تشهد الصالة المغطاة رقم 1 باستاد القاهرة الدولي التجهيزات الأخيرة لاستضافة كأس العالم للجمباز الفنى رجال وسيدات القاهرة 2024  ، المقرر إقامتها خلال الفترة من 15  وحتى 18 فبراير الجارى إحدى سلسلة بطولات العالم المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
ويواصل اتحاد الجمباز برئاسة الدكتور ايهاب آمين واللجنة العليا المشرفة علي البطولة متابعة جميع التجهيزات الخاصة بالصالة رقم 1 باستاد القاهرة الدولي قبل انطلاق البطولة لتظهر في أبهى صورها المعتادة، لاستضافة الحدث العالمي وضيوف مصر فى حفل أفتتاح كأس العالم للجمباز الفني

رومن المنتظر ان يشهد الياباني موري واتانابي رئيس الأتحاد الدولي للجمباز جميع منافسات البطولة التي تستمر علي مدار اربع ايام  يرافقه وفد إعلامي  من وكالات الانباء الدولية

وتشهد نسخة هذا العام من البطولة مشاركة 70 دولة بإجمالي 293 لاعب ولاعبة كأكبر عدد من الدول في بطولات كأس العالم يمثلهم جميع أبطال العالم العالميين والأولمبيين.

وكان الاتحاد الدولي للجمباز قد منح مصر في وقت سابق شرف استضافة البطولة على مدار ثلاث سنوات متتالية 2022 و2023 و2024 مع قطر وألمانيا وأذربيجان.

ومن جانبه أشار الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للجمباز وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الي تواجد رئيس الاتحاد الدولي  يرافقه وفد إعلامي دولي فى مصر وتواجدهم طوال منافسات البطولة يدل علي الاهتمام  الكبير من قبل الاتحاد الدولي او وسائل الإعلام العالمية التي تحظي به البطولة 
وأعرب امين عن فخره بما وصل إليه اتحاد اللعبة خلال الفترة الماضية والتي كان ثمارها تتويج العديد من اللاعبين المصريين واعتلائهم منصات التتويج.
وأضاف رئيس اتحاد الجمباز أن مصر في ظل الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتمتع ببنية ومنشآت رياضية على أعلى مستوى تنافس بها العالم في استضافة البطولات الدولية والعالمية والعربية والقارية.

وتابع أمين أن اتحاد الجمباز يحظى بمساندة كبيرة من الدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة  برئاسة الدكتور اشرف صبحي بعد تنظيم بطولات كأس العالم والنتائج الطيبة التي تحققها المنتخبات الوطنية على جميع فروع الجمباز.

وأثنى الدكتور إيهاب أمين على التنسيق والتعاون الدائم مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في توفير كل الدعم للاتحاد المصري للجمباز والمساندة الكبيرة فى تنظيم بطولة كأس العالم للجمباز المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

وكان اتحاد الجمباز قدا اعلن  قائمة المنتخب في كأس العالم القاهرة 2024
وتضم قائمة فراعنة الجمباز:
فني آنسات:
نانسي طمان - جنى عبد السلام - جنى محمود - جودي عبد الله - ندى عبد الرحمن.

فني رجال:

علي زهران - عمر عصام - عمر العربي - عبد الرحمن عبد الحليم - محمد منتصر عفيفي - أحمد المراغي

IMG-20240209-WA0017 IMG-20240209-WA0018 IMG-20240209-WA0020 IMG-20240209-WA0019 IMG-20240209-WA0021 IMG-20240209-WA0022 IMG-20240209-WA0015

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: کأس العالم للجمباز اتحاد الجمباز IMG 20240209

إقرأ أيضاً:

القانون الدولي ودروس التاريخ

لم يعد العالم يملك تلك القواعد التي توافق عليها بعد الحرب العالمية الثانية، وعادت إلى المشهد الدولي تلك الموازين التي تعتمد على السلاح والخطاب الإعلامي المتغوّل الذي لا يقيم أي اعتبار للقيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية. ففي غزة -كما في مناطق أخرى في العالم- تسقط العدالة سقوطا كاملا ومدويا تحت وقع التفجيرات، والإبادة الجماعية والتجويع، وتغيب الشرعية القانونية خلف جدار من المسوغات الجاهزة التي باتت منكشفة أمام العالم أجمع رغم بقائها مكتوبة في المواثيق المعلقة على جدران المنظمات الدولية.

ولا يجد القانون الدولي طريقا للتطبيق إلا حين يتوافق مع مصالح الكبار الذين يملكون القوة المطلقة في العالم، سواء القوة العسكرية أو القوة الاقتصادية، ولا عزاء للضعفاء الذين يحاولون الاحتماء بالقوانين الدولية التي لم يشاركوا حتى في وضعها.

رغم ذلك فإن العودة مرارا للحديث عن القانون وعن أهمية أن يسود بين الدول ليست عودة الضعفاء؛ فالأمر في غاية الأهمية، وضرورة واقعية لتجنب الانحدار الكامل نحو عالم تسوده شريعة الهيمنة. وأظهرت التجارب الحديثة - من غزو العراق إلى تفكيك ليبيا - أن إسقاط الأنظمة من الخارج دون مسارات شرعية لا يمكن أن نتج ديمقراطيات، ولكنه يخلّف فراغا أمنيا يستدعي الفوضى بالضرورة، ويمنح القوى المتربصة فرصة لإعادة التشكل الأمر الذي يحول الدول إلى دول فاشلة قابلة لتشكيل بؤر إرهاب وتطرف وتراكم مع الوقت قدرا كبيرا من الأحقاد والضغائن التاريخية التي لا تتآكل بسهولة، ولكنها تتراكم مع تراكم الندوب والجروح والمآسي.

كان ميثاق الأمم المتحدة بكل ما فيه من قصور محاولة لتقييد اندفاع القوة، وإرساء حد أدنى من الضوابط التي تحول دون تكرار مآسي النصف الأول من القرن العشرين. لكن غياب الإرادة السياسية، وتغوّل المصالح، أضعفا هذا الإطار وجعلاه أداة انتقائية تُستخدم أحيانا لتسويغ التدخل، وتتجاهل في أحيان أخرى الإبادة، والتجويع، والتطهير العرقي.

وأكثر ما يزيد المشهد تعقيدا هو صعود سرديات جديدة تُضفي على التدمير شرعية إعلامية تحت عناوين كـ«الدفاع عن النفس»، أو «مكافحة الإرهاب» بينما تُهمّش جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، وتُسكت أصوات الضحايا، وتُعاد صياغة الحقيقة؛ وفقًا لما تقرره غرف الأخبار في العواصم القوية.

ورغم ما في القانون الدولي من ثغرات فالحل ليس في سقوطه، ولكن في ترميمه؛ حيث يبقى المسار الوحيد الممكن لبناء علاقات مستقرة لا تقوم على موازين السلاح، بل على موازين المسؤولية والمساءلة. لكنه بحاجة إلى إرادة جماعية؛ لتجديد شرعيته، وتوسيع قاعدته الأخلاقية، ووقف استغلاله كسلاح إضافي في يد الأقوياء.

وإذا كان التاريخ لا يُعيد نفسه فإنه يعيد تحذيراته، ومن لا يستمع لها سيجد نفسه في الدائرة ذاتها من العنف، والفوضى، وغياب الأفق. فلنتعلم هذه المرة قبل أن يُصبح القانون ذكرى من الماضي، ومجرد حلم جميل في كُتب العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر يفوز على السعودية وديًا استعدادًا لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما
  • القانون الدولي ودروس التاريخ
  • مصر تواجه السعودية وديًا استعدادًا لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام
  • طارق محروس: نمتلك جيلا مميزا وننتظر مساندة الجمهور في بطولة العالم لكرة اليد
  • الإسكندرية تستعد لاستضافة حفل ريهام عبد الحكيم ضمن فعاليات صيف الأوبرا 2025
  • موعد وصول فريق عمل الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى مصر استعدادًا لبطولة العالم
  • موعد وصول فريق عمل الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى مصر استعدادًا لبطولة العالم تحت 19 عام
  • موت الصحفيين في غزة جوعاً.. انهيار قواعد القانون الدولي
  • بحضور وزير الرياضة .. اتحاد الجمباز يكرم أبطال العالم للفني والإيقاعي 3 أغسطس
  • وزير الأوقاف ينعى العالم الجليل الدكتور مصطفى فياض