الوطن:
2025-10-12@20:45:26 GMT

أشهر فندق للكلاب بمصر.. حكايات عن الوفاء النادر

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

أشهر فندق للكلاب بمصر.. حكايات عن الوفاء النادر

استعرض تليفزيون «الوطن»، تقريرا بعنوان: «أشهر فندق للكلاب بمصر.. حكايات عن الوفاء النادر»، ببرنامج «برة الغابة»، والذي تناول قصة فندق للكلاب وتفاصيل عن تربية هذه الحيوانات ورعايتها.

يقول أيمن حسني، مدرب كلاب، إنَّ فكرة تربية عدد كبير من الكلاب جاء بالصدفة البحتة، موضحا: «شعرت بعلامات من عند ربنا وكنت أعيش في دبي قبل عودتي إلى مصر وعملي كـ مدرب كلاب بدأ في عام 2017، وذلك لرغبتي في العمل بشيء مختلف وجديد وخارج الصندوق، واتجهت بالفعل لعمل ما أحبه ودعمت هوايتي في تربية الكلاب من خلال الكورسات أونلاين».

ويوضح «حسني» لبرنامج «بره الغابة»: «قبل أن أسافر لدبي في الماضي، كانت هوايتي تربية الكلاب ومارست هوايتي تلك حتى مع الكلاب التي يربيها أصدقائي، ولم أتربح منه وقتها، وفي تصميم فندق الكلاب راعيت أن يكون مختلفا ويشبه بيئة الحيوان الذي يعيش فيه بالأساس، وموفر به ما يحتاجه».

يتابع مربي الكلاب: «سعة فندق الكلاب تصل إلى 100 كلب، ولكن عند الوصول لطاقة استيعابية معينة فالأولى هو الاهتمام بالكلاب الموجودة قبل توفير مساحة إضافية لكلب جديد، ونراعي توفير مساحات للأكل والنوم واللعب والترفية بالفندق وهناك أسرَّه مخصصة للنوم لهذه الحيوانات، والفندق نجح في توفير العلاج والبيئة الآمنة لإحدى الكلاب التي أخبرهم البيطريين أنها لن تستطيع المشي».

يقول: «الكلبة لديها رغبة أن تعيش وقصتها تتلخص في أنَّ سيارة دهستها وجاءت لفندق الكلاب بعد أن تم إنقاذها.. ناس حاولوا يساعدوها ولم يتخلوا عنها وأنفقوا على علاجها وإجراء جراحات لها وتحسنت حالتها مع الوقت ونأمل في مزيد من التحسن الذي يتراوح حاليا بين 60 و70% نسبة للشفاء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تربية الكلاب الوفاء تربية الحيوانات

إقرأ أيضاً:

حكايات من ملفات القضاء.. المستشار بهاء المري يفتح ملفات العدالة والرحمة في معرض دمنهور للكتاب

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمكتبة مصر العامة بدمنهور، لقاءً أدبيًا وإنسانيًا مميزًا مع المستشار بهاء المري، رئيس محكمة الاستئناف، تحت عنوان "حكايات من ملفات القضاء: نساء في قفص الاتهام"، أدار الحوار الدكتور محمد أبو علي.

في أجواء من التأمل والإنصات، تحدث المستشار بهاء المري عن تجربته الفريدة في الجمع بين منصة القضاء وصفحات الأدب، مؤكدًا أن كتابه "نساء في قفص الاتهام" لم يُكتب ليضيف ركامًا جديدًا من القضايا إلى أرشيف العدالة، بل ليضع القارئ أمام التجربة الإنسانية التي تقف خلف القفص، حيث تختلط المأساة بالدهشة، والرحمة بالقسوة، والانكسار بالتمرد.

وقال المري في كلمته التي استهل بها اللقاء:  "حين كتبت نساء في قفص الاتهام لم يكن هدفي التشهير أو الإدانة، بل أردت أن أفتح نافذة على عالمٍ تمتلئ صفحاته بالحكايات الواقعية التي عشتها في قاعات المحاكم، لأقول إن المرأة ليست دائمًا جانحة بإرادتها، بل قد تكون ضحية لظروف قاسية أو مجتمعٍ عجز عن حمايتها."

وأضاف أن الكتاب ليس مجرد توثيق لجرائم أو أحكام، بل محاولة للبحث عن الإنسان وسط أوراق القضايا، وعن صوت الرحمة الذي يجب ألا يغيب عن أحكام العدالة.
وقال: "القانون يحكم على الأفعال بمنطوق النصوص، أما الأدب فيبحث في الدوافع الإنسانية التي دفعت إلى ارتكاب الفعل. وفي هذا الكتاب حاولت أن أجمع بين موقع القاضي الذي يُصدر الحكم، وقلم الأديب الذي يفتش في أعماق النفس."

واستعرض المري عددًا من القضايا التي تناولها الكتاب، منها قصة امرأة حملت السلاح دفاعًا عن شرفها، وأخرى قتلت والدها المغتصِب بعد أن سدت في وجهها كل السبل، وثالثة دفعتها الفاقة إلى استخدام طفلها في التسول، لتجد نفسها متهمة بعد أن كانت ضحية.

وأوضح أن هذه النماذج لا تثير فقط سؤال الذنب والعقاب، بل أيضًا سؤال المسؤولية المجتمعية: "أين دور الأسرة؟ وأين المجتمع حين تنهار القيم وتتحول رموز الرحمة إلى وجوه مأساوية داخل قفص الاتهام؟".

وختم كلمته قائلًا: "نساء في قفص الاتهام ليس كتابًا عن النساء فقط، بل عنّا جميعًا؛ عن ضمائرنا التي تتأرجح بين الرحمة والبطش، وعن مجتمعٍ يحتاج أن يُعيد النظر في معنى العدالة ودور القانون، لا ليعاقب فقط، بل ليصنع وقاية وعدلاً ورحمة."

من جانبه، قدّم الدكتور محمد أبو علي قراءة نقدية للكتاب بعنوان "بين العدل والرحمة"، مؤكدًا أن المري نجح في خلق توازن نادر بين دقة القاضي ودفء الأديب، وأن نصوصه تسير على "حدّ السكين" بين التقرير القضائي والنبض الإنساني، لتكشف وجوهًا جديدة للعدالة حين تنظر بعين الرحمة لا بعين القانون وحده.

بهذا اللقاء الإنساني العميق، ووسط تفاعل الحضور، فتح معرض دمنهور الثامن للكتاب نافذة مختلفة على العدالة، لا باعتبارها أحكامًا تُتلى، بل ضمائر تُستيقظ.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة معرض دمنهور الثامن للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب المستشار بهاء المري

مقالات مشابهة

  • “قصر الباشا الغامض”.. فندق مصري يثير الذعر والسؤال: خيال أم حقيقة؟
  • الكلاب الضالة خطر يومي يهدد الأردنيين
  • الخارجية: قضية المياه وثيقة بالقدرة على الوفاء بحقوق الإنسان
  • برج الحوت .. حظك اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025: توفير مساحة شخصية
  • مجدي الهواري يكشف عن أولى حكايات «لعبة جهنم» من «القصة الكاملة»
  • الكلاب تصاب بإدمان اللعب... دراسة تكشف تشابهها مع البشر
  • السيسي يقول إن ترامب يستحق نوبل للسلام ويدعوه لرعاية اتفاق غزة
  • حكايات من ملفات القضاء.. المستشار بهاء المري يفتح ملفات العدالة والرحمة في معرض دمنهور للكتاب
  • فندق خمس نجوم في عمّان يشتكي “دبلوماسية عربية” بتهمة سرقة مناشف
  • بن غفير يقول إنه سيصوت ضد اتفاق إنهاء الحرب في غزة