قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن السعودية تستعد لاستضافة قمة تفضي إلى موقف عربي موحد بشأن الحرب في غزة، بالإضافة إلى مبادرات لما تم تسميته في "اليوم التالي لنهاية الحرب".

وقال دبلوماسيان عربيان كبيران لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن المؤتمر سيعقد يوم الخميس وسيشارك فيه وزراء خارجية خمس دول فقط في منطقة الشرق الأوسط والتي لعبت دورا رئيسيا في تسهيل المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.

إقرأ المزيد السعودية: لا علاقات مع إسرائيل قبل وقف عدوانها وانسحابها من غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية

ووفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل" سيحضر الاجتماع غير المعلن أيضا ممثل عن السلطة الفلسطينية كجزء مما وصفته المصادر بالجهد المستمر الذي تبذله الرياض لتوسيع تعاونها مع رام الله خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من جانب المملكة بتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية من خلال محادثات التطبيع مع إسرائيل التي تقودها واشنطن.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر والأردن والإمارات وقطر هي الدول الأربع المشاركة، مبينة أنه من أصل أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة ستغيب 3 دول وهي البحرين والكويت وعمان.

وأوضحت أن جدول أعمال القمة سيتصدره زيادة الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة من خلال استخدام نفوذ الدول المشاركة في جهود إعادة الإعمار، بالإضافة إلى الإندماج الإقليمي المحتمل الذي قد يشمل إسرائيل وفقا للجهود التي تقودها واشنطن.

وأكد الدبلوماسيان للصحيفة أن الخطوات نحو "مسار لا رجعة فيه إلى دولة فلسطينية في نهاية المطاف" كانت أحد الشروط التي يتعين على إسرائيل تنفيذها حتى تتمكن الدول المشاركة من تعزيز الإندماج الإقليمي وجهود إعادة إعمار غزة.

إقرأ المزيد لابيد: عودة المختطفين والقضاء على حماس ليسا هدفين متناقضين ولن نتخلى عنهما

ووفقا لأحد الدبلوماسيين العرب، ستحتاج السلطة الفلسطينية أيضا إلى طلب المساعدة علنا من الدول الخمس المشاركة التي "أعربت عن استعدادها للتعاون في مثل هذا المسعى" ولكن لا يمكن أن تأتي من إسرائيل.

وأفادت بأن المبادرة يجب أن تكون محددة بسقف زمني حتى تتمكن في نهاية المطاف من إقامة دولة فلسطينية.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن هناك اجتماعات سرية سابقة نظمتها الرياض مع القاهرة وعمان ورام الله حول إمكانية قيام القوى الإقليمية بإرسال قوات للمساعدة في تأمين غزة.

وحسب الصحيفة سيركز الاجتماع بشكل أكبر على إصلاح السلطة الفلسطينية والاستفادة من نفوذ قطر على حماس التي ستتمكن من البقاء بشكل ما ولكنها لن تكون جزءا من الحكم.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الرياض القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس دول مجلس التعاون الخليجي رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الدول الإسكندنافية غاضبة بشأن مساعدات غزة ويطالبون إسرائيل بضمان التدفق الفوري

عبر قادة من السويد وفنلندا والدنمارك عن تزايد إحباطهم من أزمة المساعدات الإنسانية في غزة، مطالبين إسرائيل بضمان تدفق المساعدات إلى القطاع فورًا.

وأعلن رئيس وزراء السويد، أولف كريسترشون، أن وزارة الخارجية السويدية تعتزم استدعاء السفير الإسرائيلي في ستوكهولم لمناقشة هذه القضية -وذلك وفق ما نقلته صحيفة عبرية اليوم الإثنين.

في نفس السياق، دعا رئيس وزراء فنلندا، بيتر أوربو، إلى ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل، قائلًا إن إسرائيل يجب أن تضمن الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية.

من جانبها، أيدت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، هذه الانتقادات، واصفة الوضع الحالي بـ غير المقبول.

السعودية: قطار الحرمين السريع ينقل أكثر من 750 ألف مسافر فى موسم الحج

السعودية تعلن جاهزية 32 سيدة لقيادة قطار الحرمين السريع

استقبالا لـ «ضيوف الرحمن».. قطار الحرمين السريع يرفع رحلاته اليومية بواقع 1.5 مليون مقعد

مقالات مشابهة

  • توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان
  • وسائل إعلام إيرانية: إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح إسرائيل
  • الحرب في غزة: الاتحاد الأوروبي مُطالب برد مشترك عقب قراره إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • الدول الإسكندنافية غاضبة بشأن مساعدات غزة ويطالبون إسرائيل بضمان التدفق الفوري
  • العلمين الجديدة تستعد لاستضافة ملتقى مصر الدولي للنحت
  • ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»
  • اجتماع أوروبي عربي بإسبانيا لوقف حرب غزة ومدريد تطالب بمعاقبة إسرائيل