تدريبات إسرائيلية مكثفة على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن "اللواء 188" بدأ هذا الأسبوع سلسلة تدريبات مكثفة كجزء من عملية لرفع الأهلية وتعزيز الجاهزية على الحدود الشمالية.
وأفاد الجيش بأن المناورة تشمل أسلحة متعددة حيث تدمج قوات المدرعات والمشاة، والهندسة والمدفعية التي تتمرن على خوض المواجهة.
إقرأ المزيد
وذكر أنه وحتى الآن تم تنفيذ أكثر من 50 تمرينا على مستوى الكتائب وأكثر من 120 تمرينا على مستوى السرايا في الساحة الشمالية لدى مركز التدريبات الشمالي.
وأشار الجيش إلى أن قائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، قام بزيارة تفقدية لتدريب مقاتلي "اللواء 188" في المنطقة.
وصرح أوري غوردين "أنتم تنضمون هذه الأيام إلى مهمة الدفاع والهجوم على الحدود الشمالية، بعد أربعة أشهر من القتال لسنا بصدد تخفيف كثافته".
وأضاف "أشاهد أمامي المقاتلين المهرة والعازمين الذي حققوا إنجازات رائعة في ساحة القتال في غزة".
وتابع قائلا "نحن نستعد الآن لنترجم تجربتكم وقدراتكم إذا اقتضت الضرورة، إلى ساحة قتال أخرى هنا في المنطقة الشمالية"، مردفا بالقول "لا بديل عن التجربة العملياتية التي كسبتموها على مدار الأشهر الأخيرة، والتي تشكل مضاعف قوة ملموس".
هذا وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه تم سحب "الفرقة 36" (الفرقة الهجومية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية) من قطاع غزة لضمان جهود تعزيز الجهوزية على الجبهة الشمالية.
אני רואה מולי לוחמים מיומנים ונחושים, שהביאו להישגים מרשימים בשדה הקרב בעזה. עכשיו אנחנו נערכים לתרגם את הניסיון והיכולות שלכם, במידת הצורך, לשדה קרב אחר, כאן בצפון. אין תחליף לניסיון המבצעי שצברתם בחודשים האחרונים, הוא מכפיל כוח משמעותי״
לכל הפרטים: https://t.co/w4Ypg8dEZf
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستأنف قصف جنوب لبنان بعد هدنة مؤقتة
استأنف الجيش الإسرائيلي الاثنين، القصف على جنوب لبنان، بعد يومين على تهدئة غير معلنة ظهرت معالمها بتوقف «حزب الله» عن تنفيذ أي عملية عسكرية منذ ليل السبت، دفعت السكان الذين يتحدرون من الجنوب إلى قراهم في المنطقة الحدودية صباح الأحد والاثنين، قبل أن تنتهي بقصف إسرائيلي بعد مغادرة الأهالي، تخللها استهداف مسيّرة إسرائيلية عنصراً في «حزب الله»؛ ما أدى إلى استشهاده.
وكتبت" الشرق الاوسط":وشهدت المنطقة الحدودية في الجنوب صباح الاثنين هدنة مؤقتة وغير معلنة، تشبه تهدئة عيد الفطر، سمحت للسكان بزيارة المقابر وارتياد المساجد وتفقّد المنازل بين الساعتين الثامنة والعاشرة صباحاً. وتناقلت منصات محلية في الجنوب مقاطع فيديو لعلماء دين يئمون المصلين في أكثر من مسجد في الجنوب، بينها بنت جبيل والخيام وكفركلا والناقورة، كما شارك ممثلون عن كتلتي «حزب الله» و«حركة أمل» البرلمانيتين في الصلاة.
واغتنمت عائلات، الاثنين، هدوءاً موقتاً صبيحة عيد الأضحى لزيارة قبور أبنائها في بلدة الناقورة الساحلية في جنوب لبنان. وفي المقبرة المستحدثة المطلّة على البحر والتي تضم قرابة ثلاثين قبراً، كانت نساء اتشحن بالسواد يبكين أمام قبور مزينة بباقات من الورود الملونة، وضعِت خلفها صور عملاقة لقتلى، غالبيتهم من مقاتلي «حزب الله». وكانت العائلات التي اجتمع عدد منها لأول مرة منذ أشهر عند المقبرة، تواسي بعضها بعضاً بعناق أو عبارات مقتضبة، مستغلة ساعتين من الهدوء نسقتهما بلدية الناقورة مع الجيش
.وحدّدت البلدية نطاق المنطقة التي يمكن للأهالي التحرك ضمنها داخل البلدة بين الساعتين الثامنة والعاشرة صباحاً. وقد اقتصرت على زيارة المقبرة الواقعة على بعد عشرات الأمتار من المقر العام لقوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، والمشاركة في صلاة العيد في المسجد.
وواكب الجيش ، السكان أثناء دخولهم البلدة، بعد التنسيق مع قوة «يونيفيل» التي تتولى الاتصال مع الجانب الإسرائيلي لضمان بعض الهدوء في المنطقة.
مصر تحصد 4 ميداليات في منافسات الكونغ فو بدورة ألعاب البريكس