لو معندكش مصدر دخل.. فئات تستطيع الحصول على معاش استثنائي من التأمينات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
في كثير من الأحيان، يتعرض المواطنون إلى العديد من المواقف التي تجعلهم في حاجه إلى الحصول على مصدر دخل شهري ثابت نتيجة لإطراء ظروف جديدة تمنحهم الحق في الحصول على معاش من التأمينات، وتتحرص وزارة التضامن الاجتماعي على إتاحة الفرصة لبعض الفئات للحصول على معاش استثنائي في إطار اهتمامها بالأسر الأكثر احتياجا في المجتمع المصري.
وحددت وزارة التضامن الاجتماعي الفئات التي تستطيع الحصول على معاش استثنائي من التأمينات الاجتماعية لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم من متطلبات الحياة، ونوضح من خلال هذا التقرير الفئات المتاح لها الحصول على معاش استثنائي، والتي جاءت كالتالي:
فئات يمكنها الحصول على معاش استثنائي من التأمينات- يتمّ منح المعاش الاستثنائي للعاملين السابقون بالحكومة وشركات القطاع العام والمستحقين عنهم، الذين لم يسبق حصولهم علي أي معاش لأي سبب.
- كما يستطيع العاملون السابقون تحسين المعاش الخاص بهم بحصولهم على معاش استثنائي لمواجهة الظروف الصحية والاجتماعية.
- يمكن للأشخاص الذين أدوا خدمة جليلة للدولة الحصول على معاش استثنائي.
- كما يتمّ منح وتحسين المعاشات الاستثنائية لضحايا الكوارث العامة.
- في حالة إذا كان الراغب في الحصول على معاش استثنائي من العالمين السابقين بالجهاز الإداري للدولة أو القطاع العام، يتم استيفاء نموذج المعاش الاستثنائي من جهة عمله السابقة أو مكتب التأمينات المختص، ثم يقوم بتقديمه بعد اعتماده وختمه إلي إدارة المعاشات الاستثنائية في حالة منح المعاش أو تحسينه.
- وبعدها يتم تحويل مقدم الطلب للهيئة العامة للتأمين الصحي «اللجنة الطبية»، حتى يتم تقرير نوع المرض ومدي حاجته إلي علاج طويل، وذلك في حالة طلب تحسين المعاش لحالة مرضية.
- وبعدها يتمّ إجراء بحث اجتماعي يحدد مصادر الدخل في حالة طلب المعاش الاستثنائي للظروف الاجتماعية.
- ثم يتمّ عرض طلب صرف المعاش الاستثنائي مرفق به التقرير الطبي والبحث الاجتماعي علي اللجنة التحضيرية لتقرير مدي حقك في المعاش الاستثنائي سواء كان منح أو تحسين، ثم يتم عرضه علي اللجنة العليا للنظر في الطلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاشات معاش استثنائي تحسين المعاشات التضامن الحصول على معاش استثنائی من التأمینات المعاش الاستثنائی فی حالة
إقرأ أيضاً:
بييجي كل 100 سنة مرة.. مصر على موعد استثنائي مع أطول كسوف شمسي منذ قرن
يستعد العالم في الثاني من أغسطس 2027 لمشهد سماوي استثنائي يُعد من أندر الظواهر الفلكية في العصر الحديث، حيث يشهد أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام لحظات معدودة يتحول فيها النهار إلى ليل، في عرض كوني مهيب يجمع بين الدقة الفلكية والجمال الكوني.
وفي قلب هذا الحدث التاريخي تقف مصر، وتحديدا مدينتا الأقصر وأسوان، اللتان ستسجلان أطول مدة للكسوف الكلي على مستوى العالم، إذ سيغرق الأفق في ظلام كامل لمدة 6 دقائق و23 ثانية، مدة لم يشهدها أي كسوف شمسي منذ قرن، ما يجعل مصر الوجهة الأكثر تميزًا لعشّاق الفلك من جميع أنحاء العالم.
مسار الكسوف من جنوب أوروبا إلى شمال أفريقياوفقًا لبيانات وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، سيعبر مسار الكسوف مساحة جغرافية واسعة تبدأ من المغرب وجنوب إسبانيا، وتمتد عبر الجزائر وتونس وليبيا، قبل أن يبلغ ذروته فوق مصر وبعد مغادرة مصر يتجه نحو البحر الأحمر واليمن وصولاً إلى الساحل الصومالي.
هذا الامتداد يمنح مئات الملايين فرصة مشاهدة الحدث، إلا أن مصر تبقى صاحبة الحصة الأكبر من روعة المشهد وطول مدته.
تجربة فريدة الليل يحل في عز النهارلمن يوجدون على خط مسار الكسوف الكلي، ستكون التجربة أشبه بعرض سماوي مذهل حيث تنخفض درجات الحرارة فجأة، تظهر النجوم في وضح النهار، ويغرق العالم في شفق غريب يصنع لوحة بصرية لا تُنسى.
وفي مصر تحديدًا، سيضيف تزامن الكسوف مع المواقع التاريخية مثل معابد الأقصر ووادي الملوك بعدًا من الجلال والدهشة، حيث يلتقي التاريخ بعظمة الكون.
الظاهرة من منظور علمييحدث الكسوف الكلي عندما يتحرك القمر بين الأرض والشمس في محاذاة مثالية، فيحجب قرص الشمس بالكامل ويلقي بظله على جزء من سطح الأرض.
ورغم تكرار الكسوفات الجزئية، فإن وقوع كسوف كلي بهذه المدة الاستثنائية أمر نادر للغاية، ويعتمد على عوامل فلكية دقيقة مثل:
المسافة بين الأرض والقمر
موقع الأرض في مدارها حول الشمس
زاوية ميلان مدار القمر
وتشير دراسات ناسا إلى أن كسوف أغسطس 2027 سيكون الأطول حتى النصف الثاني من القرن الحالي.
السلامة أولا كيف نراقب الكسوف بأمان؟ورغم روعة المشهد، يبقى الأمان ضرورة قصوى. فالنظر مباشرة إلى الشمس دون حماية مناسبة قد يسبب أضرارًا دائمة للعين لذلك ينصح الخبراء باستخدام:
نظارات الكسوف المعتمدة
الفلاتر الشمسية الخاصة بالمناظير والكاميرات
طرق المشاهدة غير المباشرة
فرصة نادرة لعشاق الفلكسيكون كسوف 2027 حدثًا لن يتكرر بسهولة، وفرصة فريدة لتوثيق واحدة من أعظم الظواهر الفلكية في حياتنا. وستكون مصر، بما تملكه من مواقع أثرية وجغرافية مميزة، منصة طبيعية لمشهد سماوي سيظل في ذاكرة العالم طويلًا.