قال الدكتور عمرو الحديدي، أستاذ أمراض القلب، إن هناك عاملين يؤديان للإصابة بأمراض القلب وهم العوامل الوراثية، والعامل الآخر هو الجينات.

أمراض القلب

وأوضح الحديدي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن هناك جزء من أسباب الإصابة بأمراض القلب يمكن التحكم فيه، ومعالجته، ويتمثل في الكشف المبكر عن أمراض تزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب، مثل السكر، والضغط، والكوليسترول.

الصحة الفلسطينية تعلن عدد الشهداء والمصابين منذ 7 أكتوبر خبير يكشف جدوى جذب استثمارات أجنبية جديدة لمصر

وحذر من ظهور أعراض معينة، وحينها يجب التوجه فورا للكشف، وهى الآلام البسيطة في الصدر وضيق التنفس وثقل الحركة والإعياء عند القيام بمجهود والذي قد يصل إلى عدم القدرة على التنفس أحيانًا ومع أقل مجهود يضطر للتوقف ثمَّ الاستمرار.

وأوضح ضعف أو تضخم عضلة القلب إن كان لدى أحد الوالدين، فمحتمل يرثه أبناءهم، وإذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مشكلات صحية في القلب فينبغي الفحص بالموجات الصوتية أو عمل رسم قلب لاكتشاف أنواع بعينها من الضربات التي إذا تم الكشف عنها مبكرًا يمكننا الحماية من أمراض القلب وتجنب حدوث مشكلات في المستقبل.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القلب أمراض القلب هذا الصباح اكسترا نيوز العوامل الوراثية السكر أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفي سيمار باجاج، قال فيه إنه: "كان من المتعارف عليه أن مشي 10,000 خطوة في اليوم ضروري للحفاظ على اللياقة البدنية. لكن أبحاثا جديدة تشير إلى أن الفوائد الصحية للمشي تزداد تدريجيا، حتى تصل إلى حوالي 7,000 خطوة، قبل أن تستقر. ومع تزايد الأهداف اليومية، يصبح هذا الهدف أسهل تحقيقا".

وبحسب دراسة، نُشرت الأربعاء الماضي، في المجلة الطبية "ذا لانسيت للصحة العامة"، تابع التقرير: "حلّلت بيانات من 57 دراسة، ووجد أن حتى المشي المعتدل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية، من بين حالات أخرى، ما يُضاف إلى مجموعة واسعة من الأبحاث التي تربط المشي بطول العمر".

وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "كما وجد التحليل أن الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميا (حوالي ثلاثة أميال) لديهم أيضا خطر وفاة أقل بنسبة 47 في المئة مقارنة بمن يمشون 2,000 خطوة".

وفي السياق نفسه، قال طبيب القلب في مركز ستانفورد للرعاية الصحية، جوشوا نولز: "إن المشي 7,000 خطوة يوميا لا يقل أهمية عن تناول الأدوية".

الفوائد العديدة للمشي
أظهرت عقود من الأبحاث أن المشي يُحسّن الصحة الأيضية، ما يجعل القلب أقوى وأكثر كفاءة، مع تقليل الوزن ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم، كما قال عالم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا، كيث بار.

وبيّن التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في حين أنّ معظم المراجعات العلمية بحثت في كيفية ارتباط عدد الخطوات الأكبر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، فقد فحص التحليل الجديد الارتباطات عبر مجموعة أوسع بكثير من الحالات".

وأردف: "على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن المشي 7,000 خطوة يوميا كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأعراض الاكتئاب والوفاة بالسرطان، مقارنة بـ 2,000 خطوة".

إلى ذلك، قال الخبراء إن النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي انخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40 في المئة تقريبا لدى الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة يوميا مقابل 2,000 خطوة. في حين أنّ الآلية الدقيقة غير واضحة، إلا أن ممارسة الرياضة ترتبط بنمو خلايا عصبية جديدة، وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل الالتهاب العصبي، وفقا لمدير مركز ستوني بروك للتميز في مرض الزهايمر، نيخيل باليكار.

خرافة الـ 10,000 خطوة
لعقود، كان يُروّج للـ10,000 خطوة على أنها الرقم السحري للصحة الجيدة. لكن هذه التوصية أقرب إلى الخرافة منها إلى العلم، وقد دحضها الباحثون في السنوات الأخيرة.

قالت عالمة الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، ميلودي دينغ: "ليس لدينا أي دليل على الـ 10,000 خطوة. إنه مجرد رقم عشوائي كبير يُطرحه الناس".

وجد التحليل أنه لا يوجد فرق كبير في خطر السقوط والسرطان ومرض السكري من النوع 2 والوفيات القلبية الوعائية بين الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة مقابل 10,000 خطوة يوميا. وأضافت دينغ أنه: "كان هناك بعض التحسن بعد 7,000 خطوة فيما يتعلق بخطر الإصابة بالخرف والوفاة، على الرغم من أنه كان طفيفا".

تشبه الفوائد الصحية للمشي عصر البرتقال: فالعصرات القليلة الأولى تعطي أكبر قدر من العصير، ولكن بعد فترة، يبدأ السائل في الجفاف. في الدراسة، ارتبطت زيادة الخطوات من 2,000 إلى 4,000 خطوة يوميا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 36 في المئة، بينما ارتبط الانتقال من 4,000 إلى 7,000 بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 17 في المئة. وتستقر المكاسب بعد ذلك.

قالت عالمة الأوبئة في معهد ميدستار لأبحاث الصحة في واشنطن، هانا أريم، إنّ "زيادة عدد الخطوات ليست ضارة، ولكن لا داعي لأن يشعر أحد بالذنب إذا لم يتمكن من الوصول إلى 10,000".


الحركة ولو قليلا.. مهمّة
تُظهر البيانات الجديدة ارتباطا فقط، ولا يمكنها إثبات أن المشي يُسبب هذه الفوائد الصحية. ففي النهاية، يميل الأشخاص الذين يمشون أكثر إلى أن يكونوا أقل ضعفا ويتناولون طعاما أفضل، مما قد يُشوّش النتائج، كما قال طبيب القلب في كلية جونز هوبكنز الطبية، سيث مارتن. كما ينبغي تفسير انخفاض خطر الإصابة بالخرف بحذر، نظرا لاستناده إلى دراستين فقط.

ويؤكد الخبراء أيضا على أهمية كثافة المشي. لذا، فكّر في إضافة تمارين الاندفاع، أو تسريع وتيرة المشي، أو اختيار مسار يحتوي على تلال أو سلالم في مشيك اليومي.

وبغض النظر عن ذلك، فإن الأدلة دامغة على أن "أي خطوات هي خطوات جيدة"، كما قال مارتن. وبينما لا يستطيع الجميع تذكر عدد الدقائق التي مارسوا فيها الرياضة، يمكن للجميع تقريبا تتبع خطواتهم بمرور الوقت باستخدام هواتفهم الذكية، مبرزا: "إذا حسّنت عدد خطواتك، فإنك تُؤثر على صحتك بشكل عام".

مقالات مشابهة

  • علامات وأعراض وجود دهون على القلب.. وطرق الوقاية منها
  • يحمي من أمراض القلب.. احرص على تناول هذه الفاكهة
  • كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على صحة القلب
  • تظهر في العين.. تحذير من أكبر علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • بلاش تستخف بيها .. موافي يكشف علامات الإصابة بالتهاب البنكرياس
  • حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟
  • 5 علامات صباحية تشير إلى وجود مشكلة في القلب.. الدوخة الأبرز
  • دراسة جديدة: الكروموسوم X الثاني لدى النساء.. ما دوره المحتمل في الإصابة بالأمراض؟
  • اكتشف كيف تساعد الحمامات الساخنة في تقليل خطر أمراض القلب
  • الوقاية من 5 أمراض.. احرص على هذا التمرين يوميا