قيادي بـ"مستقبل وطن": تصريحات بايدن مغرضة للضغط على مصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال عبدالله سعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن بيان الدولة المصرية ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن بشأن معبر رفح جاء هادئًا قويًا ومتزنًا وفنّد الحقائق الكاملة _التي يعرفها العالم أجمع_.
وأضاف سعيد، في تصريحات له، أن البيان أكد موقف مصر الثابت والراسخ والداعم للقضية الفلسطينية، واستمرار جهودها لتحقيق السلام الشامل واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي نوع من ممارسة الضغط السياسي على مصر لتنحيتها عن دعم القضية ومحاولة خبيثة لابعاد الأنظار عن الجرائم الصهيونية بحق النساء والأطفال.
وتابع: "البيان جاء قويًا نابعًا من قوة مصر وقيادتها السياسية، وأرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر لم ولن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأنها لن تنزلق لحرب التصريحات والاتهامات الموجهة والتي يعلم الجميع محض كذبها".
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أنه لولا مصر وتحركاتها لانفاذ المساعدات والتوصل لاتفاق مؤقت لوقف اطلاق النار لكانت نتائج الحرب الصهيوينة على غزة وآثارها المدمرة أضعافًا وأضعافًا، وهو الأمر الذي شهد به أيضًا وزير الخارجية الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح عبدالله سعيد تصريحات بايدن
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.