مناهضة الصهيونية تدين منع آلاف الاردنيين من وصول معبر الشيخ حسين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
#سواليف
دانت جمعية #مناهضة_الصهيونية والعنصرية بأشد العبارات قيام #الأجهزة_الأمنية ومن خلفها الجهات الرسمية بمنع النشاط الجماهيري المتوجه إلى #معبر ” #الشيخ_حسين ” تعبيرا عن الرفض الوطني العام لما يسمى #الممر_البري الواصل إلى #الكيان_الصهيوني بديلا عن الممر البحري المغلق في وجه #الكيان بفعل المقاومة اليمنية.
وقالت جمعية مناهضة العنصرية في تصريح صحفي وصل سواليف الاخباري ، إن هذه الإجراءات العرفية المخالفة للدستور، وما جرى من إيقاف حافلة وتضييق متعمد على الناشطين أمام مقر الجمعية وحجز الهويات الشخصية وحبس السائق ثلاثة أيام، ما هو إلا الانعكاس الحقيقي للسياسة الرسمية المكبلة باتفاقية العار في وادي عربة واتفاقيات التعاون العسكري مع الجيش الأمريكي الذي حوّل بلادنا العربية إلى #محميات خاضعة لمشاريع تفتيت المنطقة لصالح الكيان والمساهمة في إضعاف #المقاومة الباسلة وموقفها في معركتها الوجودية.
ولفتت الجمعية إلى أن “ما حصل اليوم يتناقض مع ما تُصَدّره بيانات الخارجية ومجلس الوزراء من ادعاء انسجام الموقف الرسمي والشعبي مع #غزة، في المقابل نشاهد قطعان #المستوطنين- بتسهيل من جيش الاحتلال – تمنع #شاحنات_الاغاثة المتوجه من معبر بيت حانون وتجوع أهالي القطاع الصامدين على أرضهم”.
مقالات ذات صلة ملص للرسميين .. لاتشتكوا من الموقف الشعبي منكم بعد منع المسيرة اليوم من الوصول للمعبر 2024/02/09واختتمت الجمعية التصريح بالتأكيد على أن “الشعب الاردني كان وسيبقى ” كابوساً للاحتلال” وهو جزء أصيل من معركة التحرير و لا خلاص لبلدنا سوى بالانسجام مع محيطها المقاوم، وتغيير تحالفنا الاقتصادي والسياسي بالعدو الأمريكي، والعودة إلى خط المواجهة التي لا مفر منها مع المستعمرة الصهيونية على ارضنا، فخلاصنا جماعي في وطن عربي موحد بلا ” إسرائيل””.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مناهضة الصهيونية الأجهزة الأمنية معبر الشيخ حسين الممر البري الكيان الصهيوني الكيان محميات المقاومة غزة المستوطنين شاحنات الاغاثة
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة ترحب بقرار الحكومة تمديد فتح معبر ادري
رحبت الممثل المقيم للأمم المتحدة بالسودان كلمنت سلامي بقرار الحكومة القاضي بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد والذي يعتبر شريان حياة لدعم السكان في دارفور وكردفان.واعربت سلامي خلال التنوير الاسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام الذي تنظمه وكالة السودان للانباء بشأن المساعدات الإنسانية، عن أملها في ان يكون اللقاء الذي جمع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني فرصة للتواصل مع الحكومة بشكل أكبر لاكتشاف كيفية الوصول إلى مزيد من المحتاجين، قائلة “الحوار يسهل التفاهم والشفافية ويزيل أي سوء فهم حول عملنا”.وأبانت الممثل المقيم للأمم المتحدة بالسودان أن أبرز القيود الرئيسة هي محدودية الموارد، مما يجبرهم على تحديد الأولويات، مشيرة إلى الحاجة إلى حشد الموارد والاستجابة للاحتياجات وإلى أهمية العمل الميداني لرسم صورة دقيقة للأوضاع.وأضافت السيدة كلمنت، أنهم يعملون على نقل المساعدات وفقًا للإمكانيات المتاحة خاصة وأن الوضع في السودان دائم التغير، وعليه يلزم ان تستمر المناقشات لإيجاد حلول عملية لدعم المحتاجين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب