رغم حملات المقاطعة والاضطرابات في الشرق الأوسط.. شركات الوجبات السريعة تتطلع إلى تحقيق نمو عالمي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تسعى شركات الوجبات السريعة الأمريكية إلى تحقيق نمو عالمي بوتيرة سريعة، ولكن الاضطرابات في الشرق الأوسط قد تعرقل جهودها.
يعتبر السوق الأمريكي ميدانا خصبا للمنافسة في مجال الوجبات السريعة، مما يجعل الأسواق الأجنبية مغرية بشكل خاص كأهداف للنمو.
وتعد شركات مثل يام براندز، وماكدونالدز وستاربكس من الشركات العالمية التي تعمل على توسيع نطاق انتشارها العالمي بسرعة.
وأعلنت شركة Yum Brands يام براندز الأربعاء، أنها بصدد افتتاح مواقع جديدة بمعدل مكان كل ساعتين، بعد أن أضافت 2,140 فرعًا لكنتاكي، و832 فرعًا لبيتزا هت، و346 فرعًا لتاكو بيلز عام 2023.
وتتوقع الشركة أن يتجاوز عدد فروعها الإجمالي إلى 60,000 مطعم بحلول نهاية عام 2024.
وقالت سلسلة ماكدونالدز في ديسمبر/كانون الأول، إنها تخطط لإضافة 10,000 فرع عبر العالم بحلول عام 2027، حيث تمتلك حاليًا حوالي 40,000 فرع.
وأعلنت ستاربكس في نوفمبر/تشرين الثاني أنها تخطط لفتح 17,000 فرع بحلول عام 2030، ما سيزيد عدد فروعها العالمية إلى 55 ألفا.
وقال ديفيد جيبس، الرئيس التنفيذي لشركة Yum، للمستثمرين يوم الأربعاء في مؤتمر عبر الهاتف "نحن واثقون جدًا من وتيرة التطوير".
إلا أن الصراع في الشرق الأوسط وحملات المقاطعة بدأ يؤثر على مبيعات شركات يام، وماكدونالدز، وستاربكس، وفقًا لتصريحات مسؤولي هذه الشركات.
وتحقق مطاعم كنتاكي إيرادات تصل إلى حوالي 6% من مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط، بينما تحقق مطاعم بيتزا هت نسبة 5% في نفس السوق.
غياب ومقاطعة.. هكذا ألقت الحرب في غزة بظلالها على مؤتمر كوب 28 للمناخبسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسطزارا تسحب إعلانا بعد دعوات للمقاطعة بسبب صور اعتُبرت مسيئة لقتلى غزةولفت الرئيس التنفيذي لشركة "ماكدونالدز" كريس كيمبكزينسكي، إلى أن السلسلة تشهد تأثيرات متزايدة في الدول الإسلامية مثل إندونيسيا وماليزيا.
ويقول نيل سوندرز، المدير الإداري لشركة GlobalData، لموقع "أكسيوس"، إن "بعض المستهلكين يتجنبون شراء العلامات التجارية الأمريكية بسبب دعم واشنطن لإسرائيل".
ويشير إلى أنه "بالرغم من ذلك، فإن الحقيقة هي أن الشرق الأوسط يسهم بنسبة ضئيلة من إيرادات وأرباح معظم العلامات التجارية، وبالتالي فإن تأثيره على الأرقام العالمية ليس بالقدر الملحوظ".
وأوضح سوندرز، أن الزيادة في أسعار الوجبات أدى إلى ابتعاد بعض الزبائن الدوليين، ما يزيد من احتمال انتقال الظاهرة إلى مناطق أخرى، خصوصا إذا كانت تلك المناطق أو الدول تعاني من تباطؤ في وتيرة النمو.
ويؤثر انخفاض معنويات المستهلكين في الصين أيضًا على العلامات التجارية، حسبما لاحظ المسؤولون التنفيذيون في المكالمات.
ومن المقرر، أن تعلن شركة Restaurant Brands International، التي تشمل مطاعمها برجر كنج وبوبايز، عن أرباحها الثلاثاء المقبل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القضاء يحقق في الملف.. منظمة أمريكية تعنى بحقوق المستهلك: مصادر قهوة ستاربكس "لا أخلاقية" آخر ابتكارات ستاربكس.. قهوة بزيت الزيتون ستاربكس تعلن مغادرة روسيا بعد ما يقرب من 15 عاماً وإغلاق 130 مقهى مقاطعة مطاعم الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مقاطعة مطاعم الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل حركة حماس روسيا فی الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اليمن يجبر ترومان مغادرة الشرق الأوسط
ولم يعد البحر الأحمر اليوم ساحة مفتوحة للهيمنة الأمريكية كما كان في السابق فقد قلبت التطورات العسكرية الأخيرة موازين القوى ووضعت واشنطن أمام تحدٍ استراتيجي لم يكن في حسبانها.
الصواريخ والمسيرات اليمنية نجحت في مواجهة اكبر واعتى ترسانة بحرية عالمية وهي أمريكا وأجبرتها على التراجع رغم الفارق الكبير في التقنيات العسكرية.
وفي جديد الاحداث بدأت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" التي كانت تساعد في الضربات الأمريكية على اليمن، مغادرة الشرق الأوسط مع إعلان واشنطن أنه لا خطط لاستبدالها.
وقال مسؤول أمريكي في تصريح اعلامي إن "هاري ترومان" في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط.
في السياق اعترفت أمريكا ، بتشكيل الصواريخ اليمنية تهديداً حقيقياً لحاملات الطائرات الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي ، خاصة حاملة الطائرات "ترومان" ، مؤكدة أن بإمكانها إلحاق أضرار بالغة بها.
وقالت مجلة (ناشيونال إنترست) الأمريكية إن " حاملات الطائرات الأمريكية العاملة ضمن مدى صواريخ اليمنيين كادت أن تلحق بها أضرارًا بالغة ".
وأضافت: " حاملة الطائرات الأمريكية ترومان كادت أن تصاب مرتين ما أجبرها على المناورة بشكل جذري بعيدا عن الصواريخ اليمنية ".
منوهة بأن " الولايات المتحدة أدركت وكأنها خاضت حربًا مع اليمنيين ثم خسرتها ".
مشيرة إلى " أن قرار ترمب في وقف العمليات وضع الإسرائيليين في موقف حرج ".
مؤكدة أنه " على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة التي أبرمتها إدارة ترامب في الرياض فإنّ المكانة العسكرية الأمريكية تتلاشى بسرعة ".