لأول مرة.. الكشف عن كواليس تأسيس جمال مبارك حزبا معارضا لوالده
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشف الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، كواليس انضمام جمال مبارك للحزب الوطني وتفاصيل حزبه المعارض الذي لم يخرج للنور، وكيف تشكلت أمانة السياسات.
وقال علي الدين هلال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «الفكرة بدأت حينما طرح تأسيس جمال مبارك فكرة حزب معارض.
وأضاف هلال «ويبدو أن أجهزة الدولة لم تستسغ الفكرة حينها، فكيف لإبن رئيس الدولة أن يكون معارضا، الجميع سيقتنع أنها لعبة، فجاء طرح اشتراك جمال في الحزب بأفكاره الإصلاحية، وتشكلت لأول مرة أمانة السياسات وتولى رئاستها جمال مبارك، وكانت وظيفتها طرح أفكار وسياسات جديدة.
وواصل أستاذ العلوم السياسية الحديث عن التوريث مؤكدا أن هذا الأمر أثر على صورة الرئيس مبارك حينها.
وحول وصف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بأن مبارك كان رئيسا لسلطة شاخت، قال علي الدين هلال «هيكل كان خصم سياسي لمبارك وهذه شهادة من خصم، لكن السلطة كانت شاخت فعلا، وأي حكم يستمر 3 عقود يعني عدم إتاحة فرصة المراجعة والنقد، لا أعرف عامة هل فكر مبارك في التنحي قبل يناير، اللحظة المناسبة كانت عقب عودته من ألمانيا بعد الرحلة العلاجية لكن هذا لم يحدث».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمال مبارك برنامج نظرة علي الدين هلال الرئيس مبارك جمال مبارک
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال: “لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.