شهدت مكتبة الفيوم العامة لقاء بعنوان "قوانين مناهضة الاتجار في المخدرات"، ضمن البرامج التوعوية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، شارك في اللقاء كل من المحامي أحمد قرني، الصيدلي أحمد عبد المنعم، وعلاء محمد من التفتيش الصيدلي على المواد المخدرة بفرع الفيوم.

   استهل "قرني" حديثه مقسما جرائم المخدرات إلى مجموعتين، الأولى تتعلق بحيازة المواد المخدرة، والأخرى تتعلق بالتعاطي، موضحا الفرق بين كل من الحرز والحيازة، ومفهوم "الحيازة المجردة" والموقف القانوني تجاهها.

 

 وأضاف أن محكمة النقض نصت على التعامل مع مثل هذه الحالات معاملة الجُنحة، والتي تتراوح عقوبتها بالحبس مدة تتراوح ما بين 24 ساعة حتى 3 سنوات، وفي بعض الحالات تفصل محكمة النقض وتعقب على دعوى محكمة الجنايات بأنها لم تتبين قصد المتهم من الإحراز.   واختتم حديثه موضحا الأسباب التي تدفع الشباب للإدمان ومنها الهزيمة النفسية، والفراغ، وعدم تحديد الهدف، مشيرا إلى أن قضية المخدرات "قضية مجتمع" ولابد من تكاتف المؤسسات كافة لمواجهتها وحماية للشباب كونهم الثروة الحقيقية لأي مجتمع. 

  من ناحيته تحدث الصيدلي أحمد عبد المنعم عن مفهوم الإدمان موضحا أنه يحدث نتيجة تعرض الشخص لمادة مخدرة ما، ويحتاج تدريجيا إلى زيادة الجرعة، ويرجع ذلك إلى أسباب بيئية أو بيولوجية، وأكثرها شيوعا هو محاولة التجربة بزعم التخلص من الضغوط، وغياب الرقابة الأسرية، وضعف الوازع الديني، وعن أعراض الإدمان قال تتسبب المواد المخدرة، في حدوث جفاف شديد بالجسم، مما يؤدي إلى تلف الكبد والكلى، مؤكدا على ضرورة التوعية المجتمعية لمواجهة تلك الظاهرة.   

أما الصيدلي علاء محمد فتناول الآثار السلبية التي تحدث نتيجة تناول بعض العقاقير التي تؤثر على الأعصاب الطرفية، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت عدة إجراءات أهمها عدم صرف بعض العقاقير إلا بوصفة طبية يتم ختمها بالصرف.  

 مدير عام ثقافة الفيوم تطالب بتكاتف المؤسسات لحماية الشباب من الإدمان  

  وفي كلمتها أوضحت سماح كامل مدير عام ثقافة الفيوم، الدور التوعوي الذي تقوم به هيئة قصور الثقافة لنشر الوعي حول القضايا المجتمعية، مؤكدة ضرورة تكاتف المؤسسات كافة لحماية الشباب من مخاطر الإدمان. 

  واختتمت الندوة التي أقيمت بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي وفرع ثقافة الفيوم، بفتح باب المناقشة مع الحضور، حيث أوضح الصيدلي علي عبد الله في مداخلة له الأعراض الانسحابية التي تحدث للشخص المدمن، كما تحدث عن قيام الدولة بفرض إجراء تحليل المخدرات للعاملين بالمؤسسات الحكومية، إلى جانب إتاحة العلاج بالمجان من خلال المصحات العلاجية المجهزة التي تقدم الدعم الكامل، من أجل مجتمع آمن. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم المخدرات الإدمان ثقافة الفيوم الصيدلي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الصيدلي تتحول إلى الخسائر في 9 أشهر

كشف القوائم المالية لشركة الاتحاد الصيدلي للخدمات الطبية والاستثمار، عن التحول للخسائر خلال التسعة أشهر الأولى من 2025، على أساس سنوي.

وقالت الشركة في بيان للبورصة إنها حققت 821.72 ألف جنيه خسائر خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2025 مقابل 2.02 مليون جنيه أرباح في الفترة المقارنة من 2024.

ولم تحقق الشركة أي إيرادات خلال الفترة، مقابل 22.13 مليون جنيه في الفترة المقارنة من 2024

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي تناقش تنمية الشباب من منظور حقوق الإنسان بجدة
  • الاتحاد الصيدلي تتحول إلى الخسائر في 9 أشهر
  • أنشطة شبابية وتنموية في محافظات المملكة لتعزيز العمل التطوعي وتمكين الشباب
  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • ثقافة الفيوم تنظم لقاءات توعوية لتعزيز وعي الطالبات بالمدارس
  • محطات مضيئة في تاريخ الوطن ودور الشباب في بناء الوطن فى ندوة بثقافة أسيوط
  • الفيوم تشهد مذبحة المخدرات والأسلحة.. مصرع أخطر العناصر الإجرامية
  • حملات مكثفة بأسوان لضبط المتسولين وإحالتهم للنيابة
  • ضبط متسولين بأسوان وتحويلهم إلى النيابة
  • سائق محافظ الدقهلية في الكلبش بمخدرات بقيمة 3 ملايين جنيه.. القصة الكاملة