طريقة بسيطة لتحضير فراخ مشوية في الفرن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تأتي الفراخ المشوية في الفرن كخيار رائع لتحضير وجبة شهية وغنية بالنكهات في سياق منزلي.
إن هذه الوصفة تجمع بين سهولة الإعداد والنتيجة اللذيذة، مما يجعلها خيارا شهيًا ومغذيًا لتلبية رغباتك الغذائية.
يتميز الفرن بالقدرة على إضفاء لمسة من القرمشة على الفراخ مع الاحتفاظ برطوبتها، مما يحقق توازنا مثاليا في نتائج الطهي.
وتنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية فيما يلي طريقة سهلة وبسيطة لتحضير الفراخ المشوية في الفرن المنزلي.
طريقة بسيطة لتحضير فراخ مشوية في الفرن**المكونات:**
- فراخ مغسولة ومجففة
- زيت الزيتون
- ملح وفلفل أسود حسب الذوق
- بهارات (مثل زعتر، روزماري، بابريكا، أو أي نكهات تفضلها)
- فصوص ثوم (اختياري)
- عصير ليمونة واحدة
**طريقة التحضير:**
1. قم بتسخين الفرن إلى درجة حرارة 200 درجة مئوية.
2. في وعاء كبير، ضع الفراخ واسكب عليها زيت الزيتون. قم بتدليك الفراخ بالزيت لضمان توزيعه بشكل جيد.
3. رش الملح والفلفل الأسود على الفراخ حسب الذوق، ويمكنك إضافة البهارات والثوم إذا كنت تفضل ذلك.
4. قم بوضع الفراخ في صينية فرن مغطاة بورق القصدير لتسهيل عملية التنظيف.
5. أدخل الصينية في الفرن المُسخن مسبقًا، واترك الفراخ تشوى لمدة تتراوح بين 35-45 دقيقة أو حتى يصبح لون الفراخ ذهبيًا وتكون مطهية تمامًا.
6. في الجزء الأخير من عملية الشواء، يمكنك رش عصير الليمون فوق الفراخ لإضافة نكهة منعشة.
7. استخدم ميزان الطهي للتحقق من أن درجة حرارة الفراخ قد وصلت إلى 75-80 درجة مئوية.
8. قم بتقديم الفراخ المشوية مع الخضار أو البطاطس المحمصة حسب الرغبة.
طريقة بسيطة لتحضير فراخ مشوية في الفرن طريقة بسيطة لتحضير بطاطس مطبوخة**المكونات:**
- بطاطس (الكمية حسب الرغبة)
- ملح (حسب الذوق)
**الطريقة:**
1. **تنظيف البطاطس:**
- قم بغسل البطاطس جيدًا تحت الماء الجاري لإزالة الأتربة والشوائب.
2. **تقطيع البطاطس:**
- قم بتقطيع البطاطس إلى قطع بحجم متساوي حسب الرغبة، يمكن ترك القشرة أو تقشيرها حسب الاختيار.
3. **الغليان:**
- قم بوضع البطاطس في وعاء كبير، وأضف ماء بكمية كافية لتغطية البطاطس.
- أضف ملح حسب الذوق.
4. **الطهي:**
- قم بوضع الوعاء على النار واترك البطاطس تغلي.
- بعد الغليان، قلل من درجة الحرارة واترك البطاطس تستمر في الغليان لمدة 15-20 دقيقة أو حتى يصبح البطاطس طريًا عند الاختبار بواسطة سكين ناعمة.
5. **تصفية الماء:**
- اصفي الماء من الوعاء واترك البطاطس تتبخر لبضع دقائق للحصول على نتيجة جافة.
6. **التقديم:**
- قدم البطاطس المطبوخة ساخنة، ويمكن تقديمها مع صلصات مفضلة أو كجزء من وجبة رئيسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفراخ الفراخ المشوية تتبيلة الفراخ المشوية
إقرأ أيضاً:
مش عارف تدعي بإية؟.. كلمات بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
يعاني بعض الناس من حرج داخلي يمنعهم من الدعاء، ظنًا منهم أن الدعاء لا يصح إلا بكلمات منمقة أو عبارات محفوظة تشبه ما يقوله العلماء والدعاة، فيتوقفون عن الدعاء، ويتساءلون في صمت: ماذا نفعل إذا كنا لا نحسن الدعاء؟.
وهوشعور لا أساس له من الصحة، فالدعاء عبادة قلبية قبل أن يكون صياغة لغوية، والله سبحانه وتعالى قريب يجيب من دعاه، ويسمع شكواه مهما كانت بسيطة أو غير مرتبة.
الدعاء الحقيقي هو ما يخرج من القلب بصدق، دون تكلف أو تصنع، وباللغة التي يشعر بها الإنسان ويعبر بها عن ضعفه وافتقاره إلى الله. فليس مطلوبًا من المسلم أن يتحدث مع ربه ببلاغة أو أسلوب معين، بل المطلوب أن يكون صادقًا، حاضر القلب، متأدبًا مع الله.
وقد دلَّت النصوص الشرعية على أن الله يحب من عبده أن يناجيه بضعفه واحتياجه، وأن يقف بين يديه منكسرًا، مهما كانت كلماته بسيطة أو عامية، فالله يعلم السر وأخفى.
«القريب المجيب».. اسم من أسماء الله الحسنى
من أسماء الله الحسنى القريب والمجيب، وهو ما يبعث الطمأنينة في قلب الداعي، ويؤكد أن الله سبحانه لا يحتاج إلى وسطاء، ولا إلى ألفاظ معقدة، بل يقترب من عبده إذا دعاه، كما قال تعالى:﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186].
ولهذا فإن الدعاء أثناء الطواف أو الصلاة أو في أي وقت لا يحتاج إلى كتيب أو نص محفوظ، بل يكفي أن يقول العبد ما في قلبه، وأن يصدق في رجائه.
ومن رحمة النبي ﷺ بأمته أنه علّمهم أدعية جامعة تختصر الخير كله، ومن ذلك الدعاء العظيم الذي علّمه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، ويجمع خيري الدنيا والآخرة.
روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ علّمها أن تقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا».
لماذا يُعد هذا الدعاء كنزًا؟
هذا الدعاء يُعد من جوامع الدعاء؛ لأنه:
يشمل خير الدنيا والآخرة
يستعيذ من كل شر ظاهر وخفي
يجمع بين طلب الجنة والبعد عن النار
يفوض الأمر كله إلى الله في كل قضاء وقدر
ولهذا نصح العلماء بالمداومة عليه، خاصة لمن لا يحسن الدعاء أو لا يعرف ماذا يطلب.
الدعاء ليس اختبارًا لغويًا
ويؤكد أهل العلم أن الدعاء لا يُقاس بجمال الألفاظ، وإنما بصدق القلب، فالله سبحانه لا ينظر إلى فصاحة اللسان، وإنما إلى خشوع القلب وحضور النية، وقد يكون دعاء بسيط نابع من القلب أقرب للإجابة من دعاء طويل بلا روح.