3 أمراض خطيرة بسبب إسفنجة الصحون.. مستنقع البكتيريا وسرطان القولون
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
إسفنجة الصحون من القطع الهامة في كل منزل، عادة تستخدم في حالة عدم وجود غسالة الأطباق، ولكن تلك القطعة الصغيرة تمثل مستنقع الأمراض، وتشكل خطورة بالغة على الصحة العامة، دون شعور ربة المنزل بمدى خطورتها على الأسرة، ووفقًا لما ذكره دكتورأحمد عبد الحميد، استشاري الصحة العامة، من تصريحات خاصة بـ«الوطن»، نوضح لكم المخاطر التي تسببها إسفنجة الصحون.
البيئة الرطبة التي تكون عليها حالة إسفنجة الصحون بعد استعمالها تسهل نمو البكتيريا بها، وبالإضافة إلى ذلك وجود بقايا الطعام عليها، مما يحفز نشاط البكتيريا الضارة التي تنقلها إلى الصحون في وقت التنظيف، وبالتالي تتسبب الإسفجة في الكثير من الأمراض.
تنمو على سطح «ليفة المواعين»، نوع من البكتيريا القولونية التي تنتقل إلى الأفراد عن طريق الصحون التي تم غسلها بالإسفنجة، والتي تعمل على جلب الأمراض القولونية، وقد تتسبب في السرطان القولوني في بعض الحالات.
الالتهاب الرئويإسفنجة الصحون يمكن أن تتسبب في الالتهاب الرئوي؛ إذ تتكاثر على سطحها بكتيريا من نوع الكليبسيلا، والتي تعمل على استهداف الصدر والرئة، وبالتالي يحدث التهاب الشعب الهوائية، ومن ثم الالتهاب الرئوي.
كثرة البكتيريا المتكاثرة وخاصًة السالمونيلا على سطح إسفنجة الصحون يهدد المعدة بشكل مباشر، إذ إنها أول عضو تقابله تلك البكتيريا، وبالتالي يمكن أن تسبب حالات من التسمم في بعض الأحيان، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، والأطفال.
نصائح للحماية من مخاطرالإسفنجة- تغيير الإسفنجة كل أسبوع.
- غسل الأسفنجة بالماء الساخن والخل فور كل استخدام.
- نقع الإسفنجة في نهاية اليوم في الماء والصابون حتى الصباح.
- اللجوء إلى فرشاة الصحون بدلًا من الإسفنجة للحد من البكتيريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحون أمراض خطيرة التسمم
إقرأ أيضاً:
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
#سواليف
تظهر الدراسات بشكل متزايد أن #المستحلبات، وهي #إضافات_غذائية تضاف إلى #الزبادي ومخفوق #البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان.
وعلى الرغم من أن هذه #الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق “دايلي ميل”.
وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: “يؤدي الالتهاب المزمن إلى #سرطان_القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون”.
مقالات ذات صلةوأضافت: “من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات”.
مخاطر المستحلبات
وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر.
استخدام المستحلبات
تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور.
ولكن حتى الأطعمة “الصحية” تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين.
وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات “آمنة بشكل عام”، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء.
زبدة الفول السوداني
وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية.
وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة.
أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.