كيفية تبييض المناطق الحساسة " تعرف على الطرق الصحيحة"، غالبًا ما يكون تصبغ المناطق الحساسة نتيجة للعوامل الوراثية، حيث يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه الظاهرة من غيرهم. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الأسباب الشائعة الأخرى التعرض لأشعة الشمس الضارة، والإصابة ببعض أمراض الجلد، وارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من البوليستر، وحلاقة منطقة البكيني، والاحتكاك المستمر بين الفخذين نتيجة ارتداء الملابس الضيقة.

بالنظر إلى حساسية الجلد في هذه المناطق، يجب توخي الحذر عند استخدام مستحضرات التبييض التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية. يمكن استخدام مكونات طبيعية متوفرة في المطبخ لتبييض هذه المناطق بطريقة آمنة وفعّالة، ويمكن استخدام هذه المكونات يوميًا حتى الحصول على النتيجة المرجوة.

وصفات تبييض المناطق الحساسة بمكونات طبيعية

عصير الليمون بفضل مكونات الحمضية واحتوائه على فيتامين C فإنّ عصير الليمون يُخلص البشرة من الجلد الميت، ويُعزز ظهور خلايا جديدة، ولاستخدام عصير الليمون لتبييض المناطق الحساسة يتم اتباع الآتي:

 طريقة التحضير: تُقطع ثمرة الليمون إلى نصفين ويتم فرك الجزء الداخلي على طول خط البكيني لبضع دقائق. يُترك الليمون على الجلد لمدة تتراوح ما بين 10-15 دقيقة ومن ثم تُشطف المنطقة بالماء الدافئ. 

أو يتم مزج نصف ملعقة كبيرة من عصير الليمون مع ملعقة كبيرة من اللبن العادي ونصف ملعقة صغيرة من العسل. يُطبق المزيج على المنطقة الحساسة ويُترك لمدة عشر دقائق. تُغسل المنطقة بالماء. 

يُفضل استخدام كريم مرطب بعد استخدام الليمون؛ لأنّه يُسبب جفاف البشرة، أو يُستخدم زيت جوز الهند. 

ملاحظة: لا يُستخدم عصير الليمون إذا تم إزالة الشعر بالشمع؛ لأنه يُسبب تهيج الجلد، كما يجب عدم تعريض المنطقة لأشعة الشمس بعد يوم أو يومين من استخدام الليمون. 

وصفة بيكربونات الصوديوم بايكربونات الصوديوم أو صودا الخبز هي من المواد الطبيعية التي تُزيل الجلد الميت، كما تُوزان الرقم الهيدروجيني فيه، وغيرها من الفوائد ومع الاستخدام المنتظم لها تعمل على تبييض البشرة، ولعمل هذه الخلطة يتم اتباع هذه الطريقة:

 طريقة التحضير: يُضاف جزئين من صودا الخبز إلى جزء واحد من الماء، ويتم خلطهما جيدًا لتتكوّن عجينة لينة. 

تُطبق الخلطة على المنطقة المراد تبييضها مع التدليك بلطف، ثُم تترك لبضع دقائق. تُغسل المنطقة بالماء الفاتر، ومن ثم بالماء البارد.

 تُكرر الطريقة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لحين التخلص من البقع الداكنة. الحليب يُعتبر الحليب مُنعّم طبيعي للجلد، كما يمنح البشرة الترطيب، ويُمكن استخدامه من خلال وضعه في وعاء وباستخدام قطعة من القطن يتم مسح المناطق المراد تبييضها، وقد يتطلب الأمر بعض الوقت لرؤية النتائج ولهذا يجب استخدام هذه الطريقة بانتظام.

صابون البابايا يُفضل استخدامها مرتين في اليوم مرة صباحًا والثانية ليلًا، مع الحفاظ على ترطيب البشرة بعد الاستخدام لأنها تُسبب جفافها، كما يمكن استخدام قطعة مهروسة من ثمرة البابايا على المناطق المراد تبييضها وتُترك لمدة نصف ساعة، ومن ثم غسل المنطقة بالماء، وستُلاحظ النتيجة بعد مرور أسبوعين من الاستخدام حيث سيظهر فرقًا واضحًا في لون المنطقة.

الألوفيرا تُعتبر الألوفيرا "الصبار" فعالة جدًا في تفتيح المناطق الحساسة، كما أنها آمنة للاستخدام في تلك المنطقة، وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة ومادة ألوسين التي تُنظم إنتاج الميلانين في الجلد، ويتم استخدامها حسب الطريقة الآتية:

يتم استخراج الهلام من خلال قطع ورقة الألوفيرا واستخراج ما بداخلها، وتخلط ملعقة كبيرة منه مع كمية من الكركم بحجم قبضة اليد. تُخلط المكونات مع بعضها، ومن ثم توضع على المنطقة الحساسة وتُترك لمدة نصف ساعة.

تُغسل المنطقة جيدًا، وتُكرر الطريقة ثلاث مرات في اليوم، ويتم تقليل عدد المرات مع مرور الوقت. مسحوق الأرز يعمل الأرز على إزالة الجلد الميت، ويُضاف لهذه الخلطة اللبن الذي يفتّح البشرة باحتوائه على حمض اللاكتيك، وكذلك يُضاف الليمون الذي يمتاز بخصائصه المُبيضة للجلد ويُخلصه من الرائحه، كما يتم إضافة الكركم الغني بمضادات الأكسدة والتي بدورها تُحفز تدفق الدم إلى المنطقة المراد تبييضها وبالتالي تحسين لون البشرة، ولعمل الخلطة نحتاج إلى:

المكونات ملعقة كبيرة من الكركم: ملعقة كبيرة من مسحوق الأرز. ملعقة كبيرة من لبن الزبادي. نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون. 

طريقة التحضير: تُخلط المكونات في وعاءٍ بشكل جيد لحين الحصول على مزيجٍ سائل نوعًا ما. توضع الخلطة على المنطقة الحساسة وتُترك لمدة عشرين دقيقة مع التدليك بحركاتٍ دائرية، ومن ثم تُغسل المنطقة بالماء وتُجفف. 

عصير البرتقال يحتوي البرتقال كما هو الحال في الليمون على خصائص تبيّض البشرة بشكلٍ طبيعي، ويَضاف لهذه الخلطة الكركم الذي لطالما استخدمته السيدات في الهند لما له من أثر قوي على الجلد، وطريقة تحضير هذه الخلطة سهلة وبسيطة حيث يتم مزج ملعقتين من عصير البرتقال مع كمية من الكركم بحجم قبضة اليد، ويُطبّق المزيج على المنطقة ويُترك لمدة عشرين دقيقة ومن ثم تُغسل المنطقة بالماء، تُكرر الطريقة ثلاث مرات في الأسبوع
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المناطق الحساسة الحساسة ملعقة کبیرة من عصیر اللیمون على المنطقة هذه الخلطة المنطقة ا ومن ثم ت

إقرأ أيضاً:

طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين

#سواليف

أفاد الدكتور أندريه بوزدنياكوف أخصائي #الأمراض_المعدية أن #الإفراط في #غسل_اليدين يؤدي إلى انخفاض #مستوى_الغلوبولين المناعي А وغيره من المواد الموجودة على سطح الجلد التي تحميه.
يقول: “من يتحدث عن ضعف المناعة محق، ولكن جزئيا. فالإفراط في غسل اليدين، خاصة باستخدام المحاليل المطهرة، لا يؤدي إلى القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة فحسب، بل يقضي أيضا على البكتيريا المترمّمة (Saprotrophic bacteria)، وهي بكتيريا طبيعية يجب أن تكون موجودة. وهذا أمر سلبي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنمو ميكروبات مقاومة للمطهرات، مثل الفطريات والعديد من الكائنات الدقيقة الأخرى. كما أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي الإفرازي (A)، وكذلك انخفاض عدد من المواد الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، بما فيها تلك التي تعمل كحاجز يحمي البشرة”.

ويؤكد الطبيب على ضرورة غسل اليدين، ولكن من دون إفراط.

ويضيف: “بلا شك، غسل اليدين ضروري، فهناك ما يُعرف بـ(أمراض الأيدي المتسخة)، مثل مجموعة من الالتهابات المعوية، والتهاب الكبد الفيروسي A وE، والعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والفيروسات المعوية. جميعها يمكن أن تنتقل عبر التلامس، وخاصة عن طريق اليدين. ولكن بعض الأشخاص يغسلون أيديهم بعد كل تلامس، وبعد كل مرة يلمسون فيها أدوات منزلية، وقد يحدث ذلك 10، 20، أو حتى 30 مرة يوميًا”.

مقالات ذات صلة علامة خفية “صامتة” في جسمك قد تنبئ بمشكلات صحية مميتة 2025/07/24

ويشير الطبيب إلى أن غسل اليدين المفرط قد يكون أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري، مؤكدًا أنه لا داعي لذلك. بل يكفي غسل اليدين عند اتساخهما، والأفضل أن يتم ذلك باستخدام الصابون العادي.

من جانبه، يقول الدكتور ألكسندر بيكانوف، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل: “يحتوي جلدنا على حاجز دهني — وهو الطبقة الواقية العليا — وميكروبيوم يتكوّن من بكتيريا وفيروسات وفطريات تعيش على سطح الجلد. تحافظ هذه المجموعة على توازن البيئة المحيطة، وتمنع اختراق البكتيريا الأخرى، كما تقوم باستقلاب الدهون الزائدة وكل ما يُفرز مع العرق ويتراكم على سطح الجلد. وعندما نغسل أيدينا بشكل مفرط، فإننا نُزيل كلّا من الميكروبيوم والحاجز الدهني بالكامل”.

ووفقا له، يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد، ويُصعّب على الميكروبيوم البقاء في هذه البيئة، وهو ما يفسّر حدوث الجفاف والتقشر.

ويضيف: “إذا لم يكن الشخص مصابا بالأكزيما أو الصدفية أو غيرها من الأمراض الجلدية، فلا ضرر من غسل اليدين باستمرار. أما إذا كانت البشرة جافة أو متهيجة أو مصابة، فقد يؤدي الإفراط في الغسل إلى تفاقم الحالة”.

ويشير إلى أن الإفراط في غسل اليدين لا يُعد خطيرا بقدر غسل الجسم بالكامل بشكل مفرط.

مقالات مشابهة

  • تعرف على جديد الطقس في السودان
  • 20 إلزاما.. تعرف على واجبات المرشحين قبل انتخابات مجلس الشيوخ
  • فوائد مذهلة للتوت الأزرق للوقاية من التجاعيد
  • عدل 3.. فيديو توضيحي حول كيفية الإطلاع على النتائج
  • استشاري: لا خوف من القطط المنزلية على البشرة
  • 5 أطعمة تعالج الالتهاب الداخلي وتبطئ الشيخوخة
  • خدمات شرطية.. تعرف على كيفية إثبات المهنة فى جواز السفر
  • قوات الجيش تحذر من استخدام الطريق الصحراوي بين مأرب وحضرموت والمهرة
  • عقارات لن تدفع أكثر من 250 جنيه إيجار.. تعرف عليها
  • طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين