فاضت مياه النهر الكبير بين سوريا ولبنان، اليوم الجمعة، ما أسفر عن غرق عدد من المنازل الكائنة في المحلّة. وتحدثت المعلومات عن فقدان شخصين من التابعية السوريّة جراء فيضان المياه، ما استدعى تحركاً من الجيش اللبناني والدفاع المدني لإجراء عمليات بحث. كذلك، أشارت المصادر إلى أن آليات من الدفاع المدني توجّهت إلى مكان الفيضانات، وعملت على إنقاذ العائلات المحاصرة داخل منازلها.

     

بالفيديو.. فيضان النهر الكبير بين سوريا ولبنان في منطقة وادي خالد والدفاع المدني يعمل على إنقاذ العائلات المحاصرة داخل بيوتها#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/ipHddlQYFq

— Lebanon 24 (@Lebanon24) February 9, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!

كشف سعيد غطاس، الضابط السابق في جيش لبنان الجنوبي “لحد” ومؤسس منظمة “تحت شجرة الأرز للسلام”، في مقابلة نادرة، تفاصيل مثيرة حول صفقات سرية جرت بين إسرائيل وسوريا بشأن الوضع في لبنان، في فترة كان فيها غطاس يعمل مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000.

وفي مقابلة مع بودكاست “مزراحان”، الذي تنتجه صحيفة “معاريف” العبرية، زعم غطاس بأنه كان هناك اتفاق سري بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. وقال غطاس إن هذه الاتفاقية تم توقيعها في ستوكهولم، حيث تمت الموافقة على انسحاب إسرائيل من لبنان في العام 2000، في خطوة وصفها غطاس بأنها “مُحكمة ومدروسة” من جانب الأسد.

وقال غطاس إن الاتفاق شمل عدة بنود هامة، أبرزها نزع سلاح جيش لبنان الجنوبي تحت إشراف حافظ الأسد، إضافة إلى ضمانات قدمها الأسد لإيهود باراك، أهمها منع حزب الله من دخول الجنوب اللبناني وعدم وقوع مجزرة ضد عناصر جيش “لحد”.

وأكد غطاس أن حزب الله لم يدخل إلى الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي بفضل التدخل الحاسم من قبل السوريين، مشيرًا إلى أن العناصر الذين خدموا في جيش “لحد” تم منحهم الفرصة للفرار إلى إسرائيل دون أن يُسجنوا أو يُقتَلان.

وأوضح غطاس أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تحالفات أكبر، حيث لعب الأسد دورًا في دعم الهجوم ضد صدام حسين في حرب الخليج، وهي خطوة استراتيجية لتقوية التعاون بين سوريا وإسرائيل.

كما كشف عن تفاصيل مثيرة حول معركة الأفق العربي الداخلي في لبنان، مستعرضًا مواقف قادة لبنانيين مثل بشير الجميل، واصفًا إياها بأنها “تآمرات” بين بعض الإسرائيليين والسوريين لزعزعة استقرار لبنان.

وفيما يتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت في عام 1982، أكد غطاس أن القصة حول المجزرة تم تضخيمها في إسرائيل بشكل متعمد. وأضاف: “إسرائيل هي التي بالغت في الحديث عن هذه المجزرة أكثر من أي طرف آخر، وكان الهدف هو إلقاء اللوم على شارون وتعطيل خطته للسلام في لبنان”.

واعتبر أن هذه الأحداث كانت جزءًا من “خطة شيطانية” لتقويض نجاحات شارون السياسية.

آخر تحديث: 14 ديسمبر 2025 - 15:36

مقالات مشابهة

  • السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون الفني في الطيران المدني
  • ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
  • الأرصاد: منخفض جوي جديد يبدأ غدًا ويؤثر على مصر وسوريا ولبنان وفلسطين
  • استياء سوري من عدم حل المسائل العالقة ولبنان يطالب لترسيم الحدود
  • بالفيديو: داتا النظام تعود.. ماذا يجري بين سوريا ولبنان؟
  • أمطار رعدية على بعض مناطق المملكة تستمر أياما.. والدفاع المدني يحذر
  • لبنان يعلن جاهزيته لترسيم الحدود.. سوريا تحسم الجدل حول العملة!
  • عون: الطريق المسدود أخذنا إلى التفاوض وجاهزون لترسيم الحدود مع سوريا
  • الدفاع المدني يحذر
  • دعوة من مياه لبنان الجنوبي للترشيد خلال انخفاض التغذية بالمياه