها التاريخية كعاصمة للصناعة الوطنية، مؤكدًا بقوله:نعمل بكل جدية وإصرار على عودة قلعة الصناعة المصرية إلى موقعها الطبيعي.. مدينة المحلة الكبرى تستحق أن تتصدر المشهد التنموي، بما يليق بتاريخها وإرادة أهلها”.