سياسي فرنسي: مقابلة كارلسون مع بوتين ستغير الرأي العام الغربي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن مقابلة الصحفي كارلسون مع الرئيس بوتين ستدفع الكثيرين في الغرب للضغط على حكوماتهم لدعم المفاوضات بين أوكرانيا و روسيا.
وقال فيليبو في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "هذا الأمر مهم للغاية و يمكن أن يغير الرأي العام، يمكن أن يجعله أكثر تفكرا وتوازنا، ويجعله يدفع(الحكومات) أكثر نحو(دعم) المفاوضات، ونحو رفض أكبر لتقديم الأسلحة والمال لنظام زيلينسكي.
وأشار فيليبو إلى أن الحكومات الفرنسية والغربية "مستعبدة إلى أقصى حد من قبل حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، لدرجة ستجعل الأمر (التغيير) يتطلب المزيد".
وأضاف: "ولكن هذه مرحلة أولى مهمة.. من المهم للغاية أن يسمع الرأي العام الغربي وجهة نظر أخرى حول الصراع (في أوكرانيا)، هذا هو الهدف من هذه المقابلة".
وأشار السياسي إلى أن المقابلة "ستكون بمثابة اكتشاف لعدد كبير جدا من الناس".
وقال فيليبو: "يعرف الغرب القليل جدا عن تاريخ أوكرانيا، وقبل الصراع، لم يعرف الكثيرون في الغرب موقع أوكرانيا على خريطة العالم.. وهنا سوف يسمعون قصة أكثر تعقيدا، وبالنسبة لأولئك الذين يهتمون قليلا، فإن هذا بالتأكيد سيدفعهم للتمعن أكثر".
وكان الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون قد نشر ليلة أمس مقابلة أجراها مع الرئيس بوتين، يوم الثلاثاء الماضي، أثارت ضجة واسعة في الغرب والشرق على حد سواء، حتى قبل عرضها، ورفعت من مشاهدات موقع X على نحو غير مسبوق (134 مليون مشاهدة حتى الآن).
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين صحافيون فلاديمير بوتين موسكو وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
بوتين يعِد بتحقيق أهداف روسيا الاستراتيجية في أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا ستحقق أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام.
وقال بوتين، في العرض العسكري الذي أقيم في الساحة الحمراء في العاصة موسكو، بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، إن "قوة الروح هذه لم تجلب لنا دوما سوى النصر". وأضاف أن روسيا "ستعتمد دائما على الوحدة في الشؤون العسكرية والسلمية، في تحقيق الأهداف الاستراتيجية". وأعلن بوتين، قبل أيام، عن هدنة مدتها ثلاثة أيام، من 8 إلى 10 مايو الجاري، للاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، في يناير الماضي، يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إلى اتفاق سلام في الأزمة التي اندلعت في فبراير 2022.