وكيل تعليم دمياط يستقبل مدير برنامج التعليم من أجل الغد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
استقبل المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أندرو لويس مدير برنامج التعليم من أجل الغد وبرفقته راندا جابر المدير الفنى للبرنام، وأيمن عويس مسئول التدريب والمتابعة والسيد جلال حمود المنسق الفني للبرنامج.
جاء ذلك بحضور مها بدوي مدير إدارة التدريب بدمياط وربيع سادات مدير أمن المديرية ومحمد قورة مدير إدارة العلاقات العامة وذلك في إطار التعاون مع وزارة التربية والتعليم والنقابة العامة للمهن التعليمية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأكد "عبد الرؤوف" أن وزارة التربية والتعليم بصدد إطلاق وثيقة معايير المعلم، من خلال مشروع "التعليم من أجل الغد” والتي سيتم تطبيقها في ٣ محافظات كمرحلة أولى وهي بني سويف، ودمياط، والدقهلية على أن يتم تعميمها بعد ذلك على باقي محافظات الجمهورية.
مشيرًا أن الوثيقة تتناسب مع نظام التعليم الجديد ومستجدات العصر، وتحقق متطلبات معلم الغد من خلال مشروع التعليم من أجل الغد، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، مؤكدًا على أن المعلم شريك فى بناء هذه الوثيقة، لذا تعد نقابة المهن التعليمية شريكًا أساسيًا مع الوزارة.
وأوضح "وكيل الوزارة" أنه فى ضوء هذه المعايير سيتم تنفيذ مجموعة من الحقائب التدريبية للمعلمين، حيث سيتم التطبيق التجريبى لهذه المعايير من خلال تدريب عدد 1024 متدرب، في ثلاثة محافظات وهى دمياط وبني سويف والدقهلية، ويقوموا بدورهم بتدريب ما يزيد عن 43 ألف معلم، مؤكدًا أنه سيتم اعتماد هذه الحقائب التدريبية بعد المرحلة التجريبية وإطلاقها على مستوى الجمهورية بناء علي توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل تعليم دمياط دمياط التربية والتعليم بدمياط تعليم دمياط العلاقات العامة نقابة المهن التعليمية وزارة التربية والتعليم الوكالة الامريكية عبد الرؤوف على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط النقابة العامة للمهن التعليمية إطلاق وثيقة معايير المعلم وزارة التربية والتعليم بدمياط إدارة العلاقات العامة نظام التعليم الجديد التعلیم من أجل الغد التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية
أعلنت حكومة إقليم مدريد، يوم الخميس، قرارها المفاجئ بالانسحاب رسمياً من برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية داخل المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك ابتداءً من الموسم الدراسي 2025/2026، لتضع بذلك حداً لشراكة ثقافية دامت لأكثر من ثلاثة عقود بين المملكة المغربية وإسبانيا.
البرنامج، الذي استفاد منه آلاف التلاميذ من أبناء الجالية المغربية منذ إطلاقه في تسعينيات القرن الماضي، كان يهدف إلى تعزيز الارتباط بالهوية الثقافية واللغوية الأصلية، ويُعد ثمرة تعاون ثنائي بين وزارتي التعليم في البلدين.
وجاء القرار دون تقديم مبررات واضحة من قبل سلطات الإقليم، مما أثار قلقًا واسعًا في صفوف الأسر المغربية المقيمة في إسبانيا، والتي رأت في هذه الخطوة تهديدًا مباشراً لحق أبنائها في الحفاظ على ثقافتهم الأصلية.
كما يُرتقب أن تثير الخطوة ردود فعل رسمية من الجانب المغربي، في ظل حرصه الدائم على حماية حقوق الجالية بالخارج وتعزيز حضور الثقافة المغربية في الفضاءات الأوروبية.
وحذر العديد من الفاعلين الحقوقيين والتربويين من تداعيات القرار، واعتبروه تراجعًا عن مكتسبات تاريخية في مجال الإدماج الثقافي وتعليم اللغات الأم داخل المدرسة الإسبانية.